Wednesday 26/10/2011/2011 Issue 14272

 14272 الاربعاء 28 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الإعلانات

الإشتراكات

فقيد الوطن

مدارات شعبية

الرياضية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

مدير جامعة تبوك: برحيل (سلطان ) فقد الخير أحد رجالاته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبوك-الجزيرة

رفع معالي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي باسمه وكافة منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها تعازيه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، وقال: إنه ليوم تتوسّد الحزن فيه قلوب كل من أحبوا هذا الرجل الذي فقده العالم بأكمله وفقدته الأمتان العربية والإسلامية، هذا الرجل الذي ترك في كل قلب وبيت ومحفل أثراً عميقاً يعكس إنسانية عظيمة ومحبة فائقة للخير نقشت حروفها في صفحات المجد خالدة لا تزول... فهو سلطان الخير.. والخير يفقد رجلاً من رجاله برحيله وتبكيه جلائل الأعمال وهو الذي كان وجهاً مشرقاً لها، فمآثره كثيرة ومنجزاته الإنسانية لا يستوعبها الحديث عن رحيله في هذه اللحظات المكفّنة بدموع فراقه، وأضاف: قد بكته البلاد حزناً وشعوراً بفقدان ركناً من أركانها وبكته العيون التي أطلت على مشاهد الخير التي كان يحفّها عطفاً وأبوة في كل مكان وبكته الأيادي التي صافحته محبة ومد لها العون والمساعدة وبكته البيوت التي غرس في فنائها شجرة خير وارفة الظلال وبكته المواقف التي لم تزل مشعّة بعبير ذكراه وهي تحكي ما كان يحمله قلبه من رقة وعطف.. وما تشع به ابتسامته من عبق إحساس لامس الجميع.. وما يضيء به فكره وحكمته المشهود لها من معالم طريق رسم فيه تحت راية بلاده أعظم المواقف وأبهى الصور التي تحمل كل واحدة منها معنى عظيماً وحكاية تهتز تحت ضيائها الأفئدة خدمة ً لدينه ووطنه، وكما يقال فقد كان يرحمه الله مؤسسة خيرية تسير على قدمين وكان في إخلاصه وعمله الدءوب يجسّد إسهاماته المثمرة في تنمية بلاده التي كان لها يرحمه الله بصمة في كل مجالاتها وخاصة مجال التعليم العالي الذي وضع فيه غراس علم ستظل ثمارها باقية،، وأشار معالي الدكتور العنزي إلى جهود سلطان الخير الإنسانية بقوله: والجميع يعرف إرادته التي لم تتزعزع في تبنّي مشروعات متعددة تضع الإنسان نصب عينيها وتحمله إلى أرحب آفاق التنمية والبناء وهاهي تبوك الآن تبكيه وهي التي كانت لها معه وقفات ووقفات وحكاية بدأت منذ 1384 هـ تقريباً، حين ظل لسنوات يمطرها بحضوره وبرعايته لنماء الحياة فيها وتدفق المحبة لشخصه في نفوس أبنائها الذين وجدوا في لمساته السنوية الأدب الحنون والمحب لمنطقتهم التي سمّها (سواد العين) حين تحدث عنا وعن علاقته بها وهو يقول مبتسماً (تبوك.. في سواد عيوننا) وفي ختام تصريحه دعا الله أن يتغمّد فقيد الوطن بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان وأن يحفظ قادتنا وبلادنا ومسيرة البناء تحت راية التوحيد.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة