Wednesday 02/11/2011/2011 Issue 14279

 14279 الاربعاء 06 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

تغطية خاصة

الركن الخامس

 
 
 
 

وحدة وطن

 

نايف خير خلف لخير سلف
منصور شافي الشلاقي الشمري

رجوع

 

يبايع المواطنون هذه الأيام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد.. بعد الثقة الكبيرة التي حظي بها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وإخوانه من أصحاب السمو الملكي الأمراء من أبناء الموحد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأحفاده الذين اتفقوا بصوتٍ واحد وبايعوا الأمير نايف بن عبدالعزيز ليكون ولياً للعهد خلفاً لأخيه الراحل سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله.. فكان خير خلف لخير سلف!

إن صدور هذا الأمر الملكي الكريم بهذا التوقيت.. وبهذه السرعة.. وفي ظل ظروف الحزن والأسى التي تعيشها المملكة شعباً وقيادة على فراق أحد أهم رموز الحكم في بلادنا.. لهو عين العقل والصواب في نظرة قائد مسيرتنا وباني نهضتنا ملكنا العادل «عبدالله بن عبدالعزيز» صاحب النظرات الثاقبة في اتخاذ القرارات الصائبة.. وبذلك يقطع الشائعات وشكوك أصحاب العقول السقيمة من المغرضين والأعداء الذين ينعقون خلف الشاشات.. ويبثون الأخبار الكاذبة عبر صفحات الإنترنت.. ويحاولون إثارة البلبلة والضجة بأن هناك خلافات ومشاكل ستحدث داخل كيان الأسرة الحاكمة بسبب ولاية العهد.. ولكن الجموا بأفواههم بحكمة وسياسة مليكنا «أبو متعب».. كما كان هذا الأمر الملكي بمثابة تضميد جراح ألم الفراق على رحيل «سلطان الخير»!

ولم يكن تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد أمراً مفاجئاً أو مستغرباً بالنسبة لنا كمواطنين.. بل كنا نتوقع ذلك لما عرف عن سموه الكريم من الحزم.. والحكمة.. والحلم.. وملازمته لحكام هذه البلاد.. وتمثيله المملكة في مشاركاتها الخارجية على كافة الأصعدة.. وجهوده الكبيرة والمشهودة في ترسيخ الأمن من خلال توليه لمنصب وزير الداخلية.. ووقوفه الصامد في وجه الإرهاب حيث كان له فضل بعد الله في نجاح المملكة في محاربتها للإرهاب ومطاردة فلوله وملاحقة عناصره في الداخل والخارج ووأد مخططاتهم الإجرامية حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد من أفضل الدول في محاربة الإرهاب!

لقد عرف الأمير نايف بحكمته.. وحلمه من جهة.. وبحزمه وصرامته من جهة أخرى.. وتعيينه ولياً للعهد يعتبر تتويجاً لتاريخه الطويل المشرف.. وإنجازاته المشهودة لخدمة الوطن والمواطن!

وإننا كمواطنين سعوديين محبين لوطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة.. نهنئ أمير الحكمة.. والحلم.. والحزم.. بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد.. ونبايعه على ذلك والله ولي التوفيق!!

- تربة حائل

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة