Tuesday 01/11/2011/2011 Issue 14278

 14278 الثلاثاء 05 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الإعلانات

زوايا

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

      

أبانت «الأيام الماضية» جزءاً من صورة حقيقية عن «السعودية الكيان»، بكل أحداثه المتسارعة، فمن فاجعة «الفراق» و»ألم الخسارة» التي شعر بها كل مواطن، إلى «أروع» صور الوفاء و»أندرها « من «قائد الأمة» في واحدة من أسماء معاني «الأخوة الصادقة» التي عجز المحللون عن تصويرها وترجمة معانيها وتفسير مكنوناتها، عند استقبال «أخيه الراحل» رغم عدم سماح الأطباء له بذلك، وصولاً إلى «المشهد الإيماني» البسيط الذي «حبس أنفاس» المشاهدين حول العالم ومن مختلف المحطات والقنوات الفضائية عند توديع الأسرة والشعب والعالم للأمير سلطان رحمه الله ببساطة « المراسم «إيماناً بقضاء الله وقدره وبما يتوافق مع تعاليم دين الإسلام دون تفريق بين «جنازة وجنازة» ليندهش العالم مجدداً من حمل الجثمان على أكتاف «أخوة الفقيد « نايف و سلمان وأبناء الراحل، إنها صور الوفاء «بامتياز», قبل أن ينتقل المشهد بمبايعة «الأمير نايف ولياً للعهد» بعد اختياره من خادم الحرمين الشريفين. وصول المواطن العادي إلى قصر الحكم ومصافحة «ولي العهد الجديد» ومبايعته مباشرة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، بالسلام عليه في قصر الحكم شخصياً أو عبر استقبال أمراء المناطق للمبايعين في مقارهم، «صور جديدة» ونادرة على مستوى العالم، تؤكد «عظم « هذه البلاد التي اتخذت من دين الإسلام منهجاً ودستوراً تسير عليه و تطبق شعائره في كل أمورها وشؤونها.

إنه مشهد «يصعب فهم تفاصيله» على من هم «خارج البيت السعودي»، لأن علاقة الشعب «بآل سعود «القادة والحكام علاقة أزلية مبنية على شرع الله والسمع والطاعة والبذل والتعاون والأخوة لكل ما فيه خير «للأمة السعودية العظيمة» بكل أطيافها، سيعجز الآخرون عن فهم «سر بيعة «شاهدوها على «الشاشات» تحمل في طياتها معاني عظيمة، تقديراً وحباً «لسمو ولي العهد الأمين» نايف بن عبدالعزيز، بدأها «العلماء» فعامة الشعب, لعلمهم ويقينهم أن هؤلاء هم قادتنا، هم أبناء وأحفاد المؤسس، خلفهم يعقب سلفهم بفعل الخير والحفاظ عليه، لتستمر وحدتنا، وتستمر قوتنا، ويستمر مجدنا، لنقدم للعالم بأسرة «درساً « يحكي صدق «كلمة القادة»، وصدق «مشاعر الشعب»، فيما يمثل استفتاء شعبياً لإعلان «السمع والطاعة» و»العون والمساندة» كما كان يفعل «السلف الصالح «من قبلنا، وفق ثوابت راسخة ومتينة تعكس عمق متانة «البيت السعودي الواحد» الذي يضم «الحاكم والمحكوم» بكل حب وولاء.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
البيعة في عيون العالم..!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة