عرضت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) تجربتها في مشروع (بطاقة فيزا إنسان) وذلك خلال مشاركتها في حلقة نقاشية حول التبرعات الإلكترونية، التي نظمها المركز الدولي للأبحاث والدراسات «مداد» بالشراكة مع مؤسسة عبد الرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية.

وحظيت الحلقة بمشاركة كبيرة من قيادات ومنسوبي القطاع الخيري بالمملكة، بهدف رفع مستوى الوعي لدى المنظمات الخيرية في جانب جمع التبرعات إلكترونياً، حيث استعرض عدد من المختصين خلال ورشة العمل مفهوم وواقع ومستقبل التبرعات الإلكترونية، وذلك للاستفادة من التطور التقني في تنمية موارد الجمعيات الخيرية عبر توظيف أدوات التقنية المختلفة كالهواتف المحمولة والإنترنت والبطاقات الائتمانية.

وتضمنت الحلقة استعراض بعض التجارب والممارسات المحلية والعالمية، القائمة ومن بينها تجربة جمعية الأيتام بمنطقة الرياض في مشروع (بطاقة فيزا إنسان) حيث تولى الأستاذ صالح اليوسف، مدير عام جمعية إنسان بتقديم عرض مفصل عن بداية فكرة (فيزا إنسان) واعتزاز الجمعية بعمل شراكة إستراتيجية مع مصرف الراجحي للخروج بهذه البطاقة، حيث تتلخص فكرتها بأنها بطاقة ائتمانية مسبقة الدفع تتميز وتستفيد الجمعية منها بالحصول على نقاط المكافآت المكتسبة عند استخدام العميل لها في عملياته الشرائية. بحيث يتم تحويل نقاط مكافآت البطاقة إلى ما يعادلها من مبالغ نقدية، وإيداعها مباشرة في حساب الجمعية دون أن يتحمل صاحب البطاقة أي أعباء مالية.

وتتميز بأنها البطاقة الوحيدة التي يتم التحكم بمصروفاتها من خلال شحنها قبل استخدامها، وذلك عن طريق تحويل أي مبلغ نقدي يريده العميل من حسابه الجاري إلى حساب البطاقة، باستخدام المباشر للأفراد. وعند نفاذ الرصيد المحول إلى البطاقة فإن العميل لا يستطيع استخدامها إلا بعد إعادة شحنها مرة أخرى.

وقدم اليوسف شرحاً مفصلاً - خلال ورشة عمل التبرعات الإلكترونية - عن الخطوات التي نفذتها الجمعية مع مصرف الراجحي وشركة فيزا العالمية حتى تحقق هذا المشروع الحيوي.. وفي إجابته حول استفسار أحد المشاركين عن ريع هذه البطاقة والفائدة التي حققتها الجمعية من بطاقة فيزا إنسان.