Monday 31/10/2011/2011 Issue 14277

 14277 الأثنين 04 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

زوايا

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

مسؤولون ومواطنون في عروى:
الوطن يفتح ذراعيه ويرحب بابنه البار نايف بن عبدالعزيز

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عروى - محمد العتيبي

عبّر عدد من المسؤولين والمواطنين في عروى عن التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، حيث تحدث الأستاذ دغيشم الدغيشم، رئيس بلدية عروى، فقال: من حق وطننا الذي ودَّع بدموعه قبل أيام، ابنه البار، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، أن يفتح ذراعيه ويرحِّب بابنه البار أيضاً، نايف بن عبدالعزيز، ليكون ولياً للعهد، ومن حق كل مواطن، أحسَّ بنعمتي الأمن والأمان، أن يشعر بارتياح أكبر، كون رجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز، خلف رجل الدفاع الأول سلطان بن عبدالعزيز، من أجل استمرار المسيرة.

وأضاف: «عندما يُبايع الشعب نايف، وليّاً للعهد، في مرحلة جديدة من مراحل حياة وطننا الغالي، فإن ذلك يجعل من الثقة والشعور بالطمأنينة، أساساً واضحاً لكينونتنا الراهنة والمقبلة.. تماماً وكما كانت عنواناً لكل مراحلنا السابقة، التي خُضنا فيها أعتى المعارك ضد الضلال وفلول الإرهاب، نايف بن عبدالعزيز، عندما يتبوَّأ تلك المكانة، التي تشرُف به، ويَشرُف بها، إنما يضيف إلى رصيد عمله الوطني ملحمة أخرى، لا تقل أهمية أو جدارة، عمّا استحقه أو عمل من أجله، عبر توليه المسؤولية الأخطر، والتي تحمّل فيها طيلة أكثر من ثلاثة عقود، هموم تأمين سلامة الوطن الداخلية، بكل ما تعنيه الكلمة، وإذا كان نايف بن عبدالعزيز، بات رجل الأمن الأول، بكل ما تعينه هذه الكلمة التي استحقها عن كفاءة وجدارة، فإنه أيضاً -وعبر هذه الثقة الكاملة من لدن خادم الحرمين الشريفين وهيئة البيعة- أصبح عنواناً لمرحلة نستطيع القول إنها تتضمّن الوعي الكامل بالتجربة الأمنية المشرفة، ومن ثمّ بلورتها لتكون أساساً لتحقيق السيادة الوطنية داخلياً وخارجياً».

أما إبراهيم المقاطي، فقال: إذا كنّا قبل أيام، ودّعنا بمرارةٍ أعزّ الرجال، فإننا اليوم نستقبلُ وبحفاوة أعزّ الرجال أيضاً، ولقد جاء الأمر الملكي الكريم، وبعد اجتماع هيئة البيعة، على تعيين رجل الأمن الأول، نايف بن عبدالعزيز، ليكون وليّاً للعهد، ليخلف أخاه وشقيقه الراحل سلطان بن عبدالعزيز، بمثابة استمرارٍ لنهج الحكم الرشيد، الذي يضمن سلامة المبدأ ونقاء الفكرة، من أجل تواصل المسيرة، فما بالنا وشخصية مثل نايف بن عبدالعزيز، تحملت وطيلة قرابة 37 عاماً، واحدة من أصعب الملفات الوطنية، والتي استطاع فيها بحنكة ودراية وكفاءة، أن يقود السفينة الأمنية بكل رباطة جأش، ويعبر بها بر الأمان، بعزيمة لا تلين، في مواجهة مخططاتٍ نعرف أنها الأشرس في تاريخنا الحديث، وعندما يتولى سموه، الحليم الحازم والكريم السخي والحكيم المحنك، هذه المسؤولية الجديدة، فإنه ليس غريباً عليه.

أما سلطان المقاطي، مدير مركز صحي عروى فقال: إن الأمير نايف شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، أمضى سنوات طويلة ومازال يخدم الوطن والمواطن، وسموه مشهور ببعد النظر والحكمة، والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع، فهو واسع الاطلاع، ويحظى سموه بحب واحترام الجميع على مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع. وهو مدرسة للرجال، وجهوده في خدمة الوطن، ساطعة مثل الشمس لا ينكرها أحد، وهو عبقرية أمنية من الطراز الأول، ولم يأت لقب «قاهر الإرهاب» من فراغ، ولكنه حاز على أعجاب العالم كله بمعالجته لملف الفئة الضالة، وهو شخصية إدارية من الطراز الرفيع، وذو فكر ثاقب لا مثيل له في شئون الدولة، كما أن سمو ولي العهد له أياد بيضاء، خاصة من خلال توجيهاته السديدة لأمراء المناطق في اللقاءات الدورية بضرورة القرب من مشاكل المواطنين، وتلمس احتياجاتهم أولاً بأول، وإن أبوابهم يجب أن تكون مشرعه أمام كل صاحب حاجة.

وقال نايف بن حميد: أرفع أسمى التهاني بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً للعهد، موضحاً أن هذا القرار هو أحد شواهد القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختياره لشخصية قيادية مخلصة لها سجل حافل بالإنجازات الوطنية، وعلى مستوى الأمن العربي، وأضاف: «إن الكفاءة التي يتميز بها سموه من خلال إدارته الحكيمة للشئون الأمنية في وطننا الغالي ومحاربته للتطرف والغلو لبسط الأمن في أرجاء هذا الوطن الغالي بوأته لهذا المنصب فهو رجل دولة وقائد أمني محنك».

وقال ناصر السهلي: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، يمتلك قدرات وإمكانيات قل أن تجتمع في شخص واحد وفي مقدمتها بعد نظره واستقرائه للمستقبل وحرصه على التميز والنجاح في كل مهمة أو مسؤولية يتولاها، مضيفا بأن سموه له إسهامات عظيمة في الحفاظ على أمن الوطن وترسيخ دعائمه بفضل ما يتمتع به من نظرة ثاقبة ومتابعة كافة المستجدات.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة