Monday 24/10/2011/2011 Issue 14270

 14270 الأثنين 26 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

خلد أعمالا تسجل بمداد من الذهب في سجلات التاريخ
أعيان ومسئولون من المدينة المنورة يقدمون العزاء للقيادة في وفاة فقيد الوطن ( سلطان الخير )

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

المدينة المنورة : علي الأحمدي

أعرب عدد من المسئولين والأعيان في المدينة المنورة , عن بالغ حزنهم وتأثرهم بوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود , ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله, رافعين لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ( حفظهما الله ) وللأسرة المالكة الكريمة , أصدق التعازي والمواساة بوفاة فقيد الوطن الغالي سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدم لدينه ووطنه من إسهامات خيرة, ومساع حميدة ويكتبها في موازين حسناته إن شاء الله.

- حيث قال الشيخ إبراهيم بن عمر غلام , مدير فرع وزارة الزراعة بالمدينة سابقا: إن من يطلع على سيرة الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ, وكانت لسموه بصمات واضحة بمراحل التنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا الغالية, وأن مناقب سموه لا يمكن اختزالها في بضع كلمات فأعماله الجليلة ومنجزاته في مختلف المجالات شواهد على أفعاله الخيرة رحمه الله.

- بينما قال الإعلامي الأستاذ خالد حمزة غوث, عضو مجلس المنطقة سابقا: لقد فقدنا رجل دولة وطود شامخ من القيادات الحكيمة بالمملكة ممن أسهموا في تطوير هذه البلاد والرقي بها, كما افتقدنا أحد عطاءات الخير من خلال أعماله ومشروعاته ومؤسساته الخيرية والإنسانية التي لم تقتصر على المنتمين لهذا الوطن الغالي, بل امتدت لتشمل المحتاجين في أقطار العالم الإسلامي والعالم بأسره , لقد كان سموه (رحمه الله ) مثالا إنسانيا رائعا للمسؤول.

- فيما أشار الشيخ سلامة بن رشدان الجهني , من مشايخ قبيلة جهينة: أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله كان مثالا رائعا للإنسان المخلص لدينه ووطنه, إلى جانب تواضعه وإنسانيته فهو رجل خير أحبه الجميع, وله إسهامات وجوانب مضيئة لاتعد ولا تحصى في أعمال البر والخير وإنشاء الجمعيات الخيرية. وقال ابن رشدان: عزاؤنا في فقدانه تلك المسيرة التاريخية والناصعة في حياته والتي نسأل الله أن يجازيه عليها ويجعل مثواه جنة النعيم.

- وأكد الشيخ سعود الزغيبي, عضو مجلس المنطقة السابق: بأن الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله , كان شخصية فريدة ومتميزة في خدمة دينه ووطنه وله أعمال جليلة ستبقى خالدة في ذاكرة أبناء هذا الوطن والأمتين العربية والإسلامية, وأنه يرحمه الله كان إنساناً بكل ما في هذه الكلمة من معنى ومضمون اتصف بالعطاء والتواضع والرحمة والعطف.

- ووصف الدكتور عبدالله بن علي الطائفي, مدير عام الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة: رحيل سموه بالخسارة العظيمة ليس لهذا الوطن بل للعالم أجمع, لما لسموه يرحمه الله من ثقل سياسي كبير ودور فاعل تجاه خدمة دينه ووطنه وعروبته وأمته الإسلامية, وقال الطائفي : لقد فقدنا شخصية نادرة وإنسانا يعطي بسخاء وأباً حنوناً لمواطنيه يشاركهم أفراحهم, ويواسيهم في همومهم ويفعل كل شيء من أجل إسعادهم.

- ويردد رجل الأعمال فيصل بن مشاري الرحيلي , قائلا : رحم الله أمير الجود والمكرمات ( سلطان الخير ) فأعماله معروفة وآثاره مشهودة وستبقى خالدة أمد السنين وعزاؤنا في فقدانه تاريخه الأبيض الناصع وذكره العطر, داعين الله أن يثيبه المغفرة وأن يوسع له في قبره ويؤنسه فيه إلى يوم يبعثون.

- وقال رجل الأعمال محمد سلامة رشدان : لقد فقدنا شخصية حكيمة كانت مميزة وفذة لها إسهاماتها في كل المجالات, ولاسيما الأعمال الخيرية والإنسانية والتاريخ يشهد للفقيد خدمته لوطنه وحرصه على توفير كل أسباب الرفاه للوطن والمواطن , مشيرا إلى أن أيادي سموه كانت ممدودة بالعطاء, وأن حبه مغروس في قلوب الناس حبا صادقا ووفاء مخلصا.

- كما عبر الأستاذ عبدالله المخلف, عضو مجلس المنطقة رئيس لجنة السجناء والمفرج عنهم بالمدينة : عن عميق حزنه لهذا المصاب الجلل وقال إن فقدان إنسان بحجم الأمير سلطان يعد خسارة كبيرة بكل المقاييس, وأنه لغال على قلوبنا وسيبقى اسمه محفورا في ذاكرتنا وهو في أنظارنا حي بإنجازاته وأعماله الخيرة.

- وقال الأستاذ عبدالخالق العتيق, مدير مكتب العمل بالمدينة: إن خبر وفاة سموه كان فاجعة للشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية، وعزاؤنا في فقدانه أننا مؤمنون بالله سبحانه وتعالى ومؤمنون بالقضاء والقدر فمثله لا يجبر كسر رحيله بسهولة ولا تطيب جراح فرقاه في أمد قريب وهو بحق شخصية فريدة بما كان يقوم به من أعمال جسام وأدوار هامة على كافة الأصعدة والمستويات.

- وبين الأستاذ عبدالمعطي سلامة الجهني , مدير الأحوال المدنية بالمدينة : أن للأمير سلطان تاريخا فريدا وبصمات واضحة في بناء وتطوير هذا الوطن, ويملك سجلا حافلا في أعمال الخير وبذل العطاء. وقال : إن كان سلطان الخير قد رحل فإنه باق في أذهاننا ونفوسنا بتاريخه وذكرياته العطرة ومواقفه النبيلة.

- بينما عبر المهندس صالح جبلاوي, مدير عام مصلحة المياه بالمدينة, عن بالغ تأثره بوفاة الأمير سلطان واصفا رحيله : بالحدث الجلل مؤكدا على أن الوطن فقد واحدا من أهم وأبرز رجالاته ورمزا من رموز العمل الخيري والإنساني , وأن العزاء بفقدانه يكمن في الحب الكبير الذي تركه في قلوبنا وتلك الأعمال الخالدة في مساعي الخير وخدمة الإسلام والمسلمين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة