Friday 21/10/2011/2011 Issue 14267

 14267 الجمعة 23 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

هل تُؤسس العملية الليبية بالاشتراك مع حلف شمال الأطلسي حقبة جديدة للسياسة الخارجية الأمريكية، تؤهّل اوباما لولاية رئاسية ثانية ؟

هل انتصر أوباما، بل هل انتصرت أمريكا، بعد كارثة 11 سبتمبر، ومستنقع أفغانستان، والرمال المتحركة في العراق؟

البيت الأبيض اعتبر سقوط القذافي بمثابة فوزلقرار الرئيس أوباما الذي سُمي «القيادة من الخلف».

قال مؤيدو الرئيس اوباما لحظة دخول الثوارعاصمة بلادهم طرابلس: إن الرئيس ريغان استهدف القذافي، والرئيس جورج بوش الابن استهدف اسامة بن لادن، أما أوباما فقد استهدف الاثنين معا، و..فاز.

مناهضو أوباما سلّموا بأن عملية ليبيا هي انتصارلأوباما.

لكن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي سارع إلى التأكيد على أن العملية هي انتصارللشعب الليبي، ولم يُشرإلى الخاسرين.

مجلة « فورين بوليسي « الأمريكية صنّفت الرابحين - المنتصرين بالتسلسل الآتي:

1- الشعب الليبي.

2- حلف شمال الأطلسي.

3- دعاة استخدام القوة الجوية.

4- الرئيس أوباما.

نتائج العملية الليبية توضح حتى الآن أن الخاسرين من العملية هم الطغاة الآخرون في افريقيا، وطاغية سورية، وإسرائيل، وإيران.

أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة قالت صحف عديدة بينها صحف عربية: « مصير العالم مرتبط بالولايات المتحدة «.

فكرتُ: بمن - يا ترى - يرتبط مصير الأمريكيين أنفسهم ؟

الغبي الأول كان كريستوف كولومبوس حملَ خارطة من أيام بطليموس، وأبحر بها إلى الهند، فإذا به في هاييتي، ثم الولايات المتحدة اليوم.





Zuhdi.alfateh@gmail.com
 

في كريستوف كولومبوس
زهدي الفاتح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة