Thursday 27/10/2011/2011 Issue 14273

 14273 الخميس 29 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

مسؤولو وزارة التربية والتعليم يقدمون العزاء في وفاة الأمير سلطان

رجوع

 

الرياض -واس

قدم عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - وللأسرة المالكة، وللشعب السعودي الكريم، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله- داعين الله أن يتغمده برحمته يسكنه فسيح جناته. وأعرب وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك عن حزنه لوفاة الأمير سلطان ـ رحمه الله ـ، وقال:» كان سمو الأمير سلطان متفانياً في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وله اليد الطولى في إرساء العمل المؤسسي وصياغة النظم والإصلاح الإداري، مما كان له أثر واضح في بناء منظومات العمل الحكومي وفق رؤى وتطلعات أصحاب الجلالة ملوك المملكة العربية السعودية». وأضاف: لقد كانت بدايته المبكرة في العمل الحكومي بجانب والده الملك عبد العزيز ـ رحمه الله ـ في إمارة الرياض وتقلبه في العديد من المناصب الوزارية شاهداً على ما يتمتع به سموه من حنكة سياسية وإدارية، أسهم من خلالها في دعم خطط التنمية وتعزيز الاستقرار والأمن في المملكة العربية السعودية، وكذلك بناء علاقات راسخة لبلاده مع الدول والهيئات والمنظمات». ولفت الانتباه إلى أن الأمير سلطان ـ رحمه الله ـ مضرب مثل في الشجاعة والإقدام والسخاء والبذل، وبين أن المتتبع لسيرته - رحمه الله - يلمس مدى العناية التي كان يوليها للعمل الخيري ورعاية المؤسسات الدعوية ودعمها، حتى تحولت إلى مؤسسات عمل مستقلة وقادرة على أن تحقق التنمية المستدامة في إطارها وتحقيق الاستمرارية في أداء أدوارها. وقال وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف بن هشال الرومي من جانبه: «مهما أردنا أن نعبر عن مشاعرنا برحيل الأمير سلطان - رحمه الله - فلن توفيه الكلمات ولا العبارات حقه». وأكد أن العرب والمسلمين فقدوا رجلاً كانت له جهود كبيرة لرفعة وتقدم وطنه والأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن الحنكة السياسية وبعد النظر هما إحدى ما تميز به سموه في إطار عمله السياسي، الذي انعكس على حضور المملكة في المحافل الدولية، وألقى بظله على العلاقات الثنائية بين المملكة ودول العالم. وبين مدير عام الشؤون الإداية والمالية بالوزارة صالح الحميدي أن الأمير سلطان - رحمه الله - امتدت أياديه البيضاء للعديد من المحتاجين في الداخل والخارج وإسهاماته العلمية والخيرية شملت شتى بقاع العالم، مؤكداً أنه ليس من السهل الإلمام بأعماله -رحمه الله- التي تمتد لأكثر من نصف قرن. وقال المستشار والمشرف العام على تقنية المعلومات الدكتور جار الله الغامدي: «فقد الوطن أحد مؤسسيه الذين أقاموا بنيانه شامخاً».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة