Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

قدم الدعم لإغاثة المحتاجين والمنكوبين
د. الدالي: رحيل سلطان الخير خلف حزناً كبيراً في أوساط الأمتين الإسلامية والعربية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- خالد الحارثي

عبر الدكتور وليد بن عبد الرازق الدالي المستشار والمشرف العام على التعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي، الأمين العام السابق للجان الخيرية لإغاثة فلسطين والعراق وشرق آسيا بوزارة الداخلية عن بالغ حزنه على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، مؤكدا أن رحيله خلف حزنا كبيرا في أوساط السعوديين والأمتين الإسلامية والعربية، التي فقدت آراءه السديدة، ومواقفه البطولية من قضايا الأمة.

وقال الدكتور الدالي: إن تقاطر ملوك ورؤساء وقادة العالم للمشاركة في تشييع الأمير سلطان يجسد المكانة الكبيرة التي يشغلها سلطان الخير في قلوب كل هولاء، كما أن الأحاديث التي تجري الآن على الألسنة تؤكد هذه المكانة التي ما كان له أن يبلغها لولا أيادي الخير الممدودة في كل الاتجاهات، مشيرا إلى أن سكان المملكة من مواطنين ومقيمين سيظلون يذكرون مآثر ومحاسن فقيدنا الكبير على مدى عقود طويلة، فما زرعه سلطان الخير سيظل باقيا طوال الدهر بإذن الله تعالى.

ورفع خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ولجميع أفراد الأسرة المالكة، وللشعب بصورة عامة.

وأشار الدكتور الدالي إلى أنه بحكم عمله السابق كأمين عام للجان الخيرية السعودية لكل من فلسطين والعراق وشرق آسيا بوزارة الداخلية «فإن الأمير الراحل إلى جانب أخيه الأمير نايف المشرف العام على اللجان الخيرية كان يمدنا يد العون والمؤازرة لهذه اللجان وهي تقوم بعمل جليل تجاه إخوة الإسلام، وبفضل الله ودعمهما تم تقديم عمل ضخم خلال خمس سنوات من تقديم أعمال إنسانية حيث تم إغاثة المحتاجين في تلك المناطق».

فيما استطاعت هذه الجان تنفيذ أكثر من (51) برنامجاً إنسانياً وغذائياً بتكلفة تقدر بثمانمائة وستة ملايين ومائتين واثنين وأربعين ألفا وسبعمائة وسبعة وثمانين ريالا بكل كفاءة واقتدار في ذلك الوقت.

وسأل الله تعالى أن يتغمد سلطان الخير برحمته الواسعة وينزله منزلة الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم ذويه ومحبيه الصبر وحسن العزاء، إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة