Monday 24/10/2011/2011 Issue 14270

 14270 الأثنين 26 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

وصفوه بالحريص على ثوابت المملكة والعرب والمسلمين
سياسيون وخبراء ومثقفون مصريون ينعون الأمير سلطان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

القاهرة - مكتب الجزيرة - ضياء عبد العزيز - طه محمد - علي البلهاسي

قدم عدد من السياسيين والخبراء والإعلاميين والمثقفين المصريين خالص التعازي للقيادة السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، مؤكدين أن الفقيد الكبير كان نموذجا من العمل والتفاني والإخلاص لوطنه وأمته العربية والإسلامية.

وأكد السفير أحمد بن حلى نائب الأمين العام للجامعة العربية أن الأمير سلطان بن عبد العزيز هو خسارة كبيرة ليس فقط للسعودية بل للأمة العربية والإسلامية بشكل عام لما لسموه من إنجازات لا تنسى على مختلف الصعد، مشيرا إلى أن الفقيد الراحل سيظل خالدا في قلوب الشعوب العربية والإسلامية لدورة الكبير في خدمة قضايا وطنه والقضايا العربية والإسلامية.

أما محمد صبيح مساعد أمين عام الجامعة لشئون فلسطين والأراضي فقال: إن وفاة سلطان تمثل خسارة ليس فقط للعالم العربي والإسلامي ولكن تمثل خسارة أكبر لنا كفلسطينيين نظرا للدعم الكبير الذي أولاه سموه رحمه الله للقضية الفلسطينية ودوره البارز فيها مما جعله أكبر داعم للقضية الفلسطينية ولقضايا الأراضي العربية المحتلة.

من جانبه قدم الخبير الإستراتيجي اللواء طلعت مسلم خالص التعازي للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً في وفاة المغفور له الأمير سلطان بن عبد العزيز، مشيداً بإنجازات الفقيد الملموسة في العديد من المجالات وبصفة خاصة في المجال العسكري من خلال توليه وزارة الدفاع السعودية منذ عام 1962، وأشار إلى أن سموه نجح خلال هذه الفترة في النهوض بالقدرات العسكرية للمملكة التي حرصت في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على اتخاذ منهج محافظ في خياراتها السياسية طول العقود الماضية والتي اندلعت خلالها أكثر من حرب مدمرة في دول الجوار، كما نجحت المملكة في تعزيز علاقات التعاون العسكري مع العديد من الأطراف في دول الخليج والعالم العربي بالإضافة إلى الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوربية.

وأضاف أن المملكة ارتبطت بعلاقات عسكرية متميزة مع مصر في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده رحمه الله ، مشيراً في هذا الصدد إلى المناورة المشتركة «تبوك 2» والتي نفذتها قوات مشتركة من الجانبين في مدينة الحمام غرب الإسكندرية العام الماضي. وأوضح أن مصر والمملكة العربية السعودية تجريان ثلاثة تدريبات مشتركة سنوياً، هي التدريب البحري «مرجان» الذي يجري بالتبادل بين البلدين في البحر الأحمر، والثاني التدريب الجوي المشترك «فيصل» ويجري أيضاً بالتبادل بين البلدين، والثالث التدريب البري «تبوك» ويجري أيضاً بالتبادل بين البلدين، ليكون التعاون العسكري متكاملاً سواء في المجال البحري أو الجوي أو البري ما يعكس متانة العلاقات العسكرية بين البلدين، ولعل هذا ما دعا القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية تنعي الأمير سلطان وتقرر إلغاء الحفل الذي كان مقرراً إقامته بالرياض بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، التي كان للمملكة دور هام فيها، تعبيراً عن حزنها لوفاة الأمير سلطان.

وأكد الإعلامي جمال الشاعر أن الفقيد الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز كان مخلصا لوطنه وأمته العربية والإسلامية، وأننا في هذه المناسبة الحزينة، نقدم خالص التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في رحيل الأمير سلطان، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته».

وقال الشاعر إن الفقيد الراحل ظل طوال سنوات تحمله المسؤولية كولي للعهد ونائب أول حريصا على خدمة مصالح المملكة العربية السعودية، وحريصا على دعم مصالح الدول العربية والإسلامية، منطلقا في ذلك من مواقف سعودية أصيلة تجاه الوطن والأمة.

ومن جانبه, قدم الإعلامي حمدي الكنيسي، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، خالص التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وإلى الشعب السعودي في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الأمير سلطان. مؤكدا أن رحيله خسارة كبيرة للسعودية وللأمة العربية والإسلامية، وقال: «فقد فقدنا علما من أعلام العمل الوطني في السعودية والعالم العربي، فعمله لا يمكن لأحد أن يزايد عليه، فقد فقدنا رمزا من رموز العمل الوطني في المملكة».

وقال إن الفقيد الراحل ظل حريصا على التمسك بثوابت المملكة، والتي هي من ثوابت الدول العربية والأمة الإسلامية، فكان نموذجا يحتذى به، فنقدم خالص التعازي للسعودية حكومة وشعبا، ونسأل الله أن يعوض السعودية خلفا على غراره».

أما مصطفى عبد الله، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب السابق، فأكد أن الراحل الكبير الأمير سلطان بن عبد العزيز كانت له مواقف وطنية وقومية وعروبية تنطلق من الحرص على وطنه ووطنه العربي، ودعم السعودية في كافة الوظائف والمجالات التي شغلها الفقيد، وظل طوال حياته نموذجا مخلصا للشرفاء والمتفانين في عملهم.

وقال إننا فقدنا واحدا من أعلام العمل الوطني السعودي، «وإننا على ثقة في أن السعودية سوف تتجاوز المرحلة الحالية التي تعيشها بفقد الأمير الراحل، وأن أبناء الراحل الملك عبد العزيز آل سعود لقادرون على تجاوز هذه المصيبة الجلل بوفاة المغفور له الأمير سلطان، فقد كان وطنيا مخلصا، ومحافظا على ثوابت وطنه وأمته».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة