Friday 21/10/2011/2011 Issue 14267

 14267 الجمعة 23 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

مشروع البراعم المنقوص (2022م)

رجوع

 

عندما تبحث عن التطوير واكتشاف المواهب لتكون رافداً قوياً لمنتخبات المملكة في كرة القدم. إن أول خطوة يجب أن تبدأ بها أن لا تغفل أي منطقة أو محافظة أو هجرة أو قرية لكون الموهبة قد تكون في مكان لا يطرأ على بال أحد. ثانياً الموهبة لم تحدد في مكان أو زمان فعليك عدم إغفال ذلك.

وبصفتي متخصص في التربية البدنية ذهلت حينما رأيت انطلاق فعاليات مشروع منتخبات 2022م الجمعة 9-11-1432هـ في محافظة الإحساء وتم اختزال مناطق المملكة في ثمان مناطق. كأن الأحكام المسبقة تبدو للقارئ والمتابع أنها لا توجد هناك مواهب في كرة القدم سواء في المناطق. المذكورة لقد أغفل الكثير من مناطق ومحافظات المملكة المترامية الأطراف قد يقول قائل منهم هذا الموسم الأول ليكن ذلك ضع الجدول الذي يحدد مشاركة المناطق دون استثناء ووضح البداية والنهاية وبها المناطق والمحافظات ومتى تبدأ ومتى تنتهي وإنك تعمل بتطوير واكتشاف وهذه مسألة حساسة جداً. إنكم بهذه الطريقة تجعلون الإحباط واليأس ينشأ مع الناشئة الذين يتطلعون للمشاركة وإثبات أنفسهم بل يتمنون الفرص أن تحضر لهم وأنتم تغفلونها. وللمعلومية لنا تجارب في ذلك لقد بدأت خطط وطرق مشابهة وانتهت بفترتها الأولى.

وأضاف أيضا المشرف العام على البرنامج الأستاذ خميس الزهراني وقد تحدث عن الخطة كاملة لهذا البرنامج وهي البحث عن الموهوبين في مجال كرة القدم وستكون البداية منهم من الصفر وسيتم تطوير قدرات اللاعب الإستراتيجية وتركيزها على النمو البدني والفكري والجوانب النفسية والمعنوية وأوضح أن البرنامج يستمر لمدة أسبوع وتتواجد فيه جميع الأجهزة الإدارية والفنية للإشراف والمتابعة وإنني أستطيع القول إنكم بدأتم بطريقة خاطئة فيجب تداركها كونكم في البدايات حتى تستطيعون القول إنكم تكتشفون وتطورون ويصبح المشروع كاملاً غير منقوص.

وبالمناسبة يسرني أن أذكر منطقة حائل كمثال بصفتي أنتسب لها حيث تعتبر من المناطق المتقدمة رياضياً بحكم وجود الطائي لدرجة الناشئين في الممتاز واللواء قبل موسمين وهناك تسعة أندية تغذي مناطق المملكة بالمواهب المختلفة ورياضة المدارس حققت الكثير من الإنجازات ومنها بطولة موبايلي لعام 2009م وبطولة كرة القدم المدرسية وكان حضورها دائماً في طليعة المناطق في كرة القدم وعندما ذكرت ذلك ليس محاباة بل مثال. ناهيك عن المواهب الكروية التي أنتجتها هذه المنطقة ولنا في أبناء الدعيع والصقري والمرشدي وغيرهم.

ختاماً: إن القائمين على هذا البرنامج هم من خيرة أبناء المملكة من تربويين متخصصين في مجال الرياضة المدرسية ولهم باع طويل في الرياضة الأكاديمية والمنتخبات والأندية ولست هنا معلماً لهم بل مذكراً حيث التعامل مع الناشئين وصغار السن يجب أن يتم في الجانب النفسي والمعنوي بشكل كبير من خلال إتاحة الفرص للجميع دون استثناء.

والله الموفق..

محمد بن يوسف السعيد

رئيس قسم التربية البدنية لتعليم حائل - عضو هيئة تطوير الرياضة بمنطقة حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة