الجزيرة- أحمد القرني

رفع الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.

وقال إن تعيين الأمير نايف جاء تتويجاً لما قام به خلال عقود من الزمن في خدمة دينه ومليكه ووطنه، فقد زاول سموه العمل الشاق المضني منذ نعومة أظافره بدءاً من وكالته إمارة الرياض ولم يتجاوز سن العشرين ثم نيابته وزارة الداخلية مبرزاً خلال توليه لمهام تلك الوزارة - التي شرفت به - مدى قدرته في الحفاظ على النسيج الوطني والاجتماعي للبلاد. فحمل على عاتقه مهمة تحقيق الأمن بمفهومة الشامل الذي يضم الأمن السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي والأمن الصحي.

وأضاف: إن لتميز الأمير نايف بن عبدالعزيز في إدارة المهمات الصعبة ولإنجازاته المشرفة ولمكانته وحضوره على المستويين المحلي والدولي ولمواقفه الإنسانية، الدور الكبير في ما يحظى به سموه من محبة ومكانة في قلب المواطن والمقيم في هذا البلد المعطاء وخير دليل على ذلك ما نلمسه من صدى شعبي تلقائي وإيجابي للأمر الملكي الكريم بتعيينه ولياً للعهد.

وذكر أن برنامج مستشفى قوى الأمن حظي بدعم سخي متواصل وعلى مدى عقود من لدن سموه من أجل تطوير خدمات الرعاية الصحية واستقطاب أفضل الكفاءات الطبية المتميزة وتوفير فرص التعليم المستمر للعاملين وإطلاعهم على أحدث المستجدات العلمية وتوفير أحدث الأجهزة الطبية التي تساهم في اتخاذ القرار السريع للتدخل المناسب في التشخيص والعلاج, ولم يقتصر اهتمامه على ذلك فقط، بل امتد ليشمل برامج التوعية الصحية والجوانب الوقائية، ورغم مشاغله الجسام إلا أننا دائماً نحظى بتوجيهاته المستمرة يحفظه الله لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية الممكنة للمرضى، ويحرص كل الحرص على زيارتهم وتفقد أحوالهم كلما سنحت له الفرصة لذلك، كما يولي اهتماماً خاصاً بمصابي أداء الواجب من رجال الأمن.

واختتم السحيمي تصريحه برفع جزيل الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولأصحاب السمو أعضاء هيئة البيعة يحفظهم الله على اختيارهم الموفق لسموه الكريم سائلاً المولى عز وجل أن يكون له عوناً ومعيناً وأن يجزيه عن ما قدم للدين والوطن خير الجزاء.