Wednesday 02/11/2011/2011 Issue 14279

 14279 الاربعاء 06 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

تغطية خاصة

الركن الخامس

 
 
 
 

وحدة وطن

 

أكدوا أن قرار خادم الحرمين الشريفين صائب ورفعوا التهنئة لولي العهد بالثقة
رئيس ونواب البريد السعودي: اختيار الأمير نايف قرار موفق سيكمل مسيرة النهضة السعودية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سلطان المواش

أكد معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد بن صالح بنتن أن اختيار رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد قرار موفق، سيكمل مسيرة النهضة التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.

وأشار إلى جهود ولي العهد في استقرار الأمن الداخلي للمملكة بوصفه رجل الأمن الأول، إلى جانب جهوده في محاربة الإرهاب ودحر أرباب الفكر الضال، مستشهدا بالنجاحات الأمنية التي حققها رجال الأمن في هذا المجال التي شهد بها القاصي والداني وأصبحت المملكة أنموذجا يحتذى به في محاربة الإرهاب والتطرف. وأعلى من سياسة سمو ولي العهد في محاربة التطرف الفكري من خلال مجابهته بالفكر المضاد الذي يقوم على المنهج الوسطي المعتدل للإسلام، وحفظ كرامة الإنسان وحماية حياته وحقوقه، إلى جانب جائزته الكبرى للسنة النبوية المطهرة.

وزاد معاليه أن الأمير نايف رجل الإدارة والتميز والمهمات الصعبة ورجل الإنجازات الكبيرة.. وهو قيادي بارز شارك في تنمية المملكة منذ تأسيسها، فقد خدم المملكة وتدرج في عدة مناصب وكان مثالا للقائد المخلص.

وقال رئيس مؤسسة البريد السعودي إن القرار سيدفع الوطن إلى المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات الأمنية والمدنية لما يتسم به ولي العهد من شخصية وطنية متميزة حقق بها العديد من الإنجازات على مدار العقود الماضية.

كما هنأ المهندس سامي العويضي نائب رئيس البريد السعودي للشئون البريدية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على اختياره لهذا المكان، وأنه جاء بناء على الثقة الكبيرة التي يحظى بها سموه من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله)، وثقة الأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي.

وأضاف العويضي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسمو الأمير نايف كان اختياراً موفقاً ورأياً سديداً لما يمتلكه سموه من سمات وصفات تؤهله لهذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين، لما عرف عنه من حصافة في الرأي وثقة وتوجيه في المشورة، فهو بحق الرجل المناسب في المكان المناسب، وخير خلف لخير سلف.

وتابع أن هذا القرار يدل دلالة واضحة على وحدة الكلمة والغاية؛ لأن هذا الوطن المعطاء أثبت على مرّ التاريخ وحدة كلمته وهدفه المستمد من عزيمة قيادته، حتى أضحى وطنًا قويًا في بنائه، واضحًا في رسالته.

من جانبه، قال المهندس محمد العبد الجبار نائب رئيس البريد السعودي لتطوير الأعمال، أنه لا شك أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولياً للعهد كان اختياراً تلقائياً و متوقعاً و جاء في محله ليعكس استمرار النهج الحكيم الذي تميز به خادم الحرمين الشريفين و الأسرة الملكية الكريمة في قيادة المملكة.

وأضاف العبدالجبار أن الأمير نايف بن عبد العزيز ذو خبرة كبيرة في إدارة شؤون الدولة وأشرف على العديد من الملفات الحساسة كوزير للداخلية أو كنائب ثاني لرئيس مجلس الوزراء، و قد تولى سموه مسؤوليات جسيمة عاضد فيها ستة ملوك كان دائما في مواقع المسؤولية المتقدمة والمفصلية بين أيديهم و تلقى على أيديهم أعظم الخبرات في إدارة شئون الحكم و الدولة و تميز بوضوح الرؤية وتلمس حاجات المواطنين وموازنة القرارات وتقديم المصلحة العليا للوطن، وفي الوقت الذي تصدى فيه لأهم المشكلات الأمنية التي واجهت المملكة وعلى رأسها أفة الإرهاب و نجح في إخمادها وإعادة الأمن لربوع المملكة.

وأشار إلى أنه في نفس الوقت كان سموه من أكثر المهتمين بالشأن التنموي وكمثال يعنينا في مؤسسة البريد نلمس اهتمام وزارة الداخلية بتفعيل تعاملات الحكومية الإلكترونية لتيسير قضاء حوائج المواطنين والمقيمين وكانت وزارة الداخلية تحت إشراف سموه أول الداعمين لبرامج تحسين الخدمة البريدية خصوصاً الدعم اللامحدود الذي تلقاه مشروع العنوان الوطني الذي أسسته مؤسسة البريد السعودي.

وبـين نائب رئيس البريد السعودي أن سموه الكريم أدرك بحكمته وبعد نظره وحسه الإستراتيجي أن العنوان الوطني يمثل أحد أهم البنى التحتية ليس للبريد السعودي فقط ولكنه ضروري للتخطيط التنموي والإدارة الحضرية والفاعلية الأمنية والتواصل الاجتماعي وأصدر توجيهاته للجهات التابعة لوزارة الداخلية بتبني العنوان وتركيبه على الأنظمة الألية والاستفادة من تطبيقاته، والله نسأل أن يعينه على تحمل مسئولياته الجديدة وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ويسدد خطاهما ويوفقهما لما يحب ويرضى.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة