Tuesday 25/10/2011/2011 Issue 14271

 14271 الثلاثاء 27 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

فقيد الوطن

منوعات

دوليات

متابعة

زوايا

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

بعد أن غمرهم الحزن لفقده
طلاب جامعة جازان يعزون المليك في وفاة سلطان الخير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جازان - سجى علاقي

غمر الحزن أكثر من 50 ألف طالب وطالبة بجامعة جازان لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بعد عقود أمضاها في خدمة دينه ثم مليكه ووطنه، قدم من خلالها العديد من المنجزات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.

في البداية قال الطالب سامي خرمي، من كلية الهندسة: نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، في وفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- داعيًا المولى القدير بأن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا جميعًا الصبر والسلوان و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

فيما قال الطالب هشام راجح، من كلية السنة التحضيرية: إن الوطن برحيل سلطان الخير فقد شخصية مؤثرة وذات مكانة عالية على كافة المستويات، ونسأل الله عزّ وجلّ أن يرحمه ويغفر له، فقد قدم العديد من الإنجازات لهذا الوطن في سبيل نهضة الوطن وراحة المواطن، واستطاع خلال الفترة التي قضاها في عدد من المناصب الحكومية أن يدفع بالمملكة نحو التقدم والرفعة، كما لا ننسى دوره الإنساني ودعمه للعمل الخيري، سائلين الله عزّ وجلّ أن يرحمه ويغفر له.

وأبدى الطالب باسم شميطي، من كلية المجتمع بجامعة جازان حزنه الشديد على فقيد الوطن سلطان الخير، وقال: اكتسى الوطن برحيل ولي العهد الأمين بالحزن وتوشح بالأسى، وبهذه المناسبة نتقدم ببالغ العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولكافة الشعب السعودي سائلين الله له الرحمة والمغفرة وللجميع الصبر والسلوان.

من جانب آخر عبّرت نجاة عبدالفتاح، من كلية التربية بصبيا عن حزنها لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وقالت: إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على رحيل سلطان الخير الذي قدم لدينه ثم وطنه الكثير وأسهم في كثير من الأعمال الخيرية والإنسانية داعمًا لها، فنسأل الله له الرحمة والمغفرة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة