Thursday  20/10/2011/2011 Issue 14266

الخميس 22 ذو القعدة 1432  العدد  14266

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

ثمة أسئلة تطرح نفسها..

.. ماذا قدمت البرامج الرياضية الفضائية للرياضة السعودية؟

.. وما مدى تأثير هذه البرامج على مستوى الرياضة السعودية والمساهمة في تطويرها؟..

.. هل دفعت هذه البرامج -بضيوفها الدائمين- بعجلة الرياضة إلى الأمام، وهل قدمت أفكارا تستحق أن تدرس ويتم الأخذ بها؟..

الواقع يقول إن هذه البرامج لم تقدم شيئاً غير المزيد من التعصب، وزرع ثقافة الرأي الواحد، وإثارة قضايا هامشية لا تقدم ولا تؤخر، والدفع ببعض الأسماء إلى صدارة المشهد الفضائي رغم أنها لا تملك من أدوات الظهور والقدرة على الحديث والتحليل والمناقشة إلا أداة (خذوهم بالصوت).

والواقع أيضاً أن هذه البرامج أصبحت تناقش القشور، وتترك اللب، تتحدث عن السلبيات وتهمل الإيجابيات، وتمنح الفرصة لمن عجزوا عن تطوير أنفسهم للحديث عن التطوير، ومن عجزوا عن التقدم خطوة واحدة للأمام للحديث عن التقدم وسبق الركب!!

لذا ليس غريباً أن يضيق صدر سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وهو يتحدث عن الإعلام وما طرح من آرائه المتناقضة والغريبة في الأيام الفارطة حتى وصف بعضها بـ»السخيفة» وأعتقد هنا أن سمو الرئيس العام كان حليماً في هذا الوصف، فبعض الآراء ينطبق عليها أكثر من ذلك الأسف.

إن الإعلام الفضائي مطالب بمراجعة نفسه، كما أن ضيوفه (الدائمين) مطالبون بمراجعة أنفسهم أيضاً، فليس الهدف من الظهور أن يقال: قال فلان.. وفلان تحدى فلان.. وفلان (ما يهمه أحد).. كما يظن بعضهم، بل الهدف يجب أن يكون من أجل الإفادة وتقديم النقد البناء.. وهنا لن أقول إن على من يرى في نفسه عدم القدرة على ذلك أن يعتذر عن الظهور، لأن البعض للأسف أصبح يوسط الوساطات، ويقدم التنازلات من أجل أن يظهر، ويتحدث.. ولله في خلقه شؤون.

في رعاية الحكام

جاء توقيع عقد رعاية للحكام السعوديين كدفعة هائلة (أرجو) أن تسهم في تطوير مستوى حملة الصافرة وأن تجعلهم محل ثقة الجميع، والمطلوب أن تستفيد اللجنة من المردود المالي الجيد الذي ستحصل عليه مقابل هذه الرعاية في تطوير الحكام والدفع بمستوياتهم إلى الأمام.

إحقاقاً للحق، فقد ظهر مستوى الحكام هذا الموسم بشكل جيد -إرضاء الناس غاية لا تدرك- لكن ثمة أخطاء من حكام أثبتت الأيام أنهم وصلوا إلى نقطة اللاعودة، وعدم القدرة على تطوير الذات قد تؤثر على الشكل العام للتحكيم، وتقلل من نسبة الرضا عنه، لاسيما مع زيادة حدة التنافس بين فرق الدوري.

على سبيل المثال: تستطيع اللجنة أن تجعل هناك تفاوتاً في مكافآت الحكام، فالحكم الذي يدير مباراة قوية بأقل الأخطاء، ليس مثل زميله الذي يقود مباراة أخرى وتظهر منه أخطاء يتضرر منها القانون قبل الفريقين المتنافسين.

من الممكن أيضاً أن يكون الحكام على عدة مستويات، وبعد كل جولة تمنح اللجنة كل حكم نقاطا معينة بحسب المستوى الذي قدمه، والأخطاء التي وقع بها، ويكون لكل مستوى مقدار مكافأة خاصة به، وبهذا الشكل سوف يتنافس الحكام بحثاً عن الأفضل، وسيسعون إلى المزيد من الحرص في تطبيق القانون.. ومن ثم يكون العائد العام على مستوى التحكيم ككل.

الرعاية ليست من أجل الدعم المالي فقط، بل هي للتطوير وتحسين القدرات قبل ذلك.

مراحل.. مراحل

- أياً كان السبب في فضيحة غياب (نسيان) اللون الغامق في منتخب السلة، لا بد من التحقيق واتخاذ القرار الذي يستحقه المسؤول، فما حدث لا يمكن قبوله، وهو أيضاً لا يقل شأناً عن خسارة المنتخب من الصين 90-10 ذات منافسة.

- خسر الرائد 14 نقطة من أصل 15 في دوري زين، فلم تجد إدارته أفضل من الاستماع لصوت الجماهير، فألغت عقد مدرب الفريق جوميز، رغم النجاحات التي حققها المدرب في الموسم الماضي وساهمت في تجديد عقده، والسؤال الآن: هل المدرب هو السبب فعلاً فيما يحدث للرائد، وهل المدرب هو من اختار الأسماء الجديدة التي ضمها للفريق خلال الصيف الماضي، وهل إلغاء عقده تم بعد دراسة فنية وافية فعلاً، وهل هو السبب الوحيد لما يحدث لرائد التحدي الذي أصبح ينشد البقاء ممتازاً بعد الجولة الخامسة فقط.. (تكبر وتبان)!!

- معلق رياضي يقول إن محمد نامي شارك الهلال أمام الفيصلي نظراً لغياب بيونغ يو بسبب الإصابة، والمعروف أن الثاني قد انتهى عقده مع الهلال، وأن نامي لعب جميع مباريات الهلال الخمس في الدوري أساسياً، وأن اللاعب المصاب هو الكوري يونج سو والذي يلعب كرأس حربة وليس ظهيرا أيمن.

- مثل هذا المعلق لم يحظر جيداً للمباراة بالتأكيد!!

- ومحلل يقول إن الرائد قد افتقد لخدمات مهاجمه بدر الخميس أمام نجران لمشاركته مع المنتخب ب، والمعروف أن الخميس من نجوم فريق التعاون.. فهل يستحق مثل هذا المحلل أن نستمع له، وهو لا يعرف أين يلعب نجوم المنتخب!!

- الجماهير التي اشتهرت بجملة لن تبقى وحيداً فوجئت بإداري الفريق وهو يقول بعد خسارة فريقها الأخيرة أن الفوز لم يذهب بعيداً..!!

- أتمنى من إدارة الهلال أن تمنح أسامة هوساوي فرصة الانتقال إلى أي فريق يرغب اللاعب فيه داخلياً أو خارجياً..!!

- بعد نهاية دورة الألعاب الخليجية في البحرين، يجب أن يكون هناك كشف حساب، وثواب وعقاب لجميع الاتحادات، فليس من عمل وأنجز مثل من أخفق وخسر.

- بالمناسبة لا أعتبر الميدالية البرونزية إنجازاً يمكن الإشارة إليه والإشادة به.

- بعد ظهوره بـ(اللوك) الجديد قال العقلاء: (اللهم لك الحمد)!!

- غضب على زملائه لأنهم يظهرون أكثر منه فضائياً.

sa656as@gmail.com
 

أكثر من عنوان
إعلام دون المستوى!!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة