Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

مسؤولو و محافظ عفيف
وفاة الأمير سلطان خسارة كبيرة على المملكة والدول العربية والإسلامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عفيف - محمد السويطي

أكد عدد من مسؤولي محافظة عفيف عظم الحدث في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال محافظ عفيف فيحان بن لبدة: شخصية الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، يمكن أن يسطر فيها عدة مجلدات ، وهو الذي دعم السلسلات العلمية ذات المجلدات الضخمة التي تخدم الإنسانية. والجانب الإنساني في شخصية الأمير يستحق الدراسة للاستفادة منه لهذه الأجيال، فقد كان عظيم الإحساس بحاجات الناس ويسعى لتفريج كربهم وتنفيس مصائبهم، ولا يكاد يسمع بمعاناة إنسانية إلا سارع بعلاجها، والمواقف كثيرة جدا في حياته، وما يزال الناس يتناقلونها عاما بعد عام . وما سيظهر بعد موته أظنه أكثر لأنه لم يكن يسعى لإبراز هذه الأعمال الإنسانية إلا ما اقتضاه الموقف من حاجة للإعلان، وهي لا تتعلق بالجانب المادي فقط وهو من أهم الجوانب بل يشمل الدعم المعنوي وحل العقبات والتشجيع والكلمة الطيبة والابتسامة الحنونة التي لا تفارق محياه حتى في أصعب المواقف والتواضع الجم الذي يغبطه عليه الجميع، وهي صفة من أعظم صفاته حتى مع الأطفال . وهي صفة العظماء الذين يعرفون قدر أنفسهم ويعتقدون أن تواضعهم لا يزيدهم إلا رفعة . فرحم الله الأمير وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان على فراقه.

وقال مدير التربية والتعليم بالمحافظة ملفي العضياني: لم يكن سمو ولي العهد، رجلا عاديا ، بل كان قائدا محنكا سطر أفعالا وأعمالا خالدة ، واتصف بالحكمة في كل ماقدمه لخدمة وطنه وخدمة الإسلام والمسلمين واستحق بحق أن يكون فقيدا للأمة والوطن .لقد امتدت عطاياه وإنجازاته لتشمل الوطن بكل أرجائه وتتوسع لتعم العالم الإسلامي، بما قدمه يرحمه الله من عناية بالقرآن الكريم والسنة الشريفة ورفع مكانة الإسلام بقيمه المتسامحة والعادلة. رحم الله الفقيد وستبقى إن شاء الله أعماله الخيرة شاهدة على تميزه وإنسانيته. وأضاف عبدالرحمن العصيمي ، إمام وخطيب جامع الأوقاف: لقد فقد المسلمون رجلا عظيما سخر حياته لخدمة الإسلام والمسلمين ، فقد كان الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، رجل دولة وسياسة ومع الشعب رجلا عطوفا رحيما معطاء ، قام بجميع أنواع البر حتى سمي سلطان الخير، ولا يمكن إحصاء أعماله الخيرية وهي معروفة معلومة وأظن أن كثيرا من أعماله خفية ستظهر بعد موته رحمة الله، وفي هذه المحافظة نشهد جامعه الكبير الذي أسسه وما يزال يرعاه حتى كانت له التوسعة والتجديدات التي تنفذ فيه حاليا بمبلغ سبعة ملايين ريال . فخيره وصل لجميع مدن المملكة وليس هذه المحافظة فقط ، ومؤسساته الخيرية الخارجية نشاطها عم خيرها البلاد الفقيرة خاصة أفريقيا . فنسأل الله أن يجبر مصيبتنا فيه وأن يعوضنا خيرا ويبارك في عقبه وأن يجزيه خيرا على ماقدم من خير للإسلام والمسلمين. وتحدث مدير مكتب المياه بمحافظة عفيف باني العتيبي قائلا : يعد الأمير سلطان بن عبد العزيز ، يرحمه الله ، رمزا للعطاء والوفاء وكان نبأ وفاته شديد الأثر على القلوب التي أحبته بصدق وحزنت عليه حزنا عميقا . لقد كان سموه قياديا متفردا عرف بعطائه وخدمته للاسلام والمسلمين وسعيه المخلص الدؤوب لخدمة وطنه وأبنائه في مختلف مواقعهم ،وكان راعيا ومشجعا لكثير من الإنجازات التي انتشرت على مساحة الوطن وأسهمت في تقدم وازدهار بلادنا وتطورها ورقيها لمراتب متقدمة في كافة المجالات . وقال رئيس قسم الاختبارات والقبول بإدارة التربية والتعليم بمحافظة عفيف ، ماجد اللحيدان ، بمزيد من الألم والحزن تلقينا نبأ وفاة سمو ولي العهد ،حيث شكل فقده خسارة كبرى للأمتين العربية والإسلامية بما عرف عنه من مناقب وخصال حميدة وإنجازات عديدة ، قدمها رحمه الله في مجالات عديدة محلية وخارجية، فكان بحق من خيرة الرجال الذين قدوا وبذلوا الكثير لخدمة وطنه وأمته.رحمه الله وأسكنه في فسيح جناته .

وقال مسلط العازمي ، لقد كان الأمير سلطان بن عبد العزيز ، يرحمه الله ، رجل دولة بكل معنى الكلمة ، قائدا محنكا ورجل المهمات الصعبة .حيث تولى الفقيد رحمه الله العديد من المناصب المهمة منذ وقت مبكر ، ورحل عن هذه الدنيا بعد أن ساهم في إرساء نهضة المملكة على مختلف الصعد بما تسلمه من مهام ومسؤوليات في مواقع متعددة، إلى جانب دوره القيادي وقيامه بمتابعة الكثير من الملفات الهامة على المستوى الدولي، وإسهامه رحمه الله في التواجد في كثير من المحافل الإقليمية والعالمية. وعبر عمر الروابي ، عضو المجلس البلدي، عن مشاعره حيث قال :

لقد فقد المسلمون رجلا عظيما سخر حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، فقد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رجل دولة وسياسة ، ومع الشعب رجلا عطوفا رحيما معطاء قام بجميع أنواع البر حتى سمي سلطان الخير ، ولا يمكن إحصاء أعماله الخيرية وهي معروفة معلومة ، واظن أن كثيرا من أعماله خفية ستظهر بعد موته رحمة الله .وقال مدير مكتب وزارة التجارة والصناعة بمحافظة عفيف طنف الروابي ، ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة والدنا الأمير سلطان بن عبد العزيز. وإذ أرفع باسمي ونيابة عن زملائي في المكتب لمقام والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين ، وسمو النائب الثاني ، وسمو الأمير سلمان أمير منطقة الرياض ، وللأسرة المالكة الكريمة وجميع أفراد الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية أصدق التعازي والمواساة بالفقيد الغالي.

وقال فيحان العتيبي: إن رحيل شخصية وقامة عالية بمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، رحمه الله ، لهي خسارة كبيرة على أبناء هذه الأمة، منوها أن سموه رحل تاركاً وراءه أعمالاً جليلة تبقي اسمه خالدا بإذن الله في نفوس مواطني هذه البلاد الغالية والبلاد العربية والإسلامية لما قام به - رحمه الله - من الأعمال الكثيرة في جميع المجالات الإنسانية والاجتماعية وغيرها. وأشار إلى أن اللسان يعجز عن البوح بالكلام فمهما تحدثنا عن الأمير سلطان ، فلن نوفيه حقه . وقال عدال العتيبي ، ببالغ الأسى والحزن نتقدم بخالص التعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، والأسرة المالكة ، والشعب السعودي في وفاة ولي العهد . وقال الشيخ نداء العضياني ، إمام وخطيب جامع سموه الكريم بعفيف والداعية بوزارة الشؤون الإسلامية ، لقد هز مشاعري، وأضج مضجعي، وأقلق أحاسيسي، خبر وفاة الأمير المحبوب وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ، والذي نزل به من الأجل المكتوب ، وإن موت سموه رحمه الله ، مصيبة كبرى على جميع المسلمين، وإن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا لفراقك يا ولي عهدنا لمحزونون ، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأحسن الله عزاءك يا ملكنا المحبوب خادم الحرمين، في وفاة ولي عهدك وأخيك الأمير سلطان ، وإنني أرجو الله تعالى أن لا يضيع لسموه ما قدمه من مآثر طيبة وأعمال حميدة وأفعال كريمة، سمعت الكثير منها وعايشت شيئا منها، من مساعدات للفقراء والمساكين، ومن سداد ديون عن الضعفاء والمعوزين، ومن بناء مساجد ودور تحفيظ، ومن بناء مساكن للمحتاجين وعلاج للمرضى والمصابين . ومن ذلك تقدمت إلى سموه طلبا لتوسعة جامعه بمحافظة عفيف، والذي قام ببنائه عام 1398هـ، فطلبت من سموه قبل موته بسنة أن يتكرم بتوسعته وترميمه للمصلين لحاجة الجامع إلى ذلك، فوافق مباشرة _رحمه الله وتبرع _ بمبلغ 6.800000 ريال، وتم الاتفاق مع مؤسسة أهلية للقيام بذلك، ولازال العمل مستمرا وعلى الانتهاء قريبا إن شاء الله تعالى، فأسأل الله تعالى أن يجعل ما قدمه سموه من أعمال جليلة وأفعال خير حميدة، في ميزان أعماله وسجل حسناته، وأن يبلغه ذلك، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وأن يتقبله منه إنه سميع مجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة