Wednesday 02/11/2011/2011 Issue 14279

 14279 الاربعاء 06 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

تغطية خاصة

الركن الخامس

 
 
 
 

وحدة وطن

 

السفير العسكري يعزي في وفاة الأمير سلطان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالله أبا الجيش

قدم سعادة السفير علاء الدين العسكري وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم تعازيه ومواساته في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الخارجية وسمو نائبه والشعب السعودي كافة داعياً الله عز وجل أن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بواسع رحمته ومغفرته، مبيناً أن فقده ليس خسارة على المملكة فحسب بل وعلى المجتمع الدولي بأسره حيث يمثل رحمه الله قامة سياسية ومكانة رفيعة بين القادة والزعماء، وإن السلوى لهي الثقة التي أحلها خادم الحرمين الشريفين بأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز باختياره ولياً للعهد ليكمل المسيرة الشامخة التي انتهجها قادة هذه البلاد ويحذو خطى المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز في العطاء والنماء جاء في تصريح سعادته الذي خص به الجزيرة قائلاً: (إن بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لتفقد المملكة بوجه خاص والعالم بوجه عام قائداً محنكاً وزعيماً فذاً كان له بصمة واضحة وأثر كبير في المجتمع الدولي، وتبيّن ذلك بالكم الهائل من المعزين من الوفود الأجنبية والبرقيات والرسائل إضافة إلى سفراء تلك الدول في المملكة والذين سطروا في كتاب التعزية الصفحات وليست العبارات عن الأمير سلطان إذ حضر جميع منسوبي السلك الدبلوماسي في المملكة ولم يتغيب إلا من كان في ظرف طارئ أو مصاحب للوفود.. ودعني هنا أشيد بصورة الوفاء الصادقة التي شكلها الأمير سلمان بن عبدالعزيز بملازمته الأمير سلطان وقبلها مع الملك فهد -رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته- والتي باتت مثلاً وقدوة يضرب في الوفاء والإخلاص. وحول تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد قال سعادته: لقي اختيار الأمير نايف بولاية العهد ترحيباً كبيراً وصدى واسعاً حسب ما وصلنا من سفارات خادم الحرمين الشريفين وأنه ليس بمستغرب وضع الأمير نايف في هذا المنصب والذي هو أهل للمهمات.. فنبارك لسموه ونسأل الله له العون والسداد واختيار خادم الحرمين الشريفين له اختيار صائب وموفق ليكمل مع أخيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز مسيرة الازدهار والنهضة، المسيرة التي اتسمت بها سياسة المملكة بالحكمة والاعتدال إذ ما يكرر المليك حفظه اله عند لقاءاته بسفراء الدول المعينين لدى المملكة، أن الاعتدال وعدم التدخل في شئون البلدان الأخرى لهو الأساس لسياستنا الخارجية؛ وتلقى كلماته حفظه الله لديهم كل القبول.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة