Tuesday 25/10/2011/2011 Issue 14271

 14271 الثلاثاء 27 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

فقيد الوطن

منوعات

دوليات

متابعة

زوايا

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

المصاب جلل والحزن عميق وعزاؤنا أنه انتقل إلى أكرم الأكرمين
عدد من مسؤولي محافظة الرس يعبرون عن حزنهم العميق برحيل سلطان الخير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرس- خليفة الخليفة

عبر عدد من مسؤولي محافظة الرس ، عن بالغ حزنهم العميق برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، حيث قال المهندس سليمان بن عبد الله الخليفة، رئيس بلدية المحافظة: إن العين وإن بكته فستبكي يده الوضاءة التي امتدت للمستضعفين في كل مكان من العالم، إننا نبكي سلطان المؤمن الذي تمسك بالكتاب والسنة وعمل بهما، إنه لمن الصعوبة بمكان أن نختزل إنجازات قائد فذ في صفحات مقروءة، أو برامج مرئية، فمن حقه علينا أن نعيد قراءة منجزاته الكبيرة وتستلهم الحاضر منه، فتاريخ الراحل هو تاريخ للوطن. فرحم الله سلطان وأسكنه فسيح جناته ، وعزاؤنا للأسرة الحاكمة الكريمة ولجميع أفراد الشعب السعودي بهذا المصاب.

وقال المهندس إبراهيم بن عبد الله الخليفة، مدير فرع الزراعة بالرس: أتقدم بأحر وأصدق التعازي لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأمير نايف بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي كافة، وأحسن الله عزاءنا وعزاءكم أحسن الله عزاء الفقراء والمساكين، أحسن الله عزاء المعاقين والمحتاجين، رحل سلطان الخير ووالد الجميع. برحيله انطفأ بريق أحد أجمل الابتسامات وأنقاها، رحمك الله يا من تربعت على قلوب المواطنين رحمك الله يا سلطان الخير والعطاء. لقد آلمنا خبر وفاته «رحمه الله» وفجعنا نحن كشعب محب لرحيل غالينا المصاب جلل والحزن عميق ، وعزاؤنا أنه انتقل إلى أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين اللهم استقبله مبتسما كما كان دائما، اللهم اغفر لعبد أعطيته فعطى، رزقته فشكر ، أحببته فأحبه الناس ،اللهم اجعله سلطانا في فردوسك الأعلى وصبرنا على فراقه يا أرحم الراحمين .

وقال الأستاذ ناصر خالد الرشيد : (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} إن لله ما أعطى، وله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها. أتقدم بأحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وإلى الأمتين الإسلامية والعربية وللشعب السعودي أجمع ،والحمد لله على قضائه وقدره، والحمد لله على كل حال، لله الأمر من قبل ومن بعد، ما نقول إلا ما يرضي ربنا وإننا على فراقك يا أبا خالد لمحزونون، رحمك الله يا فقيد الأمة الإسلامية والعربية وجزاك الله خير الجزاء وأعظم أجرك وأنزلك الله منازل الشهداء وجمعنا بك في جنة الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وإن كان المقال مقتضباً بسبب النفس التي أرضخها الألم إلا أننا على يقين أنه وإن مات جسد سلطان الخير فسيبقى حياً بأعماله المشكورة، ومواقفه المشهورة، وجهوده النبيلة، ومشاريعه القيمة، ومواقفه المشرفة، وإنجازاته العظيمة، وأياديه الوضاءة. وقال الشيخ محمد بن ناصر الخليفة: إن المصاب جلل والموت حق ونحن راضون بقضاء الله وقدره نرفع أكف الضراعة إلى الله أن يتغمده بواسع رحمته ، ونرفع عزاءنا لأنفسنا ولولاة الأمر بهذا الوطن الغالي داعين الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء فقد رحل رجل العطاء وصاحب القلب الكبير إلى ربه وبقي ما قدم من خير ماثلا في مختلف أنحاء المعمورة وقلوب الناس تدعو له ، وقال الأستاذ عبد الرحمن الدهامي : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق سلطان لمحزونون لكنها مشيئة الله تعالى ، فقد رحل وترك الأثر الطيب والمناقب الحسنة في كل مكان فأحسن الله عزاءنا وعزاء الجميع برحيله. كما عبر مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بمحافظة الرس الأستاذ سليمان بن محمد السحيم ، عن خالص تعازيه القلبية ومواساته لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي ، بوفاة فقيدها الأمير سلطان تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته، موضحاً أن الفقيد عظيم في نفوس شعبه كبير في مقامه بفقده يطوي الكرم صفحة من صفحاته الجميلة الناصعة التي تسجل فيها دعم الفقراء واليتامى والمحتاجين والمرضى ،ولا شك أن مصيبتنا كبيرة بفقدك يا أبا خالد ولا نقول إلا مايرضي الرب لقد كان الفقيد جامعةً في كل معاني القيم الأصيلة والنبيلة، وله سجل حافل في كل مجالات الحيا، قدم طيلة حياته مايستطيع في خدمة وطنه ومليكه وشعبه . نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه وشعبه ووطنه والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين . كما أعرب الأستاذ محمد بن سليمان الحديثي ، عن بالغ أسفه وحزنه على رحيل رجل الخير سلطان بن عبد العزيز، مؤكدا بالوقت ذاته أنه شاهد ومن خلال رحلاته المتعددة لأفريقيا وعدد من دولها امتداد أعمال الخير إلى هناك التي يقوم بها الفقيد في كل من تشاد ومالي والسودان ، حيث تشمل الفقراء والأرامل والمعوزين ، فقد شمل عطاؤه إلى جانب فقراء هذا البلد العديد من الفقراء في أرجاء المعمورة داعيا الله عز وجل أن يجعل ما قدم في موازين أعماله رافعا عزاءه لخادم الحرمين الشريفين ولجميع أفراد الأسرة الحاكمة وأفراد الشعب السعودي العظيم . وقال مدير قسم الصيانة بالبلدية إبراهيم العايد : كان سلطان الخير وسيظل في قلب كل مواطن أعطى وأفنى عمره في خدمة دينه ووطنه ورحل تاركا خلفه الأعمال الجليلة ،التي ستضل في قلوب الناس، رحم الله سلطان الخير وأعتقه من النار، وجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء وأحسن الله عزاء الجميع من مسؤولين ومواطنين .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة