Sunday 30/10/2011/2011 Issue 14276

 14276 الأحد 03 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

زوايا

الإعلانات

وحدة وطن

متابعة

دوليات

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

هنأ ولي العهد بالثقة الغالية
د.أبا الخيل: الأمير نايف قائد محنك بصماته بارزة في تاريخ المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعرب معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل عن بالغ غبطته وسروره بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية.

وهنأ سمو ولي العهد بهذه الثقة الغالية من صاحب النظرة البعيدة والرؤى الإنسانية خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله - منوهاً بإجماع أصحاب السمو الملكي الأمراء أعضاء هيئة البيعة على تأييد اختيار الملك لسمو الأمير نايف ليكون ولياً للعهد وساعداً أيمناً له أيده الله وسندا قوياً في إدارة شؤون الدولة ومواصلة مسيرة النهضة التنموية بالمملكة في مختلف المجالات.وأشار د.أبالخيل إلى أن الناظر إلى تاريخ هذه الرجل الأمين على أمن الأُمة ليعرف ويدرك مدى بُعد نظر المليك وإخوانه - وفقهم الله - في اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وهو الرجل الذي يحرص دوماً على تفقد أوضاع وأحوال أبناء هذه البلاد وأمنهم وأمانهم ومواطنتهم الحقة وبذل كل ما في وسعه لحماية هذه الأمة مما تتعرض له من محن وآفات، وهذا الاختيار تعزيز وتفعيل لدور رجل الأمن الأول في هذه البلاد أمير الأمن، أميرنا المحبوب نايف بن عبد العزيز أعانه الله على تحمل هذه الأمانة التي كُلف بها من قبل ولي أمر هذه الأمة. وأضاف أن سمو ولي العهد رجل دولة من الطراز الرفيع ويتمتع بصفات القائد المحنك والخبير المتمرس وله إسهامات جليلة وبصمات بارزة في تاريخ هذه الدولة داخلياً وخارجياً، فهو صانع للأمن الفكري، حاملا على عاتقه مسؤولية الحج وأمن الحجيج، راعياً لأبناء شهداء الواجب، كما أنه تصدى للكثير من قضايا الوطن والمواطن وعالجها بكل حنكة وخبرة، وما أدل على ذلك ما حققه سموه في التصدي لأرباب الفكر الضال ومحاولاتهم الإرهابية، وما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات كبرى في تفكيك هذه الخلايا حتى شهدت كبريات الدول بهذه النجاحات المتميزة.واختتم حديثه بأن الناظر لهذه الأحداث التاريخية التي تسطرها أمتُنا على صفحات التاريخ بأحرف من نور بفضل من الله ثم بفضل حكم ترعاه وتقوده أُسرة راشدة حكيمة، لنرفع أكف الضراعة والدعاء لله العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد ومقدراتها وثرواتها وحدودها وترابها من كل سوء ومكروه، وأن يحفظ علينا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وولاة أمرنا الذين ما فتئوا يرعون كتاب الله وسنة نبيه المطهرة ويضعونهما نبراساً لهم وديدناً إنه سميع مجيب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة