Thursday 27/10/2011/2011 Issue 14273

 14273 الخميس 29 ذو القعدة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

رفعوا خالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين بوفاة سلطان الخير والإنسانية
المسؤولون في القريات: كان نبعاً متدفقاً من العطاء ومسيرة عامرة بالخير شملت جميع البقاع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القريات - هاشم أبو هاشم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة عبر عدد من المسؤولين بالقريات, عن مشاعرهم الصادقة وحزنهم الكبير بوفاة صاحب الأيادي البيضاء والابتسامة الدائمة وكافل الايتامي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود, ولي العهد المفدى ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام (سلطان الخير والإنسانية وفقيد الامة العربية والإسلامية).

* وقد تحدث لـ(الجزيرة) مدير شرطة القريات العميد بخيت منسي المنسي, فقال: لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية قائداً فذاً وأنموذجاً في الخير والعطاء والكرم والحكمة فيما فيه رفعة الإسلام والوطن، حيث كان رحمه الله نبراساً في عمل الخير، حيث أنشأ العديد من المؤسسات الخيرية ومشروعات الإسكان وتكفل بإغاثة الملايين في العالم، هذا وقد كان سموه الكريم رحمه الله, رجلاً إدارياً من الطراز الأول؛ حيث كان يقف جانب مليكنا المفدى ليترجموا سوياً مسيرة الخير والعطاء والنماء والتقدم لهذه الأمة العربية. أيها الأمير الجليل عليك رحمة الله وأنزلك منازل الصديقيين والشهداء.

* ورفع مدير إدارة الدفاع المدني بالقريات العقيد علي بن صالح العنزي, فقال: أخلص التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- وللنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- في وفاة ولي العهد المفدى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, مشيراً إلى أن سموه يعتبر فقيد العالم والمسلمين والعرب رحل عن هذه الدنيا الفانية بعد مسيرة حافلة من الإنجازات والعطاءات لخدمة الدين والمليك والوطن. والمواقف الخيرة لسموه الكريم صعب حصرها, ولكن له من المواقف الخيرة التي تشهد على نبله وكرمه وعطفه؛ حيث كان يساعد الصغير والكبير، رحم الله سلطان الخير سلطان الحب والعطاء والإنسانية وأسكنه فسيح جناته.

* ووصف مدير مطار القريات الأستاذ سليمان بن رباح الثبيتي, بوفاة بمصاب جلل وخطب جسيم وفاجع أليم, وذلك أن فقدت الأمة العربية والإسلامية سلطان الخير سلطان المكارم، لا أحد يغفل عن دور سموه الكريم في خدمته ومساعدته للمرضى والتكفل بعلاجهم على حسابه الخاص ومشروعاته الخيرية التى غطت دول العالم ومشروع الإسكان للفقراء والمحتاجين، كما سموه الكريم رحمه الله دعم منابر العلم حيث إن أي مشروع ثقافي يقام لابد أن تجد سموه أحد دعائمه، رحم الله سلطان الكرم وألهم مليكنا والشعب السعودي والعربي الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

* من جانبه ترحم مدير إدارة التربية والتعليم بالقريات الأسبق الدكتور مرزوق بن ملفي الخنجر, على فقيد الأمة الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قائلاً: إن لسلطان الخير والإنسانية عطاءات ليس لها مثيل على مستوى العالم، وقد اجتمعت بسموه الكريم جميع الصفات الفاضلة والعظيمة فكان نبعاً متدفقاً من العطاء ومسيرة عامرة بأعمال الخير شملت جميع البقاع, وكانت أياديه البيضاء تصل شتى دول العالم. وسأل الدكتور الخنجر, الله العلي الجليل أن يشمل سلطان الإنسانيه بعفوه ورضوانه, وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته, وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان.

* كما عبر مشرف محطة الخطوط السعودية بالقريات الأستاذ علي بن عبدالله الخضير, عن بالغ تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وللأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم, مشيراً إلى أن فقيد الأمة كان رحمه الله يتمتع برؤية ثاقبة وحنكة سياسية وخبرة عسكرية ليس لها مثيل، حيث من الصعب جداً أن نعبر عن الألم الكبير الذي حل بنا جميعاً من خلال كلمات، حيث تعجز الأحرف وصف هذه الشخصية العظيمة. كما لا يخفي للجميع أن لسموه الكريم سجلاً حافلاً بالإنجازات وأعمال الخير ودعم الجهود الإنسانية بالداخل والخارج ودوره البارز وبصماته في تطوير المواطن وتوفير المعيشة الكريمه للشعب السعودي. أسأل الله العلي الكريم أن يسكنه فسيح جناته ويجمعه مع الأنبياء والصالحين والصديقين الأبرار.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة