Thursday 27/10/2011/2011 Issue 14273

 14273 الخميس 29 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

برحيلك ياسلطان .. تهاوى ركن من أركان الإنسانية
المسئولون والأعيان والأهالي في «وادي الرشا» يعزون القيادة والوطن بفقد «سلطان الخير»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وادي الرشا-سلطان المغيري

خيم الحزن والوجوم على وادي الرشا بمحافظة الدوادمي، برحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بعد رحلة علاجية إستمرت زهاء الثلاث سنوات كانت خلالها الألسن تلهج بالدعاء الخالص لله سبحانه وتعالى، أن يلبسه لباس الصحة والعافية إلى أن عاجلت المنية سموه وأتى معها الخبر الصاعقه المتمثل بوفاة تلك الشخصية البارزة ليس على مستوى الوطن فحسب، وإنما على العالم بأسره . « الجزيرة « أجرت لقاءات مع عدداً من مسئولي وأعيان وأهالي وادي الرشا . بدايةً تحدث الشيخ فهد بن مناجى بن نقزان، حيث قال : بدايةً أتقدم بأحر التعازي والمواساة لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله رحمةً واسعة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، متعه الله بالصحة والعافية، ولسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض حفظهم الله، كما أعزي نفسي والشعب السعودي بفقد شخصية عظيمة كشخصية سلطان الخير، والذي اخذ على عاتقه حمل هموم الأمة وكان سياسياً محنكاً كما كانت له بصمات مشهودة في العمل الخيري، ولعل الشاهد على ذلك أن أطلق عليه أخيه أمير الوفاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز لقب « المؤسسة الخيرية المتنقلة « لكثرة أعماله الخيرية والتي يبتغي بها وجه الله سبحانه وتعالى جعلها الله في موازين حسناته أنه سميع مجيب .

أما الشيخ عبدالعزيز بن شارع المبشر، فيقول : برحيلك ياسلطان الخير تهاوى ركن من أركان الأنسانية، ورمزاً شامخاً شموخ هذا الكيان، برحيلك سيفتقد الضعفاء نصيرهم وجابر كسرهم وعثراتهم رحل الإنسان الجامع بكل ماتحمله الكلمة من معنى، فهو القائد والسياسي المحنك والبشوش الذي دائماً ماتسبق بشاشته طلة محياة رحمك الله ياسلطان الخير، واسكنك فسيح جناته أنه سميع مجيب،

وكان لإمام جامع الرفاع بوادي الرشا الشيخ عبيد بن صلاح المغيري، كلمة قال فيها : من خلالها رحم الله سلطان الخير نظير ماقدم للإمة الإسلامية والعربية من أعمال خير تحدث عنها البعيد قبل القريب، وهذا ليس بمستغرب على رجلً ورث فعل الخير من والدة الملك الإمام العادل عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه، ولعلي هنا أذكر بعضاً من مآثره المتمثله في بناءة للمساجد وبكافة أرجاء مملكتنا الغالية سعياً منه رحمة الله لفعل الخير وإبتغاءً لرضى العلي القدير كذلك مساعدته للمحتاجين والمساكين والأرامل ووقوفه بجانب الجميع .

وفي لقاء آخر مع الإستاذ سلمان هايف المغيري، قال : لقد فقد العالم بأسرة شخصية عظيمة وقائد محنك نذر نفسه لخدمة أمته فبادلته الحب، ولقد أصبح وقع الصدمة على الجميع عظيم جراء فقدان سموه كيف لا ؟ وهو من ساند المحتاجين ووقف مع الضعفاء وأخذ بيد الأيتام والأرامل، جعلها الله في ميزان حسناته يوم يلقاه أنه سميع عليم . وتحدث « للجزيرة « رجل الأعمال المعروف فرج بن ناصر المغيري، قائلاً : لقد كان وقع الصدمة عظيماً عندما بث التلفاز نباء وفاة أمير الإنسانية سلطان الخير فلقد كان المصاب جللاً على الجميع، وليس على أسرته فحسب فهاهي الدول تحديداً البعيدة منها وعلى لسان زعمائها ترثي القائد العظيم وتشاطر قيادة هذا البلد وشعبه الأحزان برحيل القائد الفذ سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله رحمةً واسعة، وجعل قبره روضةً من رياضه، أنه على كل شئ قدير.

كما كان لنا لقاء مع الاستاذ عبدالله غائب الرشيدي، مدير مركز صحي النبوان حيث قال : لن ننساك ما حيينا يا من وقفت مع الجميع من أبناء وطنك بكل الحب لن ننساك ياسلطان الخير، ولن نوفيك حقك مهما تكلمنا وكتبنا وستبقى مشاعرنا قاصرةً عن ما يدور بدواخلنا من حب نختزله تجاهك فلقد اصبحت بالنسبة لنا الأب الحنون الذي زرع فينا حبه وسنبقى على الوعد أوفياء لقادتنا الميامين، ولبلدنا الطاهر فليحفظ الله خادم الحرمين الشريفين واخوانه، ويجعلهم ذخراً للإسلام والمسلمين أنه سميع مجيب.

كما تحدث المشرف التربوي بتعليم الدوادمي الاستاذ جارالله مشعل المغيري، قائلاً : رحل رجل الإنسانية وصانع السلام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود «رحمة الله» والذي بفقده تهاوى علم من أعلام هذا العصر، الذين سيذكرهم التاريخ وستفرد لهم الصفحات بمداد من ذهب جراء أفعالهم، والتي نقلت إنسان هذا البلد لمصاف العالمية لانقول معها .. سوى رحمكالله ياسلطان الخير وجعل قبرك روضةً من رياض الجنة.

وكان للأستاذ عبدالباري عبيد المغيري، كلمة مؤثرةً هي الأخرى بفقد سلطان الخير قائلاً : بأننا نحن معشر شباب هذا البلد فقدنا رجلاً عظيماً كانت له أعمال مشهودة تطرز جبين هذا البلد وكان قدوةً في جميع أفعاله، ونعتبره مدرسة جامعة لكل العلوم والمعارف النافعة والتي أسقت بخيرها جذور هذا الوطن لكي تكون درساً لجيلنا وللأجيال القادمة . فليرحم الله رجل السلام والخير سلطان الخير أنه سميع عليم .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة