Saturday 29/10/2011/2011 Issue 14275

 14275 السبت 02 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

زوايا

فقيد الوطن

نايف أمن وأمانة

متابعة

الرياضية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عقب استقبال سموه للمعزين بوفاة الأمير سلطان ..أمير القصيم:
الجميع يعرف عنه حبه للخير وتواضعه ورحابة صدره ومبادراته الإنسانية

رجوع

 

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة في مدينة بريدة أمس الأول الأربعاء أصحاب المعالي والفضيلة القضاة ومديري الإدارات الحكومية ومحافظي المحافظات ورؤساء المراكز التابعة للإمارة وأهالي المنطقة وأعضاء مجلس المنطقة ومديري القطاعات العسكرية وجموع المواطنين من أبناء منطقة القصيم، الذين قدموا لعزاء سموه في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود-رحمه الله.

وشكرهم سموه على مشاركتهم في هذا العزاء، سائلاً الله أن يتغمد فقيد الأمة برحمته ورضوانه وأن يسكنه فسيح جناته. وقال سموه مخاطباً المعزين: إنني أرفع باسمي واسمكم جميعاً العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وإخوانه أبناء الملك عبدالعزيز وشعب المملكة العربية السعودية الكريم وللأمتين العربية والإسلامية في وفاته -رحمه الله.

وأضاف سموه: إن فقد الأمير سلطان ليس بالأمر الهين فهو فقيد المواطن والوطن، لأن الجميع يعرف عنه حبه للخير وتواضعه ورحابة صدره ومبادراته الإنسانية.

وخاطب سموه الحضور قائلاً: عظم الله أجركم وإنا على فراقك يا سلطان لمحزونون، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}، والحمد لله على كل حال. وأكد سموه ما كان في مراسم العزاء من التلاحم والتراحم والاحترام الذي تجلى بخروج خادم الحرمين الشريفين بنفسه لاستقبال سمو الأمير سلطان في المطار وكذلك الصلاة عليه رحمه الله.

وأشاد سموه بالأعمال التي قدمها سلطان الخير - رحمه الله - للوطن والمواطن قائلاً: سلطان موجود في كل زاوية من أرجاء الوطن ومنذ عهد والده المؤسس - رحمه الله – وإخوانه الملوك وهو موجود معهم ويشاركهم أعباء المسؤولية، حاثاً الجميع على السير في خطى سلطان وتوجيهاته لنجعلها مسيرة لنا في العمل لأنه كان قائداً وأباً. وبين سموه أن الأمير سلطان كان - رحمه الله – مدرسة لنا جميعاً في أعمال الخير وغيرها، مشيراً إلى فائدته من هذه المدرسة في بداية عمله الحكومي حيث كان سموه يعمل في مكتب الأمير سلطان - رحمه الله – واطلاعه على توجيهاته وآرائه مباشرة. ونوه سموه بأن الأمير سلطان لم يكن مدرسة فحسب ولكن كان جامعة استفاد منها الوطن، معللاً على ذلك أن سلطان الخير كان دائماً عزيزاً في مسيرته ومنهجه ونهجه لأن له في كل خطوة خطاها الوطن عنصر فاضل معين.

ومن جانب آخر أثنى عدد من العلماء والمواطنين والمسؤولين من منطقة القصيم بمناقب سمو الأمير سلطان وأعماله الخيرية، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه.

بعدها استقبل سموه عدداً من أبناء الجاليات العربية والإسلامية المقيمة في منطقة القصيم لتعزية سموه بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وقد شكرهم سموه على ذلك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة