Thursday 27/10/2011/2011 Issue 14273

 14273 الخميس 29 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

      

مدري نعزي من؟ في موت سلطان

الأرض وإلا الشعب أو دوحة الخير

آل السعود اللي احكمو عبر الأزمان

بالدين (عدلن) والسيوف البواتير

من محمد بن سعود إلى عصرنا الآن

لعبدالعزيز اللي يقود الطوابير

استرجع البيعة ووطد للاركان

(وثما) أورثها للملوك المشاهير

وهكذا يتعاقب آل السعود الكرام على حكم هذه المملكة الغالية أما مقولة أن لا يتكرر الرجال في التاريخ فهي مقولة لا تنطبق تمام الانطباق على آل سعود. ففي الدولة الأولى كان هنالك عبدالعزيز بن محمد وفي الدولة الثالثة كان هنالك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وكما كان هنالك سعود بن عبدالعزيز في الدولة الأولى فقد كان في الدولة الثالثة سعود بن عبدالعزيز. وكما كان هنالك فيصل بن تركي في الدولة الثانية كان هنالك فيصل بن عبدالعزيز وكما كان هنالك في الدولة السعودية الأولى عبدالله بن سعود ففي الدولة السعودية الثالثة عبدالله بن عبدالعزيز. ومن هنا فإنه حينما يغيب الموت أميرنا الراحل المحبوب سلطان بن عبدالعزيز فإن هذه الأسرة (النجيبة) قادرة أن تنجب سلطاناً آخر، صحيح أن سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله كان رجل دولة بكل المقاييس السياسية والإدارية والاجتماعية والإنسانية لذا ليس غريباً أن يختصر شقيقه الأمير سلمان والذي يعتبر من أقرب الناس إليه حتى آخر دقيقة من عمره إذ قال سلمان: إن سلطان بن عبدالعزيز (مؤسسة خيرية لوحده). وهذا الوصف (يختصر كل صفاته الإنسانية بجملة واحدة) فهو إذا قال الناس عنه كريماً فهو بالفعل (حاتم طيء) زمانه وإذا قالوا عنه والداً حنوناً فالكل يذكر مواقفه الأبوية مع أطفال الوطن وحواراته المتواضعة معهم. وإذا قال الناس عنه شهماً فأغلب الناس لهم قصص مباشرة معه في قضاء حوائجهم وتذليل الصعاب في وجوههم.

وإذا قال الناس عنه (سمحاً) فلأن المواطن لم يره إلا باسماً ويتهلل وجه بالبشر وإذا قال الناس عنه (سموحاً) فما أكثر ما يصفح عن من يرتكب خطأ لا يمس المصلحة العليا بسوء. لذا وبما أننا من الناس فإننا نعجز أن نقول أكثر مما قاله شقيقه سلمان فهو الأقرب والأدرى والأعلم عن صفات راحلنا العظيم سلطان بن عبدالعزيز فقول الأمير هو أمير القول.

 

سلطان والمجد المكرر
سليمان الفليح
سليمان الفليح

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة