Sunday 23/10/2011/2011 Issue 14269

 14269 الأحد 25 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

إلى جنة الخلد يا أبا خالد
حمد بن عبدالله الصغير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

خالد يا أبا خالد في قلوب محبيك وما أكثرهم، ولئن غاب سلطان بن عبدالعزيز من الدنيا فهو حاضر لن يغيب بأعماله الخيّرة، لئن غابت تلك الابتسامة التي تشمل كل من رآه عن بُعد أو اقترب منه فهي باقية إلى الأبد، فكم من محتاج أبعد عنه الحاجة، رحمك الله يا أبا خالد وأسكنك فسيح جناته وألهم والد الجميع خادم الحرمين الشريفين وجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

إن ما مرّ بك وأقلق محبيك وما أكثرهم لهو طهور لك بإذن الله، وستجد إن شاء الله الأجر والمثوبة حين تقابل رباً كريماً، ذكرياتك يا أبا خالد عطرة، أذكر منها أنني تشرفت بحضور دعوة خاصة ومحدودة لسموكم الكريم فعرضت عليكم أن تشرّفوا الأحساء بزيارة خاصة ليتشرّف أهلها وعلى رأسهم بقية من المسنين الذين تشرّفوا بحضور البيعة لمؤسِّس وحدتنا ونهضتنا الملك عبد العزيز رحمه الله، وكنت آنذاك رئيساً لبلديتها، فاستجبتم، ولم يمنعكم سوء الأحوال الجوية يوم الزيارة، وعندما تعذّر الحضور بالطائرة حضرتم بالقطار وفاءً، وعندما تأخرتم حوالي ساعتين طلبتم على الملأ أن ما ذهب من أول النهار نأخذه من آخره، فأسعدتم القلوب ودخلتم منازل مختلف المستويات وقابلتم الطلاب في الجامعة وأجبتم مطالبهم وتساؤلاتهم وحققتم الكثير، ولم تغادر إلاّ بعد أن راضيتم الجميع وكان لها من الصدى الطيب والأثر المحمود وتحقيق المطالب ما الله به عليم، وعلى رأسها مطار الأحساء والحفاظ على آثار كادت تندثر لولا توجيهاتكم ... رحمكم الله يا أبا خالد وخلدكم في جنان الخلد {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة