Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

رافعين تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين وللنائب الثاني ولأمير الرياض ولنائبه
عدد من أهالي المجمعة يعبرون لـ»الجزيرة» عن بالغ حزنهم بفقدان سلطان الخير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

المجمعة - فهد الفهد وصالح الدهش

عبّر عدد من أهالي مدينة المجمعة عن بالغ حزنهم ومواساتهم بفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رافعين تعازيهم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني ولسمو أمير منطقة الرياض ولسمو نائبه وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، حيث قال الأستاذ ابراهيم بن حمد التويجري: لا شك انه مصاب جلل بحجم هذا الوطن من أقصاه إلى أقصاه, وفجيعتنا في الواقع كبيرة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فقد كان المغفور له بإذن الله نعم الرجل ونعم المسؤول ونعم الأخ لكبيرنا والرحيم بصغيرنا، كان مهنياً في عمله، ومحباً لوطنه وملكه، وكان يداً حانية لكل المحتاجين، وكان فرحة وابتسامة جميلة للجميع، وعزاء حار إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والى كافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والمسؤولين في الدولة والمواطنين والمواطنات كافة، «إنا لله وإنا إليه راجعون». فرحمه الله رحمة واسعة. وقال الأستاذ إبراهيم بن أحمد العمر: ننعى ببالغ الحزن والأسى فقيد الوطن ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وكم كنا نتأمل ونسأل من الله أن يعيده إلينا وهو بأتم الصحة والعافية لكن مشيئة الله وأمره فوق كل أمر، ولا نملك إلا أن نقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) ونقدم عزاءنا ومواساتنا للقيادة والأسرة الكريمة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وكافة أبناء الوطن بهذا المصاب الجلل. وقال الأستاذ فهد بن محمد الربيعة: إن مصابنا جلل وفجيعتنا كبرى بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، فقد كان المغفور له بإذن الله يقدم الخير، ويفعل المعروف، ويبذل كل جهده ووقته من أجل وطنه، وظل حتى اللحظة الأخيرة يتابع شؤون وطنه ويؤدي واجبه كأحسن ما يكون الأداء، فغفر الله له وأسكنه فسيح جناته وجعله مع الشهداء والصديقين والصالحين في الفردوس الأعلى من الجنة، ونعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بعبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وكافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والأسرة المالكة الكريمة والمسؤولين في الدولة، والمواطنين والمواطنات، كافة، إنا لله وإنا إليه راجعون. من جانبه، قال الأستاذ أحمد بن محمد التركي: حقيقة يحار المرء ماذا يقول عندما يسمع بنبأ مفجع وفقد عزيز خاصة إذا كان هذا العزيز والفقيد له يد معطاءة في الخير والبذل وتجتمع فيه صفات ومناقب كريمة مثل فقيدنا، فمنذ أن أعلن خبر النعي تأثرنا به ولكن في مثل هذا المصاب نتذكر الآية الكريمة {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }، وندعو للفقيد الغالي بالرحمة والمغفرة والرضوان، كما نقدم العزاء للوطن ولقادته والأسرة الكريمة ولكافة المواطنين. وقال الأستاذ حمود بن عبدالعزيز المزيني: أتقدم بخالص العزاء وعظيم المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، غفر الله له ورحمه رحمة واسعة، لما قدمه وبذله للإسلام والمسلمين من جهود شهد بها القاصي والداني ومن ذلك مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم وهي الجائزة العالمية التي أسهمت في نشر كتاب الله تعالى بكل أرجاء العالم، وهذا في الواقع غيض من فيض من جهود سمو المغفور له بإذن الله الأمير سلطان لخدمة الدين والوطن بل والإنسانية، فقد كان سموه محباً للخير، ورجل دولة من الطراز الأول ساهم في بناء وطنه كابن بار من خيرة أبنائه، وانطلق يعمل في العديد من المناصب والمهام فكان خير من يؤدي عمله، فغفر الله له ورحمه واسكنه الفردوس الأعلى من الجنان، وعزاؤنا الى القيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي، «إنا لله وإنا إليه راجعون». رحم الله سلطان الخير بقدر ما قدم لدينه وأمته. وعبّر الأستاذ عبدالعزيز بن حمد بن شبانه عن مشاعر الحزن الشديد لفقد الوطن ابناً باراً من خيرة أبنائه، ورجل دولة من الطراز الأول خدم دينه ووطنه، وبذل الكثير من التضحيات الجسام والمهام العظام في سبيل الخير والأفعال الطيبة، وأضاف: إننا في الواقع الأمر لمصابون بمصاب جلل في فقدان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتالعام والذي كان خبر وفاته صدمة للوطن والمواطنين، ولكن هذا أمر الله تعالى وإرادته سبحانه ولا راد لقضائه سبحانه. وقال الأستاذ منصور أحمد العسكر إن الوطن قد فقد دون شك قيادياً عظيماً من قادته، ورمزاً فاعلاً من رموزه، ولكن هذا هو أمر الله تعالى وقضاؤه وقدره ولا راد له سبحانه، ولا شك ان شخصية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، هي من الشخصيات العالمية التي خدمت عالمها الإنساني بكل مسؤولية واقتدار، فعلى النطاق المحلي كانت وستظل بصمات سمو الأمير سلطان خالدة في وجدان الوطن والمواطن، فقد تقلب سموه في عدة مناصب مهمة، وكان في كل منصب يقدم خلاصة خبرته، وعظيم حنكته وحكمته، ولا ريب ان سموه قد تعلم من مدرسة والده المرحوم جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله مؤسس بلادنا، فكان نعم التلميذ لوالده ومعلمه الأول، وإننا مصابون بهذا الفقد لسمو الأمير سلطان، الذي نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه عن كل ما قدم من مآثر خير الجزاء، والعزاء لخادم الحرمين الشريفين ولسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والمسؤولين الكرام.

وقال الأستاذ خالد بن عبدالله الدهش: رحمك الله يا سلطان.. فقدناك يا سلطان.. خسرناك يا سلطان.. اللهم أبدله داراً خيراً من داره .. اللهم عامله بما أنت أهله وأكرمه فقد أصبح في جوارك يا كريم، اللهم اجزه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً. اللهم ادخله الجنة بلا حساب، اللهم آنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.

فيما قال الأستاذ خالد بن أحمد الثميري: بصادق مشاعر الحزن والأسى نعزي أنفسنا وكافة أفراد الشعب السعودي الكريم فقيد الأمة الإسلامية والبلاد المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وجعله مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً، والتعزية موصولة لوالدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولجميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي، سائلين الله العلي القدير ان يلهمنا الصبر وحسن العزاء.

وقال الأستاذ سعود بن عبدالله الشلهوب إن هذا المصاب فجع الجميع، فقد استيقظ السعوديون يوم السبت على نبأ أضفى عليهم الصدمة والذهول فالفقيد رحمة الله رجل أرث الخير وحرص كل الحرص على متابعته شخصياً رغم مشاغله الكثيرة فلله ما اخذ وله ما أعطى إنا لله وإنا إليه راجعون. من جهته أعرب الأستاذ عبدالله أحمد الصالح عن حزنه لوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز حيث قال: بحزن بالغ تلقينا نبأ وفاة الأمير الإنسان طيب الذكر سلطان بن عبدالعزيز عليه ألف رحمة من رب جليل. وأضاف: المصاب كبير جداً بحجم ثقل الأمير سلطان ومكانته في قلوب الناس ولا نملك سوى الدعاء له بالرحمة والغفران، داعياً المولى جل شأنه أن يسكنه فسيح جناته وستبقى ذكراه للأبد في قلوبنا. وقال الأستاذ عبدالله عبدالرحمن أبانمي: أرفع بقلوب غطاها الحزن كلمات التعازي والسلوان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللعائلة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة فقيدهم وفقيدنا الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، ومن منا لم تطاله يد الخير من سلطان. ومن جانبه قال الأستاذ غنام بن مسلم السهلي إن الأمير سلطان رحمه الله كان يداً معطاءة للخير حيث امتد عطاؤه للقريب والبعيد فهو سلطان العطاء ورجل الخير افتقدناه أبا حنوناً مبتسماً بكل ما تعنيه الكلمة فالحديث عن هذا الرجل لا ينتهي، فقد قدم للأمة الكثير بآرائه وحكمته وكان حكيما في رأيه حيث كرس نفسه ووقته لخدمة البلاد في صحته ومرضه يرحمه الله وكان حريصاً كل الحرص على ما ينفع الوطن المواطنين حتى وهو في الخارج وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمامه وحبه لوطنه، لذلك كان خبر وفاته رحمه الله فاجعة علينا وعلى الأمة، فلا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويغسله بالماء والثلج والبرد. وعبر الأستاذ خالد بن عثمان المحارب عن حزنه لوفاة الأمير سلطان بن بن عبدالعزيز وقال: بأسى بالغ فقد العالم رجلاً من أبرز السياسيين في هذا القرن وستظل ذاكراه خالدة في أذهان العالم، فالدور الذي قام به يرحمه الله على كافة المستويات لا ينكره إلا جاحد.. فالأمير سلطان بن عبدالعزيز ساهم في استقرار كثير من دول العالم وأنشأ العديد من المشاريع الخدمية والعلمية والاجتماعية والإنسانية وربما لم يترك بلداً أو شعباً محتاجاً للمساعدة دون أن يبادر لمساعدته داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويهم ذويه الصبر والسلوان. كما قال رجل الأعمال سحمي مانع سحمان المطيري: لقد فقدنا رجلاً عظيماً صاحب المكانة العظيمة بين أفراد الشعب السعودي والشعوب الأخرى فالأمير سلطان شخصية بارزة في التاريخ وهو الذي ضحى بوقته وجهده في سبيل الرقي بهذه البلاد وأهلها وكان يحمل صفة أمير الإنسانية لما له من أياد بيضاء على كل محتاج فله تاريخ سطره بمجده وحنكته وذكائه وحبه للخير للجميع، رحل أمير الإنسانية وترك بصمات واضحة للعيان في شتى أرجاء الأرض، رحم الله والدنا الغالي رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وعزاؤنا الصادق للقائد الغالي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، إنا لله وإنا إليه راجعون.

ومن جانبه، عبر المهندس عبدالله ابراهيم اليوسف عن حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقال: نبكيك يا سلطان الخير فمن يعرفك ومن لا يعرفك اتفقا على حبك فقد كنت محباً للخير مبتسماً في كل مناسبة ترعاها أو تحضرها، تقبل الكبير وتحنو على الصغير وفي كل مدينة ودولة لك بصمة.. رحمك الله رحمة واسعة وعوضنا فيك خيراً وألهم ذويك الصبر والسلوان ففقدك كبير والجلل عظيم ولا نملك سوى الدعاء لك بالرحمة والمغفرة.

كما عبر الأستاذ محمد حمد الثميري عن حزنه إثر تلقيه نبأ وفاة الأمير سلطان الذي كان فاجعة للجميع فقد كان يرحمه الله رمزاً إنسانياً وشخصية ذات أبعاد خيرة حيث كرس حياته الزاخرة بالبذل والعطاء في خدمة وطنه وأمته، ولا نملك سوى أن ندعو الله له بالرحمة والمغفرة.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة