Tuesday 25/10/2011/2011 Issue 14271

 14271 الثلاثاء 27 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

فقيد الوطن

منوعات

دوليات

متابعة

زوايا

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عدد من المواطنين لـ(الجزيرة):
ببالغ الحزن والأسى استقبلنا الخبر و(أعماله الخيرية شاهدة له)

رجوع

 

السليل - خلود الجبر

عبر عدد من المواطنين عن عميق حزنهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد وعن بالغ أساهم لسماعهم مثل هذا الخبر المؤلم الذي أفجعهم جميعا.

بداية يقول الدكتور هاني الغامدي محلل نفسي ومستشار العلاقات الأسرية والمجتمعية: تشرفت بأن ألازم الفقيد الراحل في بعض رحلاته خارج المملكة بحكم العمل السابق وهو مثال للتواضع والإقدام على فتح حوارات مع الكبير والصغير مهما كانت مكانته العلمية أو الاجتماعية، وكان رحمه الله سباقا بالبدء بالسلام والسؤال عن الحال والأحوال لكل من هم حوله سواء كان يربطه بهم عمل أو لمجرد انه التقاه أثناء سيره أو دخوله لمجلسه، رحم الله صاحب الابتسامة التي لن تمحى من مخيلة من عرفه رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته، ثم قال المنشد الأستاذ مبارك ضيف الله الدوسري: حزين صباح الوطن في ذلك اليوم

أوطان القلوب حزينة برحيل سلطان العطاء متوجعة قلوبنا بفقده، حقيقة اثر فيني مقطع ذلك الطفل المعاق والحوار الذي دار بين الطفل وسموه رحمه الله، وتلك الضحكات التي عبرت للجميع أن فيها العطف والرحمة لنتعلم الشيء الكثير في حياتنا فكانت درساً في الإحسان والكرم رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأجزاه بالخير رحمة وغفرانا رحمك الله يا سلطان الخير..

وقال الدكتور محمد سالم الغامدي فقد قال: سمو الأمير سلطان رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى زرع فحصد زرع حباً فحصد حبا زرع عطاء فحصد وفاءً زرع إخلاصاً فحصد نماء زرع صدقاً فحصد ثناء.

الأمير سلطان يرحمه الله لم يترك ركنا في هذا الوطن الكبير إلا وترك به أثرا سيبقى محفورا في ترابه ولم يترك منبعاً تنموياً إلا ووضع لبنة فيه ولم يترك وطنا من أوطان العالم إلا وكان له فيه موقف مضيء يخلد ذكراه باختصار زرع لدنياه فجنى السيرة العطرة وزرع لآخرته فجنى الدعاء الذي لا ينقطع بإذن الله.

ثم قال الأستاذ معاذ بن خالد المسلم: سلطان الخير.. كم من أرملة بكت على فراقك.. كم من مريض يقوم ثلث الليل ليدعو لك.. كم فقير يسجد لله ولسانه يلهج بدعاء الله لك.. رحمك الله يا أمير العطاء يا أمير الخير.. يا أمير الأيادي البيضاء.. رحمك الله وجعل مثواك الفردوس الأعلى..

وقال ناصر سعد آل جبر موظف حكومي ببلدية محافظة السليل: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق سلطان الخير لمحزونون مهما تحدثنا عن الأمير سلطان فلن نوفيه حقه فأعماله وأفعاله ووقفاته تبقى شاهدة له وسيسطرها التاريخ بمداد من ذهب فلا نملك له إلا الدعاء الخالص لله عز وجل بأن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه أعالي جناته، ونتقدم بالتعازي لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وكافة أبناء الملك عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة ولأبناء الفقيد ولسمو أمير منطقة الرياض {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}..

كما عبر محمد ناصر آل جبر موظف حكومي ببلدية محافظة السليل عن عميق حزنه لوفاة الأمير سلطان قائلا: لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأكرم نزله يا كريم، وأسكنه فسيح جناتك وألهم ذويه الصبر والسلوان، وأضاف: «أحسن الله عزاءنا في سلطان الخير».

فيما قال الأستاذ عبدالله آل جبر مشرف بمكتب التربية والتعليم بالسليل: إن وفاة سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز، هي خسارة لهذا البلد المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية، فهو رجل صاحب حنكة وسياسة عظيمة وأسهم -رحمه الله- في بناء البلاد ورقيها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة بفكره وتوجيهاته، حيث أسهم المغفور له مع خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وتطوره ورقيه حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانة مرموقة بين الدول.لقد كان -رحمه الله- عطوفًا على شعبه وعلى الشعوب الأخرى، وأسهم في حل العديد من القضايا الإنسانية داخل الوطن وخارجه وله الأيادي البيضاء على عدد كبير من المحتاجين، حيث حقق مطالبهم وعيشهم برفاهية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة