Thursday  20/10/2011/2011 Issue 14266

الخميس 22 ذو القعدة 1432  العدد  14266

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

شبيحة الأسد تفتح النار عشوائياً وتقتل 16 مدنياً.. وقواته تتوغل في لبنان
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمنشقين في عدة مدن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- طرابلس- وكالات

تواصلت الاشتباكات العنيفة أمس الأربعاء بين القوات السورية الموالية للرئيس بشار الأسد ومنشقين عن الجيش في جنوب ووسط البلاد, فيما قتل 16 مدنياً في سوريا بينهم ستة قضوا برصاص عناصر الشبيحة موالية للنظام في حمص (وسط). وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن الشبيحة دخلوا إلى حي النازحين بمحافظة حمص في سيارات النظافة التابعة للبلدية وفتحوا النار على الناس دون تمييز، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى على الأقل وعدد من الجرحى حالة بعضهم خطيرة. وأضافوا أن قوات من الجيش حاصرت مستشفى قريب لخطف الجثث والمصابين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «شاباً قتل واعتقل أخاه وجرح 9 آخرون في القصير برصاص الأمن أثناء عملية مداهمة بحثاً عن مطلوبين وقتلت شابتان وجرح 4 من أفراد عائلتيهما في الدوسية إثر إصابة منزلهم بقذيفة آر بي جي خلال اشتباكات بين الجيش ومسلحين منشقين عن الجيش». وتابع «كما قتل مدني في عرجون وجرح 5 آخرون، جراح اثنين منهم حرجة في قرية ودان». وأشار المرصد إلى أن «اشتباكات بين الجيش وعناصر مسلحة منشقة في قرية النزارية الحدودية مع لبنان بالقرب من القصير التابعة لريف حمص أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين بينهم سيدة برصاص طائش». ولفت المرصد إلى أن «الجيش يستخدم الرشاشات الثقيلة لضرب منازل في القرية يعتقد بوجود منشقين أو نشطاء فيها». وأكد ناشطون أن قرية النزارية شهدت قصفاً عنيفاً من قبل القوات السورية. وأضاف المرصد «استشهد مواطن فجر أمس متأثراً بجراح أصيب بها عصر أمس بإطلاق رصاص من الأمن في مدينة عربين» قرب دمشق. كما أكد المرصد مقتل شخص في «اشتباكات عنيفة» دارت ليل الثلاثاء الأربعاء بين الجيش ومسلحين «يعتقد أنهم منشقون عنه» في بلدة الحراك حيث سمع إطلاق رصاص كثيف من رشاشات ثقيلة. وفي مدينة داعل الواقعة أيضا في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، دارت اشتباكات مماثلة بين قوة عسكرية كبيرة ومسلحين منشقين. وقال المرصد إن «قوات عسكرية كبيرة اقتحمت مدينة داعل وتشتبك الآن مع مسلحين منشقون». وفي درعا، أفاد أحد السكان أن «المحال في المدينة مغلقة بالكامل باستثناء الصيدليات». من جهته قال مصدر أمني لبناني صرح أمس الأربعاء بأن وحدة من الجيش السوري توغلت شرقي لبنان وقتلت رجلاً سوريا واختطفت شقيقة. وأوضح المصدر أن الحادث وقع الليلة قبل الماضية في منطقة القاع شرق وادي البقاع القيب من الحدود السورية. وأضاف أن الوحدة توغلت لمسافة 1,5 كلم داخل الأراضي اللبنانية وقتلت أحمد عادل أبو جبل واعتقلت شقيقه عمار. وقال سكان محليون إن الوحدة السورية كانت تلاحق مجموعة من النشطاء والمنشقين عن الجيش قرب الحدود اللبنانية. وقال جندي لبناني من حرس الحدود إن الوحدة دخلت الأراضي اللبنانية بدون قصد، مرجعاً السبب إلى عدم ترسيم الحدود بين الجانبين. من جهة أخرى اعترف المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا أمس الأربعاء رسمياً بالمجلس الوطني السوري المعارض كسلطة شرعية في سوريا, حسبما ذكر بيان أصدرته الحكومة الليبية الجديدة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة