Friday 21/10/2011/2011 Issue 14267

 14267 الجمعة 23 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

ابن معمر يفتتح حلقة نقاش حول تطوير التعليم الثانوي في المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

نيابة عن معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، افتتح معالي نائب وزير التربية لتعليم البنين الدكتور خالد السبتي مؤخراً حلقة النقاش الرئيسية حول تطوير «التعليم الثانوي في المملكة العربية السعودية»، التي ينظمها مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، بمشاركة نخبة من خبراء التربية والتعليم المميزين محلياً وإقليمياً ودولياً، وعدد من ممثلي القطاع الخاص ورجال الأعمال، وذلك في فندق الفور سيزونز بالرياض. ويستعرض المشاركون في حلقة النقاش على مدى يومين، النتائج التي خرجت بها ورش العمل العشرون التي عقدت في عشر مدن رئيسية، والتي نظمها المشروع بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بمشاركة طلاب المرحلة الثانوية والمعلمين والمشرفين التربويين ومديري المدارس والوكلاء والمرشدين وأولياء الأمور، خلال الفترة (03 - 13 ذو القعدة 1432هـ).

وتهدف حلقة النقاش التي تعقد ضمن فعاليات برنامج «تطوير التعليم الثانوي»، إلى التعرف إلى أفكار ورؤى المختصين والمستفيدين والمهتمين بالتعليم الثانوي من مختلف القطاعات، وتحديد وتطوير أهدافه وبنيته وتنويع مساراته وخياراته في ضوء المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية، والخروج بوثيقة استرشادية للتطوير بما يواكب توجهات المملكة العربية السعودية ضمن خطة التنمية التاسعة.

كما يسعى المشروع من خلال حلقة النقاش إلى تحديد رؤى القيادات التربوية المختلفة والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب، حول تطوير التعليم الثانوي (النظام الأساسي)، لتحقيق مستوى أعلى من الجودة ونتائج التعلم، وتفعيل المشاركة المجتمعية في رسم مستقبل التعليم الثانوي، وذلك عن طريق تقويم العناصر الأساسية للعملية التعليمية. وتتم عملية التقويم من قبل كل مجموعة بناءً على محورين أساسيين، هما (الواقع والمأمول).

ويُعَد «برنامج تطوير التعليم الثانوي في المملكة» واحداً من برامج تطوير التعليم العام المهمة التي يعمل مشروع «تطوير» حالياً على تطبيقها، ضمن الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية.

حول ذلك أشار الدكتور السبتي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة إلى مراحل تطور التعليم في المملكة منذ مرحلة التأسيس التي سبقت انطلاقته في عام 1344هـ مروراً بمرحلة انتشار التعليم في المملكة وتضاعف معدلات النمو بشكل ملحوظ، حتى وصل العدد إلى خمسة ملايين طالب وطالبة، وثلاثة وثلاثين ألف مدرسة موزعة على مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، أي بمعدل نمو متزايد كل عشر سنوات، وقال السبتي إن المراحل الأولى للتعليم شهدت بناءً ذاتياً للعملية التعليمية بمساعدة كوادر عربية أسهمت في بناء اللبنة الأولى للتعليم في المملكة، مضيفاً حرص القيادة في المملكة على توفير التعليم في كل بقعة من أرض الوطن، مما جعل العملية التعليمية تمتد لتشمل (10.000) - عشرة آلاف - مدرسة، طلابها لا يتجاوزون (50) طالباً، مؤكداً أن هذا دلالة على العمل من أجل أن يكون التعليم في متناول الجميع، كما تطرق السبتي في حديثه إلى تعليم الفتاة في المملكة وتفوقهن في العديد من المشاركات والمسابقات المحلية والدولية التي تعنى بالجوانب التربوية والتعليمية. وأشار السبتي إلى المرحلة النوعية التي مر بها التعليم في المملكة بعد الاكتفاء النسبي من عملية الانتشار كواحدة من مراحل التعليم، إلى ما يشهده التعليم اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من نقلة نوعية كان أبرز ثمارها مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم (تطوير)، إضافة إلى جملة من البرامج والمشروعات والسياسات التي تتبنّاها الدولة للتحوّل إلى مجتمع المعرفة وبالأخص الإستراتيجية الوطنية للمجتمع، التي تسهم في التحول إلى مجتمع المعرفة بحلول عام 1444هـ. وحول تطوير التعليم في المملكة، أبان السبتي أن هيكلة القطاع التعليمي وأسلوب إدارته والتوجه نحو اللا مركزية في العملية التعليمية، تأتي كأبرز محاور التطور التي يشهدها التعليم، إضافة إلى الأعمال التطويرية والاستمرار في مشروع المناهج والمقررات، والاعتماد على التقنية واستخداماتها الحديثة، والتوسع مع القطاع الخاص جميعها تأتي ضمن التوجه نحو بناء منظومة تعليمية تخدم الجميع وتحقق الجودة المرجوة في التعليم.

وقال السبتي إن هذه الحلقة تأتي أهميتها باعتبارها فرصة جيدة للنظر خارج الصندوق ونتطلع جميعاً لأن تكون نتائجها مثمرة وقابلة للتطبيق وتحاكي المستقبل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة