Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

دعمه سموه رحمه الله بمبلغ 10 ملايين ريال
الأمير سلطان غرس عطاء وخيراً لأبناء الشرقية ببرنامج تنمية الشباب يجنون ثماره حتى اليوم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام - ماجد البريكان

ليس بمستغرب أن تكون المنطقة الشرقية واحدة من مناطق المملكة التي تحظى باهتمام ومتابعة الأمير سلطان بن عبد العزيز، فقد غرس الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله عطاء وخيراً لأبناء المنطقة الشرقية يجنون ثماره حتى اليوم، فكثير من المشروعات التنموية والاجتماعية والإنسانية امتدت إليها أياديه البيضاء عوناً ودعماً، وبمناسبة زيارة سموه رحمه الله الميمونة للمنطقة الشرقية لا يمكن أن ننسى إنجازات وعطاءات سموه، فيوم الأحد 18 - 12 - 1427 هـ الموافق 1- 7- 2007م كان يوماً تاريخياً مطبوعاً في ذاكرة أهالي المنطقة الشرقية فقد تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ 10 ملايين ريال كدعم لبرنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب، وسلطان الخير رجل دولة متميز كما أنه يعد رائدًا في المسؤولية الاجتماعية تحتار أمامه عبارات الوصف، فهو مجموعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية، ومنذ زمن بعيد يعد مثالاً رائعاً للأعمال الخيرية والمشروعات التنموية التي تنعكس على الأرض والإنسان في كل مكان.

كما دشن سموه رحمه الله كتاب سموه الذي يحمل عنوان «أمير الإنسانية وميض من إنجازاته»، جاء ذلك خلال افتتاح سموه مبنى برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب والنادي الشبابي، حيث كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد وعدد من المسؤولين وحرص سموه رحمه الله على القيام بجولة قصيرة اطلع خلالها على سير الأنشطة لخدمة الشباب لتنمية قدراتهم في مختلف المجالات من خلال أنشطة البرنامج في الدورات التي تعود على الشباب بالنفع والفائدة.

الأمير سلطان اسم سوف يذكره التاريخ، وسيتردد بحروفه الخمسة في كل سجلاته، وتتضمنه الموسوعات التي صدرت على مستوى العالم تحكي عن إنجازات سلطان الخير، رجل السلام والإنسانية وصاحب الحكمة التي أثبتت أنه سيبقى لسنوات طويلة درساً في كافة محافل العلم، اليوم نعيش الصدمة الأليمة التي اهتزت معها ولها مشاعر كل من عرف سلطان الخير، ولكن الإيمان بالقضاء والقدر خفف من الصدمة، ولأن سموه خالد فينا مهما امتد الزمان أو قصر، ستبقى ذكراه في العقل والقلب، نبراساً يضيء دروب مَن بعده، يزودهم بما سار عليه من طريق سموه رحمه الله اسم للجود والكرم واليد البيضاء التي امتدت إلى أقطاب الكرة الأرضية، من دون النظر إلى الدين أو العرق أو اللون أو الهوية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة