Wednesday 26/10/2011/2011 Issue 14272

 14272 الاربعاء 28 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الإعلانات

الإشتراكات

فقيد الوطن

مدارات شعبية

الرياضية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

تحدثوا عن صفاته العديدة.. المسؤولون والأهالي بالنبهانية لـ(الجزيرة):
الأمير سلطان سيرته عطرة ومآثره عديدة.. ووفاته مصاب جلل وصدمة كبيرة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النبهانية ـ خالد المطرفي

عبَّر عدد من المسؤولين والأهالي بمحافظة النبهانية عن بالغ الحزن وعظيم الأسى في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ يرحمه الله ـ، وتحدثوا عن صفات الأمير الراحل مؤكدين أن سلطان رحل جسداً وبقي العطاء الذي زرعه.

سيرة عطرة ومآثر عديدة

يقول محافظ النبهانية صالح اليحيى: بفَقْد الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقدت الأمتان العربية والإسلامية رمزاً من رموزها وبدراً من بدورها. كان شخصية فذة سياسياً واجتماعياً، علماً وخلقاً، عطاء وبذلاً.. احترم الناس فاحترموه، أحب الناس فأحبوه، سيرته عطرة، ومآثره كثيرة، إنه الأمير الراحل سلطان الخير، ملأ قلوبنا حباً وعطفاً فامتلكها. نسأل الله أن يكون ما قدمه الراحل في ميزان حسناته. لقد فقدت المملكة رمزاً حضارياً وقامة سياسية سنبكي عليها كثيراً. ودعنا بالحزن والألم رجلاً طالت قامته، وعلت همته، وامتدت ساحة نشاطه وبذله الوطني والاجتماعي والخيري. أسكنه الله فسيح جناته. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.

رمز من رموز المملكة

وتحدَّث طارق اليحيى من منسوبي المحافظة قائلاً: امتدت أيادي سموه البيضاء لجميع أبناء الوطن، بل تجاوزته إلى خارج الحدود، فأعماله الإنسانية ومواقفه الكريمة وصلت إلى العالمين العربي والإسلامي بل في العالم بأسره. كانت إنجازاته شاهدة على حبه الشديد للخير ومسارعته في تقديمه. لقد فجعنا جميعاً في هذا الوطن بهذا المصاب الجلل والحدث المحزن الأليم والخسارة الفادحة إنا لله وإنا إليه راجعون .

حصن منيع لكيان شامخ

وتحدث رئيس بلدية النبهانية فايز المريخان قائلاً: إن الأمير سلطان - رحمه الله - قائد من قادة الوطن العربي، ورجلٌ مؤثر في المشهد السياسي، رجل كان همه ــ رحمه الله ــ رفعة الوطن الغالي والذود عنه؛ فأضحت وزارة الدفاع والطيران في عهده ذاك الرجل حصناً منيعاً وقفت شامخةً ضد جميع التحديات التي واجهتها المملكة. إنه سلطان الخير الذي تجلى بقيم العطاء وتنوع في عطاءاته، رجل أحببناه فأحبنا، ملأ القلوب بتواضعه وفيض عطائه.

رجل التميز والإبداع

وتحدَّث مدير مكتب التربية والتعليم للبنين فهد المطرفي قائلاً: بكل الحزن والألم تلقينا خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. إن فقد سلطان الخير خسارة وفاجعة للوطن، ورحيل قلب كبير حوى كل الناس، الفقير منهم قبل الغني، كان نصير المستضعفين وأباً حنوناً وصديقاً للشعب صادقاً في الوعد. لقد كانت له بصمات ووقفات أسهمت في الارتقاء بالشأن التعليمي على أشكاله كافة، وكان صاحب المبادرات العلمية ورجل المواقف التطويرية التي من شأنها إدخال كل جديد للتربية والتعليم حتى أصبح تعليمنا مؤثراً في أبنائنا الطلاب مستقين من فكره وبُعد نظره ملهمات التفوق والتميز والإبداع.

سيرة ناصعة وتاريخ عريق

من جهته تحدَّث العقيد محمد العقيّل قائلاً: لقد ترك الأمير سلطان بن عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ كنزاً من الإنجازات التي حققها على مستوى الوطن، وبصماته كبيرة؛ فهو الإداري الناجح في كل المهمات، وأعماله الخيرية واسعة، ونشاطاته الدبلوماسية واضحة المعالم، رجل دولة سياسي مخضرم صاحب فكر ودراية؛ فهو تاريخ عريق وسيرة ناصعة يفتخر بها أبناء الوطن، وأساس لأعمال الخير، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته.

المشروع الخيري المتحرك

وقال الدكتور عبد الله الفواز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية: تظل وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز صدمة قاسية رغم الإيمان بحتمية الموت والقناعة بتعاقب الأجيال واليقين بالفناء تصديقاً لقول العزيز الجليل {كل من عليها فان}. سيظل سلطان «المشروع الخيري المتحرك» ماثلاً للعيان بابتسامته المعهودة العالقة في الأذهان، حتى وإن خيم الحزن على المشهد العام فهناك رجال لا يموتون حتى وإن توارت عن الأنظار أجسادهم. لم يمت مؤسس الأعمال الخيرية مهندس التفاؤل راسم ملامح الفرح وباني أسس الكرم. {إنا لله وإنا إليه راجعون}.

صدمة كبيرة.. ومصاب جلل

وقال عضو المجلس المحلي علي بن ضيف الله المطرفي: وفاة الأمير سلطان أحدثت صدمة كبيرة، وخيم الحزن العميق على المواطنين، وتأثروا كثيراً بفقده؛ فهو رجل له وزنه في القيادة، وله حب وتقدير خاص في قلوب أبناء وشعب المملكة، ويتمتع بحضور شعبي، كيف لا وهو رجل قدَّم لوطنه ودينه الكثير من المنجزات، وعمل منذ نشأته على خدمة قضايا الأمة، فهو رجل إنسان، أعماله خير دليل على حبه للخير وعطفه على الفقراء والمرضى. نعزي أنفسنا بوفاته، ونعزي القيادة والشعب على هذا المصاب الجلل، ونسأل الله له الرحمة والمغفرة.

تاريخ مشرق

وقال مدير مكتب التربية والتعليم للبنات خالد المطرفي: إذا أراد الله بعبد خيراً حببه للناس، وإذا أراد بعبد شراً أبعده عن الناس، والأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - عبد من عباد الله، أحب الناس وأحبوه، سيرته عطرة، وأياديه بيضاء، وتاريخه مشرق، فرحمك الله يا سلطان الخير.

فاجعة عظيمة

وذكر عضو المجلس المحلي علي الحصنان أن الكلمات تعجز عن التعبير عن مدى الأسى والحزن بفقدان رمز من رموز المملكة وشخصية معطاءة وفاعلة أعطت الكثير لأبناء هذا الوطن، نسأل الله - عز وجل - أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعاً حكومة وشعباً الصبر والسلوان. و{إنا لله وإنا إليه راجعون}.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة