Friday 21/10/2011/2011 Issue 14267

 14267 الجمعة 23 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

حذر وزير العمل المهندس عادل فقيه المؤسسات والشركات التي تتهرب من تطبيق برنامج نطاقات بفرض عقوبة صارمة متوعداً بشهر محرم حيث يبدأ تنفيذ القرار الذي يفترض أن يساهم في حل مشكلة البطالة بالمملكة من خلال استيعاب السعوديين في القطاع الخاص وتفعيل السعودة المتطلب المشترك الذي لا يمكن تحقيقه دون تعاون ثلاثة عناصر هامة هي الدولة و قطاع الأعمال والمواطن، فواجب الدولة هو تغيير مخرجات التعليم بما يحتاجه الطرف الثاني وهو التاجر ومن ثم يكون هذا القطاع معنيا بتعيين الطرف الثالث وهو المواطن الذي من واجبه فهم ما يتطلبه السوق مع ضرورة تغيير ثقافته أي الشاب السعودي تجاه العمل وما يتطلبه من أداء فاعل والتزام وعمل جماعي وتعاون بناء.

إن الخلل الذي عادة ما يعطل برامج التوطين يكمن في السوق من جهة وفي أنظمة وزارة العمل مرورا بثقافة الشباب المتراكمة منذ سنوات الطفرة الأولى والتي يجب أن تتغير ووصولاً إلى هوامير التأشيرات الذين هم من صنع كابوس العمالة السائبة ظالمة كانت أم مظلومة.

أعتقد أن مشكلة نطاقات ستضع نحو 70 - 80 في المائة من الشركات والمؤسسات في النطاق الأحمر بخلاف تأكيدات وزير العمل حول دخول هذه النسبة النطاق الأخضر ، الأمر الذي سيدفع البعض إلى محاولة الخروج من المأزق إما من خلال دفع رواتب للشباب السعودي وهم في المنازل لرفع نسبة السعودة وتجاوز النطاق الأحمر أو تصفية أعمالهم وأنشطتهم والخروج بها إلى دول مجاورة دون نطاقات.

وأعتقد جازما بأن منهجية التدرج في التطبيق هي الوسيلة الأسلم لإحداث تطبيق سلس من جهة ولضمان تقبل النظام من الجميع والدخول فيه كطاقة دافعة مؤثرة وليس طاقة طاردة مقاومة ، وكل ما أخشاه ليس نطاقات ولكن الخروج عن نطاق واحد .... وهو نطاق السيطرة ليصبح النظام الجديد مثبطاً لمسيرة النمو والتطور التي قادها خادم الحرمين الشريفين بدلاً من أن يكون رديفاً معززا لها.

إعلامي majeedan@gmail.com
 

مُحرَم موعدنا
عبد المجيد النهدي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة