Sunday 23/10/2011/2011 Issue 14269

 14269 الأحد 25 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

رجال الأمن بمنطقة القصيم يرفعون التعازي للقيادة والشعب بوفاة ولي العهد
فقيد الأمة الأمير سلطان .. إنجازاته أكبر من أن تعدّ وتحصى على جميع الأصعدة

رجوع

 

بريدة - أحمد السالم

صباح السبت خيم الحزن والأسى على جميع المواطنين بالمملكة لنبأ وفاة سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز. ومن أولئك رجال الأمن بمنطقة القصيم, إذ يقول مدير شرطة منطقة القصيم المكلف العميد صالح بن هادي اليامي: لقد تلقت الأمة الخبر بجميل الصبر وبالغ الحزن والأسى على الفقيد الذي كان قائداً فذاً حيث سعى إلى التطوير والتقدم والازدهار، وشهد التطورات في شتى المجالات التنظيمية والاقتصادية والعمرانية, وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز (غفر الله له وطيب ثراه) قائداً عظيماً, ووالداً لكل يتيم ومعاق, حيث حمل على عاتقه العمل الخيري حتى لقب بسلطان الخير والعطاء.

أما العميد عبد العزيز المحيميد, مساعد مدير شرطة منطقة القصيم, فقد وصف حزنه وفقده للأمير سلطان بن عبدالعزيز بفقدان والده حيث قال: إن الفقيد فقيد أمة بأكملها لما عرف عنه بتمسكه بأهداب العقيدة الإسلامية، واتخاذه الحوار أسلوباً، والإصلاح منهجاً، وأن المواطن هو همه الأول، حيث واصل سياسة زيادة إتاحة الفرصة للمواطن للمشاركة في التنمية وصنع القرار، بما يكفل ترسيخ الحريات العامة المنضبطة بضوابط الشرع الحنيف، ونشر روح التسامح التي بدأ بها عهده الميمون رحمك الله يا والدي, وأسكنك فسيح جناته.

أما مساعد مدير الشرطة للشئون الإدارية والمالية العميد بدر الطالب, فقد أكد أن الدموع تسابق الحروف والعبرات تتعثر بالكلمات برحيل قائد فذ, رحم الله ولي العهد الراحل الذي ترجل وانتقل - بإذن الله تعالى - إلى رحمة ربه، وغفر له وأسكنه فسيح جناته وجزاه الله عن أمته خير الجزاء فسلطان الخير مع إنجازاته لم يمت في قلوبنا فإنجازاته أكبر من أن تعد وتحصى, ويكفي أن التاريخ سجلها بين سطوره فهو رمز من الرموز البارزة في وطننا الحبيب الشخصية القيادية المتميزة التي ساهمت في نهضة مملكتنا الحبيبة فما من شخص يقف عاجزا عن وصف مواقفه الشجاعة والحكيمة في سائر القضايا بصمات واضحة وراسخة في تاريخ بناء نهضة وطننا الغالي.

إنه شخصية متميزة تمكنت بفضل الله من تحقيق إنجازات لهذا الوطن وأبنائه تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, حفظه الله.

مدير سجون منطقة القصيم العيمد صالح القرزعي, تحدث عن الفقيد بأنه فقيد للأمة أجمع فقال: سلطان بن عبدالعزيز إنسان ملك القلوب بأعماله الخيرة التي انتشل فيها قلوب الشعب, فنجد أن نعي الأمير من كل شخص عرفه ولم يعرفه رحمك الله يا أبا خالد, فقد كان رحمه الله شخصية يحتذى بها ويقتبس منها.

أما مدير مرور منطقة القصيم العقيد محمد بن صالح المزيني, فقد بدأ بقوله تعالى: {كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} مضيفاً: أن سلطان باق بأعماله لم يمت, حيث أنه والد الأيتام فوفاة الأمير سلطان أوجعت كل الأوطان ليس وطن واحد, حيث إنه بأعماله الخيرية كفل الفقير واليتيم فالمشاعر تعجز عن وصف هذه الشخصية الإنسانية التي لن ينساها التاريخ مناقب ومحاسن لا نستطيع أن نحصيها ما لمسناه وما عهدناه من صاحب الأيادي البيضاء على مر السنوات تؤكد في تفاصيلها وجزئياتها احتضان هذا القلب الطيب المعطاء, وبلادنا تزخر بأمثال هؤلاء ممن يشار لهم بالبنان في هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية.

أما قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم, فقال: أكتب عبارات الحزن بوالدي بدموعي التي انهالت بسماع النبأ, فسلطان الخير ولي العهد كان اليد الحانية لكل معاق ومسكين فهو الأب الحنون فأعماله التى تتجلى بكل أرجاء الوطن العربي, حيث إنه لم تقف أعماله على الداخل بل جابت كل الأوطان, فكلما ذكر سلطان ذكر الخير والعطاء العديد من الرجال على مر هذا التاريخ شهد لهم الزمان بما قدموه فأصبحوا أعلاما على رؤوس الأشهاد رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.

أما مدير أنظمة الاتصالات بمنطقة القصيم العقيد إبراهيم العبدالهادي, فقد وصف فقد سلطان الخير والعطاء: لئن غيب الموت عنا مجدِّد ومؤصِّل نظامه وراسم أهدافه فإن ذكراه ستظل محفورة في الأذهان ماثلة للعيان يسجلها التاريخ للأجيال القادمة, نقول هذا وقد ودعت الأمة السعودية بل والإسلامية واحداً من أبرز صانعي تاريخها ودعته بعد عقود عاشت خلالها تحت قيادته أمناً ورخاء وتطوراً ومكانة رفيعة بين الأمم، فقد كان لها الرائد الذي لا يكذب أهله والقائد المحنك الذي قاد سفينتها إلى شاطئ الأمان.

أما الناطق الإعلامي بشرطة منطقة القصيم المقدم فهد الهبدان, فقد قال: ظللت ساعات لم أستطعْ أنْ أخطَّ حرفاً بعد رحيل ولي العهد الأمين سلطان بن عبدالعزيز, والدي تغمده الله بواسع رحمته, مؤكداً أن عظم الفاجعة يجعل الإنسان يلوذ بالصمت عجزاً، ويجعل قلم الكاتب يصعب عليه أن يكتب سطراً حتى يستوعب الفاجعة التي حلت عليه بقضاء الله وقدره.

أما مدير شعبة السير بمرور منطقة القصيم المقدم صالح المرشد, فقال: رحل عن الدنيا الفانية إلى الدار الباقية سلطان الخير بعد مسيرة حافلة بالعطاء للوطن، وترك للتاريخ أعمالاً جليلة ستذكر له، منها رعايته للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة وكل من يحتاج إلى رعاية من أبناء الوطن فهو ابن المملكة البار وفقيدها رحمك الله يا سلطان الخير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة