Wednesday 26/10/2011/2011 Issue 14272

 14272 الاربعاء 28 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الإعلانات

الإشتراكات

فقيد الوطن

مدارات شعبية

الرياضية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

رحل بجسمه ولكن أعماله باقية لن ترحل
عدد من المسؤولين في محافظة الرس يرفعون التعازي بوفاة فقيد الوطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرس - أحمد الحمياني

عبّر عدد من مديري ورؤساء الدوائر الحكومية والأمنية في محافظة الرس، عن بالغ حزنهم في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. وقد تحدث المسؤلين عن مآثره وإنجازاته وأعماله الإنسانية في سبيل خدمة الوطن والمواطن السعودي، واتفقوا على أن الفقيد قدم الكثير من العطاء بجميع المجالات.

ورصدت (الجزيرة) مشاعر المسؤولين، فقال المقدم ناصر عبدالعزيز السويد، مدير مكافحة مخدرات محافظة الرس: لقد تلقيت نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ببالغ الأسى والحزن، وأشتهر الأمير بالعطاء الإنساني مع كل أبناء شعبه، والناس يعرفون هذا الجانب فيه وأطلق عليه سلطان العطاء وسلطان الخير لوقفاته الأنسانيه، ومساعداته للجمعيات الخيرية المحلية وغيرها ووقفاته للمحتاجين وكثير من فئات المجتمع يساندهم في البذل والدليل على ذلك الصحافة ووسائل الإعلام فعندما يسمع أو يقرأ الفقيد سلطان عن شخص يعرض مشكلته مباشرة نجده سباقاً في المساعدة له والوقوف معه. وختم السويد، حديثه بقوله: لم نفقد أمير فحسب بل شخص المواقف الإنسانية، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته. وعبّر مدير الأحوال المدنية بمحافظة الرس الأستاذ عبدالله بن صالح الدعيجي، عن حزنه العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقال: لقد غيب الموت رجل عظيم ملك القلوب بحبه وبعطفه وتواضعه وابتسامته التي لاتفاق محياه فهو سلطان العطاء ملك الخير وأمير القلوب ووالد الضعفاء والمساكين فكم من يتيم مسح على رأسه، وساعد الكثير من المرضى وساند عوائل مكلومة وجبر كسرها فأعماله الخيرية لا تعد ولا تحصى داخل المملكة وخارجها، فلو رحل بجسمه فاسمه وأعماله لن ترحل.

واختتم الدعيجي حديثه بقوله: عزاؤنا لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وللأسرة الكريمة المالكة وللشعب السعودي، رحم الله الأمير رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وتحدث نائب رئيس إدارة الغرفة التجارية بالرس فهد الحمياني فقال: رحل سلطان الخير إلى جوار ربه، رحل عنا وقد ترك إرثاً من الحب لا ينتهي.. رجل الخير والإحسان صاحب القلب الكبير الذي مسح دمعه اليتيم وواسى الفقير، ويعجز القلم واللسان أن يحصر إنجازاته، فلقد خسرت المملكة ركناً من أركانها، الذين عملوا على نهضتها وتقدمها وتطورها في شتى المجالات، فقد خدم دينه ووطنه حتى رحيله. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة