Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

رفعوا التعازي الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين
محافظ وأهالي القويعية يعبرون عن مشاعر الحزن والأسى برحيل وليّ العهد «سلطان الخير»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحدث محافظ القويعية عبد الله بن محمد الربيعة قائلا :

عمّ الحزن الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.. كيف لا والفقيد بحجم سلطان الخير.. سلطان العطاء والبذل.. سلطان القلوب والمحبة.. لقد استيقظ الوطن بأكمله على فاجعة وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي لاقى وجه ربه خارج الوطن بعد رحلة علاجية طويلة.

تتزاحم المشاعر في داخلي وماذا عساي أن أقول في هذه اللحظات الحزينة هل أتحدث عن سلطان الخير والبذل.. سلطان الحب والعطاء.. ما أعظم الحدث وما أكبر المصاب.. إنه رحيل أبي اليتامى والمساكين.. رجل الخير والبر والسخاء.. صاحب الأيادي البيضاء على شرائح وأطياف عديدة من المحتاجين والمرضى والمعوزين والمساكين والأيتام، كيف لا ومدينة سلطان الخيرية أحد شواهد عطائه الإنساني.. هل أتحدث عن رجل الدولة المحنّك.. الذي ترك بصمات وشواهد ومنجزات عظيمة في وزارة الدفاع والطيران.. تتزاحم الحروف والكلمات في مخيلتي، لكنها في بحر منجزات ومعطيات وشواهد الراحل الكبير تظل قاصرة عن التعبير وسأجد نفسي أحتاج كما يحتاج غيري، للكثير من المساحات لتعداد صفات ومناقب ومنجزات فقيد الوطن الكبير. وأنا هنا وأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة القويعية أرفع التعازي الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولمقام النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولمقام أمير منطقة الرياض سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي.

رحم الله الأمير الإنسان سلطان بن عبد العزيز وتغمّده برحمته وأسكنه فسيح جناته وألحقه بالصالحين.. وأسأل المولى تعالى أن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي والوطن كله حسن العزاء والصبر والسلوان .

وتحدث الشيخ عبد العزيز محمد العريفي فقال:

إن الخطب جلل والمصاب أليم نقر فيه بالرضا والتسليم بقضاء الله وقدره ، والأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل من أخلص وأنبل رجال الأمة وأحد صناع الحضارة والتنمية أدى دوره باقتدار كرجل أمة مخضرم وإسهاماته في الميادين السياسية والعسكرية والاجتماعية شواهد حاضرة، تبنى التنمية كخيار لامناص عنه فحول المؤسسة العسكرية إلى بنى طبية وتربوية إلى جانب واجباتها في الدفاع عن حمى الوطن، هموم المواطن واحتياجاته لم تغب عن مخيلته وتفكيره رحمه الله ، امتدت أياديه لتشمل كل محتاج للعون والمساعدة ، حاز احترام وإعجاب من عرفوه وكان مدرسة في قدرته على التعامل مع الأحداث والمواقف بقوة إرادته، ونموذجاً صادقاً وروحاً مخلصة في الوفاء والقدرة على أداء العمل. رحم الله الأمير سلطان وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن المسلمين خير جزاء .

وقال رجل الأعمال الشيخ عبد الرحمن العريفي :

العظماء والخيّرون لا يموتون ولا تذهب ريحهم بل تبقى أعمالهم خالدة لأنهم تركوا للناس ماينفعهم، ولأن برهم وإنسانيتهم وحبهم لوطنهم وشعبهم أعمال خلدت بعد رحيلهم، وإن سمو ولي العهد رحمه الله كان سيد الخيرين في زماننا هذا وكان إمام الساعين إلى الخير داخل المملكة وخارجها وسلطانا للعطف واليد الممدودة لكل محتاج ... لا يلقى الناس إلا بشوشا وكفى بالمرء أن يلقاك هاشا باشا وان لم تنل منه شيئا فكيف برجل تتنزل البسمة منه غيثا وغوثا ويغمرك بالعطاء ويواسيك حتى ترضى ..ألا رحم الله سلطان البسمة .....أمير يلفك برداء الدفء حتى يذهب عنك أبرد الحاجة ويغطيك بمعطف الأمان .. ويربت على كتفك حتى تنام هنيئا وقد ذهب عنك الخوف والتعب .. إنه لفقيد عظيم وخطب جلل نسأل الله له الرحمة الواسعة أضعافا مضاعفة لسعة صدره وأن يجعل الله له نورا يمشي به إضافة للنور الذي يلقاك به حين يغمرك بالابتسامة قبل الاستمتاع لشكواك وغرضك . لنا الصبر وحسن الثبات وللأسرة المالكة خالص العزاء ..فالعمل الطيب باق ونعم ما ترك سلطان.

وتحدث رجل الأعمال محمد عبد الرحمن المنقاش قائلا :

ببالغ الأسى والحزن فجعنا بموت أمير الإنسانية سلطان الخير فلقد كان بيننا نحسه في كل برهة وإن من خلال أعماله الخالدة التي تمشي بيننا حتى غمرت جنبات الزمان والمكان فلا الزمان استطاع أن يلاحق ما تسطره من ملاحم خالدة ولا المكان وسعت سجلاته العطاء الذي لا ينضب وسيظل الناس بعدك يشكرونك شكرا لا ينقطع لأنك معين لا يجف ... وعرفان يرتشف منه بلا ارتواء . فإن استدار الزمان حكى مسيرة خير وبركة ليس على صعيد مملكة الإنسانية التي أخذت من اسمها نصيب فحسب بل على كل أنحاء العالم العربي والإسلامي الذي عرفك سباقا للخير فرحمك الله يا سلطان الخير وجزاك عنا وعن الأمتين العربية والإسلامية خير الجزاء .

وقال عضو المجلس المحلي عبد الله محمد العريفي :

رحيل الأمير سلطان مؤلم ليس للشعب السعودي فحسب، ولكن للعالم أجمع، فقد بنى وساهم في استقرار هذا الوطن، حتى وهو يغيب تبقى أعماله تتحدث عنه من إنجازات وخطط مستقبلية وبفقدان الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمة الله عليه، نكون قد خسرنا رجلا استثنائياً أسهم في صنع حاضر المملكة ووضع لبنة من لبنات المستقبل مع إخوانه من أبناء عبدالعزيز - طيب الله ثراه- ، فالمملكة أصبحت ذات ميزان اقتصادي وسياسي كبير عالمياً وهي التي تملك أكبر احتياطي نفطي وأكبر الدول المنتجة للنفط ، وستستمر بخططها بما رسمته قيادتها الحكيمة لأنها بنيت على أسس متينة وراسخة بحكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله حفظة الله ، وهي سياسية تحقق الرفاهية لشعب المملكة وتهيئ له أفضل سبل العيش والنمو. رحم الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته.

أما رجل الأعمال وعضو المجلس البلدي السابق عبد الرحمن عبد الله الجضعي فقال:

إنه حدث هز أفئدة الناس ليس على صعيد الوطن فحسب بل على كافة الأصعدة العربية والإسلامية والعالم أجمع بعد أن تلقينا نبأ وفاة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله، وذلك لما يتمتع به من مكانة سامية في نفوس الناس بحبه للخير وبأياديه البيضاء.

لقد رحل عنا سلطان الخير ولكن عبق ذكراه باق في القلوب وفي شموخ إنجازاته الإنسانية والحضارية التي ستبقى خالدة على مر العصور. فبغيابه تفقد المملكة العربية السعودية رمزاً وعلماً مضيئاً من أعلامها الأوفياء المخلصين الذين تفانوا في تحديثها والنهوض والرقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة المتحضرة. رحمك الله يا سلطان الخير رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته .

وقال نائب رئيس الغرفة التجارية حمد عبد الله العريفي :

لا شك أن خبر وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد رحمه الله ليس فاجعة على الشعب السعودي لوحده، بل على الأمة الإسلامية والعالم أجمع، فقد بكاه الشعب صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونساءهم، ونعاه وحزن عليه قادة دول العالم فهو رجل الإنجازات يرحمه الله، وهو من اهتم بقضايا شعبه وأمته وجعل الإنجاز شعاره والسلام دعوته، وهو الرجل الذي صرف جل وقته لأعمال الخير والبر والعطاء ساعياً للخير وباذلاً له سباقاً لتقديم المساعدات، والعون لكافة المسلمين في شتى بقاع الأرض، نسأل الله العلي القدير بأسمائه العظمى وصفاته العلا أن يغفر له ويرحمه وأن يسكنه جنات النعيم وأن يلهم أهله في كل مكان من الأرض الصبر والسلوان إنه سميع مجيب الدعاء.

وتحدث عضو المجلس المحلي محمد إبراهيم العريفي فقال :حق لأعين أن تبكي رحيل صاحب القلب الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ،ولي العهد ،والذي سطر سيرة ،وترك أثرا ،ستبقى خالدة أبد الدهر، تحكي مواقف النبل والكرم والشهامة ،وحق لقلوب أن تفجع لرحيل رجل امتد عطاؤه ،فشمل الكثيرين في الداخل والخارج ،فرحمه الله رحمة الأبرار ،وأسكنه فسيح جناته. فكم محزون واساه ومسح أدمعه ،وكم من مريض جار عليه دهره ،فوجد في سلطان من يداوي جراحه، وكم من مكروب هزمته فواجع ومصائب، فكان سلطان بعد الله سببا في جلاء كروبه ،وكم من موجوع حطمته أحزانه ،فكان سلطان الخير -بتوفيق الله- معينا له في زوال أحزانه، لقد كان -يرحمه الله -يحمل قلبا ينبض بهموم الناس ،ويحس بأوجاعهم ،حتى وهو على فراش المرض، واليوم بعد رحيله ستفتقد الأعين رؤية سلطان الخير ،بابتساماته المشرقة التي كان يشع بها أرجاء المكان الذي ينزله فرحمك الله يا سلطان الخير وأسكنك فسيح جناته .

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة