Sunday 30/10/2011/2011 Issue 14276

 14276 الأحد 03 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

زوايا

الإعلانات

وحدة وطن

متابعة

دوليات

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

أكد أنها تتويج لما عرف عن سموه بالحكمة والسداد
الشيخ القصير: ندعو بالعون ونبتهج بالتسمية المباركة للأمير نايف ولياً للعهد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أشاد الداعية الإسلامي المستشار الدعوي بوزارة الشؤون الإسلامية وخطيب جامع الأمير فيصل بن محمد بالرياض الشيخ عبدالله بن صالح القصير بالاختيار الموفق والحكيم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتسميته ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.

وقال الشيخ عبدالله القصير إن هذه التسمية تأتي تتويجاً لجهود سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز المتواصلة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وحنكته الإدارية وخبراته المستمرة في خدمة ملوك هذا البلد المبارك، مشيراً إلى تراكمات البذل والإخلاص من سموه في سبيل دينه ومليكه وبلاده، ونجاح جهود المسددة في العمل على استتباب الأمن ودحر الظلمة والبغاة والأعداء ممن أراد المساس سوءاً بالبلاد والعباد.

وهنأ الشيخ القصير سمو الأمير نايف والأمة بثقة خادم الحرمين الشريفين بتسمية سموه ولياً للعهد، مشدداً على أن مقاصد الإسلام ومصالح الأمة لا تنتظم ولا تستقيم إلا من خلال قيام الناس بالواجبات الشرعية كالنصح والإعانة والدعاء لولاة الأمر -حفظهم الله، ودعم تمكينهم ونصرتهم وتقويتهم على أداء مهماتهم، وحصول الهيبة التي تغيظ عدوهم، ودلالتهم على خير ما يعلم، ونصحهم وتذكيرهم بما يحتاج إلى تذكير بشأنه، واحتساب القيام بالأعمال التي يكلفون بها على أكمل وجه وأحسنه، وحفظ أمانتهم وجمع القلوب عليهم، وتوحيد الكلمة تحت لوائهم، ودرء المفاسد التي جماعها نقص الدين وذهاب الدنيا، وانتهاك الحرمات، ديانة لله تعالى وعملاً بالسنة النبوية ثم رعاية للمصلحة كما جاء عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرة علينا».

ودعا الشيخ عبدالله القصير الله جل جلاله أن يجعل هذه التسمية خيراً وبركة، وأن يجعل سموه خير خلف لخير سلف، وأن يوفق ويعين سمو ولي العهد الأمين بإكمال النهضة والمسيرة سنداً ومعيناً لخادم الحرمين الشريفين وأن يشد أزره بإخوانه وأعوانه لما عرفت عنه من الحكمة والخبرة والدراية متجاوزاً للصعوبات ومعالجاً لها بسديد القول العمل.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة