Saturday 29/10/2011/2011 Issue 14275

 14275 السبت 02 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

زوايا

فقيد الوطن

نايف أمن وأمانة

متابعة

الرياضية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عدد من المسؤولات يستذكرن مواقف سلطان الخير

رجوع

 

الجزيرة - وسيلة الحلبي

رفعت وكيلة عمادة السنة التحضيرية للمسارين الصحي والعلمي بجامعة الملك سعود بعليشة الدكتورة فاتن بنت عبد الله الزامل التعازي لخادم الحرمين الشريفين قائلة بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أرفع آحر التعازي في مصابنا الجلل إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على فقده أخيه وعضده الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود- أمير الإنسانية والعطاء، الذي بقيت مكارمه حاضرة في عقولنا وقلوبنا، أحببنا مواقفه الإنسانية وسماحته مع الصغير والكبير والمريض والمعاق والعاجز والمديون والمحتاج وآخرون لم نعلم عنهم، كانوا عناوين لقصص الخير والرحمة لأمير نشأ محباً للخير ومات بقلب ينبض حباً ووفاء لشعبه؛ فلن ننسى موقفه قبل أسبوعين من وفاته عندما نسي مرضه وألمه وأمر بنقل مولود للعلاج بمستشفى التخصصي بالرياض، لن ننسى مكارمة ومؤسساته الخيريه كسحابة جود على البلاد، لن ننسى وقفاته مع المعوقين وأمره بإنشاء مدينته الطبية، لن ننسى دعمه للمحتاجين والفقراء وأمره بإنشاء المدن السكينة، لن ننسى دعمه للمشاريع والمؤسسات الخيرية، والكثير الكثير سيظل يسكن ذاكرتنا كلما نظرنا أو سمعنا أو قرأنا. سيظل الأمير سلطان حاضراً في عقولنا فكرة الخير النيرة التي ستضيء مفاهيمنا نحو العطاء - مقولاته ومأثوراته ومواقفه ووقفاته سنحييها للأجيال القادمة رسائل الرحمة رسائل التضحية والتفاني لخدمة الوطن، تعجز الكلمات في هذا المصاب الجلل أن تعبر عن فقدنا العظيم لصانع الابتسامة وصاحب الأيادي البيضاء– وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وقالت جواهر العبد العال - عضو هيئة الصحفيين السعوديين - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا أنا وأسرتي نبأ نزل علينا كالصاعقة وهو خبر وفاة حبيبنا ووالدنا وقرة أعيننا أمير الخير والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبما يعتصرنا من ألم وحزن وحسرة ودموع حارقة على فراق الحبيب نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله ويرعاه ويلبسه ثوب الصحة والعافية والعزاء موصول لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية يحفظه الله ويرعاه وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الوفي، والأمة العربية والإسلامية فلله ما أعطى ولله ما أخذ نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته لما قدمه لدينه ووطنه وأمته من أعمال خير وإنسانية ووطنية. وندعو الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل منزلته مع الأنبياء والصديقين والشهداء في الفردوس الأعلى إنه أكرم من سئل وخير من أجاب - {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

كما قالت الأستاذة فاطمة بنت محمد العلي مديرة القسم النسوي بالمؤسسة العامة للتقاعد مما لا شك فيه أن مصاب الأمة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز- رحمه الله تعالى- مصاب جلل هز القلوب وأدمع المقل وأحزن النفوس؛ وذلك لما يتمتع به - رحمه الله - من حب في قلوب الناس جزاء ما قدمه من أعمال خيرة وتبرعات لا حصر لها وخدمات جليلة، وأعمال نبيلة لا يمكن حصرها، فقد كان الامير سلطان - رحمه الله- القائد الفذ والسياسي المحنك والأب الحنون، لقد أمضى حياته كلها في خدمة الدين وقضايا وطنه وأمته الإسلامية، واستمر على ذلك إلى أن لقي ربه فـ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ واني لأرفع أسمى عبارات التعازي لمقام والدي خادم الحرمين الشريفين على هذا المصاب الجلل وللنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولنفسي ولجميع أفراد الشعب السعودي بوفاة الأمير المحبوب سلطان الخير. رحمه الله فإن في شخصه الكريم صفات المسلم الحق الذي يهفو قلبه إلى طاعة ربه، وامتثال أوامره، واقتفاء آثار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة في الحدب على الضعفاء، ومساعدة المساكين من الناس قاده إحساسه المرهف وتلمسه لحاجة الناس، إلى إنشاء مؤسسات الخير داخل المملكة وخارجها، وقد توّج رحمه الله ذلك داخل المملكة بإنشاء مؤسسة الأمير سلطان الخيرية في الرياض، وهي مؤسسة كبرى وفر لها سموه أصولاً مالية كافية، ووضع لها ميزانية سنوية وافية للإنفاق على مناشط الخير المتنوعة، لتتمكن من تحقيق أهداف سموه الإنسانية في رعاية شؤون المرضى والمحتاجين، وتقديم العلاج لهم والعناية بهم، وأن يكون العلاج داخل المملكة بدلاً من إرسال المرضى إلى الخارج لتلقي العلاج بنفقات باهظة، ومن أصدق ما يدل على رغبة سموه رحمه الله في استمرار هذه المؤسسة الخيرية أنه أوصى بكل ما يملك عدا مسكنه الشخصي ليكون إرثاً لتلك المؤسسة بعد وفاته .إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بطبعه منذ خلق وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب للخير ويسعى إليه، وحيثما يكون رحمه الله لا بد أن يكون فيه عمل خير " ذلك أن أيادي سموه البيضاء تترى وأعماله ومشروعات ومؤسساته الخيرية والإنسانية أكثر من أن تعد أو تحصى، وخيراته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ليست قاصرة على من يحتاجها في بلادنا المسلمة بل هي ممتدة تشمل أقطار العالم الإسلامي بل العالم بأسره. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، ورفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة