Friday 28/10/2011/2011 Issue 14274

 14274 الجمعة 01 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

ستبقى مناقب الأمير سلطان شاهدة على عطائه وعطفه
منسوبو تعليم شقراء: فقدنا صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء

رجوع

 

شقراء - عبدالله المقحم

رفع منسوبو إدارة التربية والتعليم بمحافظة شقراء مشاعر الأسى والحزن، معزين مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز. وذكر مدير التربية والتعليم الأستاذ عبدالعزيز عبدالله المسند أن أعمال الأمير سلطان الخيرية شملت القاصي والداني داخل المملكة وخارجها، وقال: ماذا أقول عن صاحب الجود وقاضي الحاجات؟ الكتابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز تحتاج إلى مجلدات.

رحمك الله يا سلطان العطاء، وأجزل لك الأجر والثواب. ما أكثر المناقب وأعظم الإنجازات التي تحققت على يدي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - التي تبقى شاهدة على عطائه وعطفه, صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء؛ فكم مسح رأس يتيم وعالج على حسابه الكثير من المرضى والمعاقين, كم كفكف دمعة الأرامل والمساكين. رحلت يا سلطان الجود والكرم، رحلت عن أبنائك وأحبائك وإخوانك, رحلت عن الوطن والمواطن, فلا نقول إلا ما يُرضي ربنا {إنا لله وإنا إليه راجعون}. وأعزي فيك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وأعزي فيك الأخ الوفي والرفيق الأصيل، أعزي فيك أسرتك وإخوانك وشعب المملكة العربية السعودية، وأعزي فيك الأمتَيْن العربية والإسلامية والعالم أجمع؛ فلك الحمد يا إلهي على ما قدرت وعلى ما كتبت وقضيت {كل نفس ذائقة الموت}، وأسألك يا حي يا قيوم أن تغفر لسلطان بن عبد العزيز, وأن ترحمه رحمة واسعة، وأن تلهمنا الصبر والسلوان، وأن تجزيه خير الجزاء على ما قدَّم لدينه ووطنه والمسلمين. وقال الأستاذ مطلق بن ناصر الثبيتي، المساعد للشؤون المدرسية: إن الوطن فَقَد أحد رجاله المخلصين الذي مَــدّ يد العون للمواطنين، وحمى البلاد من كيد الأعداء, ودعم مسيرة التنمية في هذا البلد المعطاء.

ووجَّه الثبيتي العزاء والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة رجل الخير والإنسانية الأمير سلطان بن عبدالعزيز, تغمده الله برحمته، وأسكنه فسيح جناته.

ووصف الأستاذ سامي بن عبدالله الشويمي, المساعد للشؤون التعليمية للبنين، شخصية الأمير سلطان بالقائد المؤمن والمخلص للوطن والأمة الإسلامية. وقال الشويمي: بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز فقدنا أحد رموز الأمة المدافع عن قضاياها وعن حقوقها، وجهوده الكريمة في مناصرة قضايا المسلمين وإغاثتهم جلية، وكذلك جهوده في دعم المراكز والهيئات الإسلامية، وجهوده في نشر الثقافة من خلال الموسوعة العربية العالمية، وجهوده في خدمة المرضى والتكفل بعلاجهم على حسابه الخاص، وغير ذلك. ندعو الله له بالمغفرة والرحمة، وأن يجزيه كل خير على ما قدّم لوطنه وأمته والإسلام والمسلمين، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ويكلل جهوده ومساعيه بالتسديد والتوفيق.

ورفعت الأستاذة هويدا بنت عبدالله البواردي أحرَّ التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - والأسرة المالكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله -، وقالت: الأقلام تتعثر، والكلمات تتبعثر مختلطة بالعَبرات لهذا المصاب الجلل، والخطب الجسيم، والفاجعة الأليمة؛ فبعد حياة حافلة بالعطاءات يفقد الوطن والأمة شخصية فذة، قدمت خدمات جليلة وأدواراً وطنية إنسانية ساهمت في تحقيق النهضة الشاملة التي يشهدها وطننا الغالي في مختلف المجالات, واضطلع بأدوار بارزة في تحمل مسؤوليات الأمة وقيادتها، ومواكبة تطورها وتقدمها. إن الفقيد الكبير الذي تولى مسؤوليات كبيرة إلى جانب أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - كان قائداً باذلاً وراعياً معادلاً ونموذجاً للقيادي الملهم وصاحب الأيادي البيضاء، وعلامة مميزة من علامات الخير والإحسان لبلده وأمته، ورجلاً من طراز فريد عُرف بالحكمة والحنكة ومواقفه السياسية الثابتة مناصراً للحق وداعماً للسلام في كل مكان من العالم. نسأل الله أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أخاه خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي جميل الصبر وحسن العزاء. وأعربت الأستاذة هيلة بنت عبدالعزيز العنقري, رئيسة قسم التربية الخاصة, عن حزنها بفقد سلطان الخير الذي رحل إلى جوار ربه بعد معاناة مع المرض، والذي برحيله فقد الوطن والأمتان العربية والإسلامية رجلاً بذل نفسه في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وسخر جهوده لنصرة قضايا أمته، ومنح قلبه وإحساسه للفقراء والمساكين، وكان داعماً لذوي الاحتياجات الخاصة، يقضي حاجاتهم. وقالت العنقري: كم حزنا على رحيل أبي خالد، لكنه قضاء الله وقدره الذي لا مرد له، وعزاؤنا الوحيد قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَة قَالُواْ إِنَّا لِلّه وَإِنَّا إِلَيْه رَاجِعونَ}.

ونتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في هذا المصاب الكبير.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة