Wednesday 02/11/2011/2011 Issue 14279

 14279 الاربعاء 06 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

تغطية خاصة

الركن الخامس

 
 
 
 

وحدة وطن

 

قال: ودَّع الوطن بالأمس سلطان الخير واليوم يضع ثقته بنايف الأمن
عبد الرحمن الحناكي: الأمير نايف بن عبدالعزيز صاحب فكر ثاقب في مختلف شؤون الدولة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- بندر الرشودي

رفع رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة، الشيخ عبدالرحمن بن صالح الحناكي, أحرّ التهاني وصادق التبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على مبايعة الأسرة المالكة باختياره ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، مجدداً البيعة على السمع والطاعة، ومشيراً إلى أن «نايف الأمن» صاحب فكر ثاقب في مختلف شؤون الدولة.

وقال الحناكي: ودَّع الوطن قبل أيام «سلطان الخير»، واليوم الوطن يضع ثقته في «نايف الأمن»، السياسي المحنك؛ ليكون خير خلف لخير سلف. مشيراً إلى أن هذه الثقة الملكية والثقة الشعبية تدل على تكاتف الأسرة المالكة والشعب السعودي أجمع كأسرة واحدة، تحت راية خادم الحرمين الشريفين.

وأشار الحناكي إلى السجل الحافل في النجاحات، التي يسجلها التاريخ للأمير نايف، من خلال عدد من المناصب التي أدارها باقتدار وكفاءة عالية، في مقدمتها إدارة الملف الأمني في البلاد، حتى أصبح المواطنون والمقيمون ينعمون بنعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضله مهندساً للأمن في المملكة، إضافة إلى جهوده في مكافحة الإرهاب، وقيامه على تنفيذ خطة الحج السنوية.

وقال الحناكي: للأمير نايف في الشأن الاقتصادي جهودٌ جبارة من خلال دعمه احتياجات القطاعَيْن التجاري والصناعي من جانب، ووقوفه بحزم من جانب آخر في مجال حماية المستهلك وضبط الأسعار، وإنهاء الكثير من الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي ومحاربة الغش التجاري، وهو مفهوم يعتمد على ضمان استقرار السوق وحريته وتحقيق العدالة في تعاملاته.

فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة عبدالرحمن الحناكي القابضة رئيس مجموعة دار الصفقة العقارية, الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي: إن الثقة الملكية الغالية والبيعة الشعبية للأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية تكمل مسيرة طويلة من العطاء والنماء والحنكة في القيادة والحزم واللين، التي عُرفت بها شخصية ولي العهد. مضيفاً «نجدد العهد لولي العهد والسمع والطاعة».

وأضاف بأن اختيار الأمير نايف بن عبدالعزيز رجلاً ثانياً في الدولة يُكمل مسيرة طويلة من البناء والخبرات والحنكة في القيادة، من خلال توليه العديد من الملفات والمسؤوليات منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - حتى معاصرته ملوك المملكة ورحلة طويلة من العطاء والبناء.

وقال: «للأمير نايف بن عبد العزيز دورٌ فاعلٌ في تحقيق التنمية الشاملة وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال اهتمامه ورعايته في قطاعات الأعمال المختلفة. مشيراً إلى اهتمامه - حفظه الله - بملف توطين الوظائف من منطلق إيمانه بحق أبناء الوطن بإيجاد فرص وظيفية ذات عائد مُجْزٍ.

وأشار الدكتور الحناكي إلى الإنجازات المتميزة التي حققها ولي العهد في مجال العمل الخيري والإغاثي، ومجالات البحث العملي، إضافة إلى جهوده البارزة في نشر الدعوة الإسلامية ودعم مؤسساتها. مضيفاً «كان الأمير نايف رائداً خلال الفترة الماضية في التعامل مع ملف الإرهاب، حتى أن التجربة السعودية أصبحت محل إعجاب العالم».

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة