Thursday 27/10/2011/2011 Issue 14273

 14273 الخميس 29 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

تعليم القصيم يتلقى خبر وفاة ولي العهد ببالغ الحزن والأسى
سلطان.. تواضعت فعلى ذكرك

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة / عبدالرحمن التويجري

رفع منسوبو الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم, مشاعر الأسى والحزن معزين مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صباح السبت 24-11-1432هـ.

ففي البداية ذكر المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة القصيم الدكتور عبد الله بن إبراهيم الركيان, بأن الموت حق وقد كتبه الله على جميع الخلق والمؤمن ينتقل برحمة الله من هذه الدنيا الزائلة إلى دار البقاء والخلود إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.

وقال: آلمنا وآلم أهل هذه البلاد خاصة وأهل الإسلام عامة نبأ وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز غفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته, وخلفه على الإسلام والمسلمين بخير الخلف، وإننا لنعزي أنفسنا والقيادة وسائر إخواننا المسلمين في وفاة الأمير المحبوب سلطان بن عبدالعزيز غفر الله له, فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ,اللهم آجرنا في مصيبتنا.

أسأل الله عز وجل أن يديم علينا عز هذه البلاد بعز الإسلام, وأن يوفق أئمتنا بتوفيقه ويحفظهم بحفظه ويتابع عليهم أفضاله ويمتعهم بإمداده وعونه ويجعلهم مباركين أينما كانوا وينصر بهم الإسلام والمسلمين إنه سبحانه سميع مجيب.

كما وصف مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز, عن عميق حزنه في وفاة صاحب القلب الرحيم بخيره العام وصفائه نحو كل مواطن, فهو العاشق لخدمة الناس أجمعين، وهو الأمير الإنسان الذي أسر بعطفه وحنو قلبه كل مواطن، وبفقده فقدنا صاحب الأيادي البيضاء.

في حين عبر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن الصمعاني عن شديد حزنه وعظيم أسفه، مؤمناً بقضاء الله وقدره في وفاة صاحب القلب الرحيم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – مبيناً أن الخسارة كبيرة بفقد سلطان القلوب، وأمير العطاء والخير، مقدماً لخادم الحرمين الشريفين التعازي بفقد الأخ والعضيد لكل مواطن سعودي.

وعبر المساعد لشؤون الخدمات المساندة الأستاذ محمد الفريح عن عميق حزنه بنبأ فقد الأمير الإنسان، صاحب مبادرات الخير في كل مكان، ولأجل كل مقام، فهو الداعم للاعمار والبناء في كافة أقطار المعمورة، وامتد خيره وفضل عمله إلى الكثير من البلدان والشعوب الأجنبية.

فيما وصفت المساعدة للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة هيفاء اليوسف, وقوع خبر فقد أمير القلوب سلطان الخير على كافة مواطني المملكة بأنه مؤلم ومحزن، كون الأمير أسر بقلبه الكبير وعطفه الذي وسع الجميع، كل مواطني ومواطنات المملكة، فهو الوالد للصغير والأخ والمعين – بعد الله – للكبير، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يلهم مواطني بلد الخير الصبر والسلوان.

مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ أحمد الفايزي بين أن شعور الأسى والحزن عم جميع منسوبي التربية والتعليم في المنطقة، كونهم فقدوا رجلاً وأميراً اجبر الجميع على حبه وتقديره، كونه سباق وميال إلى احقاق الحق ونصرة صاحبه، ومعيناً - بعد الله - لكل صاحب مظلمة، فهو النصير والعوين للمواطن والساعي إلى مصالحة بسواسية وعدل.

وقال أحمد بن سليمان السعيد, مشرف تربوي بتعليم القصيم المشرف على مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني بالقصيم سلطان بن عبد العزيز رحمك ربي, بحق تواضعت فعلى ذكرك, ومن تواضع لله رفعه.

بقلوب مطمئنة أعلن الديوان الملكي نبأ وفاة ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز - يرحمه الله - فجر يوم السبت الرابع والعشرين من شهر ذي القعدة للعام ألف وأربعمائة واثنين وثلاثين من الهجرة النبوية الشريفة, لم يكن وقع الخبر سهلاً على القيادة الكريمة والشعب السعودي الوفي والأمة العربية والإسلامية جمعاء.

الأمير سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله – شخصية فريدة جمعت الكثير من صفات الكبار والقامات الرفيعة, كان تواضعه - يرحمه الله - هو تاج تلك الصفات الكريمة, ارتبطت البسمة على محياه حتى مع أشد الظروف التي مر بها, ومع شدة المرض الذي كان ينهش بجسده الطاهر, إنها إرادة الله تعالى وقدره الذي لا مفر منه, ولعلها الدرجات الرفيعة التي ادخرها المولى له في جنة عرضها السموات والأرض نحسبه كذلك.

خمسون عاماً كانت حافلة بالكثير من مسيرته العملية في وزارة الدفاع لا يغيب عن قواته المسلحة في مناسبات الأعياد يأتي ليتحدث معهم ويبث فيهم روح الفداء والقوة والدفاع عن حياض التوحيد والوطن, إضافة إلى نظرة ورأي سياسي محنك.

سلطان بن عبد العزيز – رحمه الله - مدرسة من الخلق الجم والتواضع الذي يأسرك فتنسى أنه الأمير وولي العهد, لكنه فضل الله تعالى وتوفيقه لمن يشاء من عباده (إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة أحاسنكم أخلاقاً).

أبا خالد إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا لفراقك يا سلطان لمحزونون, رفع الله ذكرك في المهديين وأعلى مكانك في أعلى عليين وجعل في عقبك الخير والصلاح إنه سميع مجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة