Monday 31/10/2011/2011 Issue 14277

 14277 الأثنين 04 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

زوايا

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

في أول اجتماع بعد رحيل مؤسس مؤسسة سلطان الخيرية.. الأمير خالد بن سلطان
عوضنا ربنا بمليك ولي أمرنا وبولي عهده وأعمام كرام وشعب عريق

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد السنيد

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أن المؤسسة ستسير على خطى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في دعم المحتاجين والأيتام.

وقال سموه في تصريح صحفي عقب الاجتماع الخامس عشر لمجلس أمناء المؤسسة الذي عقد مساء أمس بالرياض: في هذا الاجتماع تعبير صادق من أبناء الامير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- بوعدنا له بالاستمرار في مسيرة الخير ومساعدة المحتاجين والأيتام، وهي المساعدة التي تمنى الأمير سلطان من أبنائه أن يسيروا على ما وجهنا به وربانا عليه.

وأضاف: كان الاجتماع قصيراً ولكن لتأكيد استمرارية المؤسسة بهذه الطريقة واستمرارها إن شاء الله بعد وفاته -رحمه الله- كما هي في حياته، وفي نفس الوقت من النواحي القانونية على أساس إعادة تنظيم مجلس الأمناء، وبكل شكر ومحبة اختارني إخواني وأبنائي في الأمناء لأكون رئيساً أعلى للمجلس وأخي سمو الأمير فهد بن سلطان نائب لرئيس المؤسسة وإن شاء الله خلال الثلاثة الأشهر القادمة سوف تبلور كيفية تطوير دعم المؤسسة وعملها وسيكون هناك اجتماع آخر للأمناء للاستمرار والنهضة للمؤسسة).

وأشار سموه إلى تواصل التطوير المستمر للمؤسسة في إعانة المحتاجين والمعاقين والمحتاجين للدعم، قائلا: (العون والتطوير قادم في المستقبل إن شاء الله وسندعم المؤسسة بكل ما نستطيع من قوة كما ربانا وعلمنا سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله- وأن التطوير هو ما نسعى إليه)، مؤكداً أن أبناء الأمير سلطان سيسيرون على خطاه -رحمه الله- بدعم المحتاجين بحول الله وقوته.

وأكد سموه في كلمته خلال الاجتماع قائلاً إنه للمرة الأولى نجتمع في مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، في غياب صاحب الفضل في إنشائها وتمويلها وتطويرها، نجتمع في ظل خطب جلل، وحزن عميق.وأضاف سموه: والحمد لله، الذي لا يغلق باباً إلا يفتح أبواباً، فلقد عوضنا بمليك ولي أمرنا، أحبنا وساندنا وكان خير عون لنا في محنتنا، وقف مع أخيه وقفة الرجال. لم يُبال بنصائح أطبائه، وأصر على استقباله وتوديعه، فكان مثلاً يحتذى في النبل والشهامة. وعوضنا بأخيه ووالدنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي أحاطنا برعاية كاملة وحب صادق، صادر من قلب طاهر ونفس زكية. عوضنا الله بأعمام كرام، كانوا خير عزاء لنا، شدوا من أزرنا وخففوا من مصابنا. وعوضا بأسرة لا تفت المصائب في عضدها، ولا توهن المصاعب من قوتها. وعوضنا بحب شعب عريق، بنيانه حصين، واختراقه عسير، طوق بكرمه ومواساته أعناقنا، وأخيراً، أكرمني الله بإخوة، بنين وبنات، تعاهدنا بيننا على التعاضد والتآزر، وأن نظل على قلب رجل واحد، كما كان يحب، وكما وعدناه قبل رحيله. ودعا سموه إخوانه الحضور قائلاً: أدعوكم، في اجتماعنا هذا، أن يكون وعد بيننا أن نظل على دربه سائرون، ونهجه سالكون؛ وأن يظل اسمه ومشاريعه في مختلف المجالات منارة يستهدى بها في كل زمان ومكان؛ وأن نتعاهد بأن نبذل من الجهد الصادق، والإخلاص في العمل ما يُثري هذه المشروعات ويدفع بها إلى آفاق أرحب وأوسع؛ وأن تظل المؤسسة مؤسسة سلطان نبع خير وفضل وإحسان، قبلة للمحرومين والمحتاجين، تستقطب الخير من دون تحيز لدين أو عرق أو جنس أو نوع. فهكذا كان سلطان الخير، وتلك كانت توجيهاته وتوجهاته.

واختتم سمو رئيس مجلس الأمناء كلمته قائلا:

من جهته رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية باسمه ونيابة عن إخوانه أعضاء مجلس أمناء المؤسسة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسمى آيات التقدير والعرفان لما تفضل به -يحفظه الله- من حرص على الخروج للمطار مستقبلاً جثمان أخيه -يرحمه الله- والصلاة عليه وتوديعه واستقبال المعزين، وهو أمر غير مستغرب من قائد هذه الأمة متمماً ما عرف عنه -حفظه الله- من شيم وخصال الرجال النبلاء، ودعا الله العلي القدير ألا يريه -أيده الله- مكروهاً وأن يحفظه لدينه ووطنه ولنا سالماً معافى. كما قدم سموه خالص الشكر إلى كافة إخوانه المواطنين الذين كان تفاعلهم مع المصاب الجلل خير عزاء لأسرة الفقيد الغالي، وتأكيداً على أن ما قدمه -يرحمه الله- لدينه ووطنه هو أمر محل عرفان وتقدير من الجميع، ودعاء الله العلي القدير أن يكون في ميزان حسناته، وأن يثيبه عنه خير الثواب.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة