Friday 21/10/2011/2011 Issue 14267

 14267 الجمعة 23 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

كيف تكتب بحثاً علمياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تأليف: د. فوزية البكر

يقدم هذا الكتاب المبسط حول آليات كتابة البحوث العلمية.. ويهدف إلى تقديم صورة مبدئية لأهم المفاهيم الأساسية التي على الباحثين الإلمام بها للبدء في كتابة بحوثهم وتطبيقها ميدانياً.

الكتاب من تأليف الدكتورة فوزية بكر البكر أستاذ أصول التربية - كلية التربية - جامعة الملك سعود وصدر عن دار الخريجي للنشر والتوزيع.. وجاء في 222 صفحة.. ويشتمل على عدة فصول منها:

القلق وحيرة الطلاب الأولى.. واختيار موضوع الدراسة.. وخطة البحث..

وتقول المؤلفة في مقدمة الكتاب: الغرض الرئيسي هو تقديم صورة مبدئية ومبسطة للغاية لهؤلاء الباحثين المبتدئين جداً الذين لم يتعوّدوا على الخوض في أعماق البحوث للتعرُّف على أولى الخطوات وأهم المفاهيم الأساسية التي على الباحثين والباحثات الإلمام بها للبدء في كتابة بحوثهم وتطبيقها ميدانياً، بدءاً من صفحة الغلاف الخارجية مروراً بخطة البحث والفصول النظرية والميدانية، وانتهاءً بقائمة المراجع والملاحق.

وتحت عنوان (اختيار موضع الدراسة) قالت المؤلفة: الكثير من الباحثين يلجأون لتقليب الكثير من الكتب والدراسات السابقة أو رسائل الماجستير والاطلاع على بعض البحوث التي قدمت في مؤتمرات، وذلك عبر مكتبة الجامعة وعبر الشبكة العنكبوتية، ويحدث أن يعجبهم عنوان ما، إما لأنّ الموضوع مشوّق أو أنه مر عليهم أو أنهم يعتقدون بسهولته، لكن في الحقيقة لا يخدمهم من الناحية التطبيقية ولا يثري معلوماتهم من الناحية النظرية كما يدرسونه في التخصص.

ونصحت المؤلفة الباحث بأن يختار موضوعاً بسيطاً وغير مركّب.. والأهم أن يختار الباحث موضوعاً يحبه..

تقول الدكتور فوزية البكر: الموضوع الذي تختاره ليس بالضرورة أن يكون علمياً جداً ومعقّداً، فقد يكون عن نقطة قرأت عنها في الجريدة وقد يكون عن موضوع تطرّقت له في مادة من مواد التخصص ولفت انتباهك، وقد يكون موضوعاً مشابهاً لموضوع قرأت عنه في إحدى الرسائل، الباحثون وخاصة المبتدئون يقرأون أعمال غيرهم بتمعُّن ليتعلموا من خلال محاولتهم تقليدها، لكنهم يجب أن يتذكّروا أنهم لن يغيروا العالم من خلال دراساتهم التي يقومون بها الآن، فركّز على الموضوع البسيط والمحدّد والمحبّب لديك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة