Wednesday  19/10/2011/2011 Issue 14265

الاربعاء 21 ذو القعدة 1432  العدد  14265

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

ابن عياف يرعى حفل تخريج وتكريم 32 مهندساً ومساحاً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

أوضح سمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض أن الأمانة بصدد تنفيذ حملة تعريفية لاستخدام العنونة في كافة احتياجاتهم الخدمية، في توجه يقضي بالاستفادة من برامج التسمية والترقيم، كاشفاً عن التوجه نحو لوحات التسمية الإلكترونية، واستخدام التقنية مثل الهواتف الجوالة للوصول مباشرة إلى العنوان سواء صوتياً أو مكتوباً عبر برامج حال اكتمالها قريباً ستشرع الأمانة في التعريف لها، لافتاً إلى أن الناس مترددين في استخدام العنونة، ولكنهم في حال معرفتهم لها سيجدون أنها سهلة جداً للتعامل معها.

وأشار سمو الأمير العياف عقب رعايته صباح أمس حفل تخريج وتكريم 32 مهندساً ومساحاً يمثلون جهات حكومية مختلفة بالإضافة إلى مهندسين ومساحين في أمانة الرياض أنهوا دورة في البرامج التدريبية في أمانة الرياض، تختص بطرق التسوية وحساب المضلعات، المسح الطبوغرافي وحساب المساحات والحجوم، المنحنيات وتطبيقاتها، نظام التوقيع العالمي GPS ونظم المعلومات الجغرافية GIS، المواصفات وحساب تكاليف المشاريع المساحية، المساحة التصويرية، تطبيقات مساحية حديثة.

وتهدف الأمانة تهدف من خلال البرامج التدريبية إلى خدمة المدينة، سواء في أمانة الرياض أو وزارة النقل وغيرها من القطاعات الأخرى.

وقد أقيم حفل خطابي تخلله كلمة المهندس عامر بن بقال الدوسري مدير إدارة التسمية والترقيم والمسح الجوي في أمانة منطقة الرياض رحب بسمو أمين منطقة الرياض والحضور، وقال: إن هذه الاحتفالية تأتي لتخريج الدفعة الرابعة من المهندسين، والدفعة السادسة من المساحين بالأمانة من البرنامج الذي تم تدشينه بقرار سمو الأمين عام 1419هـ.

حيث ركز سموه منذ البدء على تأهيل وتدريب الكوادر المتخصصة في علوم وهندسة المساحة، وبناء عليه تم إعداد خطة تدريبية شاملة للمهندسين والمساحين اعتمادا على برامج تدريبية متقدمة مصممة من قبل فريق متخصص من مهندسي التسمية والترقيم بالتعاون مع أساتذة المساحة في جامعة الملك سعود , كما اعتمدت وزارة الخدمة المدنية هذه الدورات بعد إحالة محتواها إلى بعض الجامعات المتخصصة, وأقرتها بعد دراسة مستفيضة, وتم إصدار خمسة مراجع علمية في مختلف العلوم وهندسة المساحة.

وبإشراف من سموه حقق هذا البرنامج العديد من الأهداف ومنها:

- تأهيل الكوادر البشرية من مهندسين ومساحين من خلال التدريب حيث بلغ إجمالي عدد الذين تم تدريبهم بنجاح 72 مهندسا و 163 مساحا.

- تأهيل فريق تقني مزود بأحدث الأجهزة الحديثة.

- رفع قدراته للتعامل مع هذه الأجهزة في الميدان.

- رفع قدراته وكفاءته لتنفيذ الأعمال المكتبية على الحاسب الآلي.

- تأهيل فريق الإشراف ومراقبة الجودة النوعية.

- الرقي بمستوى الأعمال المساحية المختلفة التي تؤديها الأمانة المساحية المختلفة.

- بث روح التنافس بين المتدربين والرغبة في مواكبة التطور والتعرف على الأجهزة الجديدة.

- صقل خبرات المساحين والمهندسين وتوجيههم في الطريق الصحيح لدقة إنجاز الأعمال الموكلة.

- رفع قدرة المساح على إنتاج عمل متكامل من نقطة بدئه في الطبيعة ورفع الموقع بأحدث الأجهزة والتقنيات وحتى العودة إلى المكتب وإنتاج هذا العمل على شكل خارطة باستخدام أحدث أجهزة حاسب آلي والبرامج الخاصة برسم الخرائط والمخططات.

ومن أهم الإنجازات التي تم تحقيقها:

- توريد أجهزة ومعدات مساحية حيث تم توزيع 12طقم محطة GPS دقيق (و30 جهاز محطة شاملة و44 جهاز GPS محمول و29 جهاز تسوية و29 جهاز قياس مسافات) مع ما يساند العمل من أجهزة حاسب وبرامج مساحية.

- تشكيل فرق الطوارئ المساحية من المتفوقين والذين أنجزوا خلال الفترة السابقة رفع 927 عملية بمساحة إجمالية 935كم2، كما أنهم يشاركون في برامج التدريب العملي.

- تم إنشاء أكثر من 4000 نقطة مساحية مرجعية، ويجري صيانتها دورياً.

- دعم الإدارات والبلديات الفرعية بتأهيلها بالتقنيات المساحية الحديثة والمتقدمة حيث تم تجهيز البيئة المساحية وتأهيل المساحين لدى ست إدارات من إدارات الأمانة وفي جميع البلديات الفرعية حيث تم تجهيز معامل خاصة في كل منها مزودة بأحدث الأجهزة والبرامج المساحية كما تم تدريب المساحين على استخدام الأجهزة المساحية وأجهزة الرصد المتطورة وتدريب العاملين في المعامل على استلام الرفوعات من المساحين وإصدار الخرائط والتقارير بصورة احترافية.

- إدخال التقنيات الحديثة للعمل المساحي.

- الرقي بالأعمال المساحية بالأمانة من خلال هذه البرامج التطويرية.

وقال المهندس بقال في ختام كلمته: إن ما تحقق لم يكن ليتحقق لولا الدعم المتواصل والتوجيهات المباركة والإشراف الدؤوب من لدن صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض، كما أن الطموحات والتطلعات للقائمين على البرنامج كبيرة ومتعددة، ونأمل أن يتحقق الكثير منها في الفترات القادمة، في ظل استمرار دعم سموكم الكريم وتفاعل زملائنا في الإدارات والبلديات الفرعية.

بعد ذلك ألقيت كلمة المتدربين ألقاها نيابة عنهم رئيس قسم المساحة بوكالة أمانة منطقة الرياض لشؤون بلديات المنطقة م. علي بن غانم آل عرفان حيث رحب بسمو أمين منطقة الرياض ونقل باسمه ونيابة عن زملائه الخريجين الشكر والامتنان لما وجدوه في هذا البرنامج من الفائدة العلمية والعملية التي أضفت على أعمالهم في مواقعهم المختلفة في أمانة منطقة الرياض، الدراية، والإفاضة في المعلومة المساحية من حيث التدقيق والمراجعة والقيام بالأعمال المختلفة منها المكتبية والميدانية.

وألقى في كلمته الضوء على ما يقوم به قسم المساحة بوكالة الأمانة لشؤون بلديات المنطقة، وقال: بناء على الحاجة الملحة وتفعيلاً لما تعلمناه من معلومات، بدأنا العمل على إنتاج خرائط أساس لجميع مدن بلديات المنطقة من خلال إعداد مشاريع رفوعات مساحية من واقع الطبيعة مربوطة بالإحداثيات العالمية والمراجع الجيوديسية المنفذة من قبل الوزارة والتي بلغت في مجملها 40 مشروعاً في أربعين بلدية، تم الانتهاء من عشرة مشاريع منها وأصبحت نافذة تخدم المشروع والمخطط والإدارات التنفيذية والجهات الخدمية الأخرى من خلال إيجاد التكامل في المعلومة المساحية والإجراءات التنفيذية المبنية على ذلك والبقية قادمة إن شاء الله في طور الإعداد والإنتاج والتدقيق والمراجعة.

وحضر الحفل المهندس صالح الدميجي مستشار أمين الرياض والمهندس عبدالرحمن الزنيدي مساعد أمين الرياض للشؤون المالية والإدارية، والمستشارين على البرامج من جامعة الملك سعود الدكتور سلمان السلمان والدكتور فهد أبانمي والعميد الركن المتقاعد عبدالرحمن السحيم والمهندس خالد البهلول -المشرف على برنامج تطوير الأعمال المساحية سابقاً- مدير إدارة التنفيذ والإشراف في أمانة الرياض والمهندس سويلم السويلم مدير عام إدارة الدراسات والتصاميم.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة