Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عميد شؤون المعاهد بالخارج بجامعة الإمام.. الدكتور العلم:
الأمير سلطان جسد للوطن واجهة خير وعطاء أمام العالم

رجوع

 

الجزيرة - وسيلة الحلبي

بين الدكتور محمد بن سعيد العلم.. عميد شؤون المعاهد في الخارج بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية..

أن عطاءات فقيد الوطن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- شكّلت نافذة كبيرة للوطن لدى الكثير من المجتمعات الخارجية.. مستشهداً بما كان يجده لدى زياراته العملية والعلمية خارج المملكة من خلال موقعه بالجامعة حيث يُشرف على معاهدها في عدد من البلدان الخارجية مثل اليابان وإندونيسيا، وجيبوتي ونحوها.

وقال الدكتور العلم: في الكثير من زياراتي لبلدان كثيرة في العالم كنت ألتقي بعدد من الناس مسؤولين ودارسين وإعلاميين.. كان حديثهم عن المملكة يمتد لجوانب عديدة من أهمها سؤالهم عن عطاءات الأمير سلطان رحمه الله وإسهاماته الخيرية والإنسانية.. مضيفاً: كنت أشعر بفخر حقيقي وأنا أستمع إليهم.. لأختم حديثي دائماً بالقول «هذا بعض ما وصلكم عن سلطان الخير لا كله».

وبين العلم أن نبأ رحيل الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- كان فاجعة عميقة ومصاب جلل.. مستذكراً نماذج من عطاءاته فيما يتعلق بالفئات المحتاجة من مرضى وأيتام ومعاقين وغيرها.. قائلاً: كان رحمه الله فرجاً للكروب وابتسامة للأمل والفرح في مختلف اتجاهات الوطن وأينما حل المواطن السعودي.

وأشار الدكتور العلم إلى أن فقيد الوطن سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- رحل بعد أن أسّس لمنهج الخير والعطاء كيانات شامخة لن يكون أولها مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية.. مثلما لن يكون آخرها مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية.. قائلاً: هذا المنهج النبيل البليغ سيظل علامة راسخة في سماء الخير والعطاء لهذا الوطن المعطاء من أمير الخير والعطاء سلطان.

كما رفع الدكتور محمد العلم في ختام تصريحه أصدق التعازي إلى القائد الوالد المفدى الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة السعودية الحاكمة والشعب السعودي عامة.. مؤكداً على أن فقيد الجميع -وطناً وشعباً -سلطان بن عبد العزيز..

لم يكن لأفراد الشعب السعودي كافة سوى الأب الحاني والأخ القريب والصديق الصادق.. رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة