Thursday 03/11/2011/2011 Issue 14280

 14280 الخميس 07 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الرئيسية

الأولى

الاقتصادية

الريـاضيـة

دوليات

متابعة

منوعـات

صدى

 
 
 
 

وحدة وطن

 

بمناسبة اختياره وليّاً للعهد
عدد من وكلاء وعمداء الكليات بجامعة المجمعة يرفعون التهاني لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المجمعة - فهد الفهد

رفع عدد من وكلاء وعمداء الكليات في جامعة المجمعة أصدق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على الثقة الملكية الغالية بتعيينه وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية واجمعوا في أحاديث لـ(الجزيرة) على أن سموه خير خلف لخير سلف.. وأكدوا أن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز من الشخصيات المحبوبة، حيث كرث حياتة وجهده خدمة لدينة ووطنة وامتة ودعوا الله لسموه بالتوفيق، حيث قال وكيل جامعة المجمعة الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن الحقيل الحمد لله الذي رزقنا ولاة نحبهم ويبادلوننا المحبة الصادقة التي نفاخر بها بين الأمم والشعوب، هكذا هم قادتنا وولاة أمرنا فبكل الحب والولاء والإخلاص وبكل معاني الفخر والاعتزاز نرفع لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التبريكات الصادقة بالثقة الملكية الغالية بتعيينه وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية تتويجاً لتاريخ مليء بالخير والبذل والعطاء في خدمة الدين ثم المليك والوطن؛ حضر النائب (نايف بن عبدالعزيز) وليّاً للعهد، فهو خيرُ خلفٍ لخيرِ سلفٍ , فهنيئاً للوطن بأمير الحكمة تلك الشخصية القيادية البارزة التي اتسمت بالحكمة وبعد النظر في كافة القضايا, رجل الأمن الأول الذي حرص دائماً على أمن الوطن والمواطن والحفاظ على كل منجز تحقق بفضل الله عز وجل على هذه البلاد, راجياً من الله العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين ويسدد على الخير خطاه في كل ما يقوم به لخدمة دينه ووطنه والأمة العربية والإسلامية, وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.

كما رفع سعادة الدكتور أحمد بن على الرميح عميد القبول والتسجيل بالجامعة التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية الغالية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مبيناً أن الأمير نايف من الشخصيات المحبوبة والذي كرس حياته وجهده لخدمة دينة ووطنه وامته، كما كان عون لخادم الحرمين في الشدائد والمصاعب وسيواصل سموه بمشيئة الله جهوده مع قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- فهو عضده الأيمن وساعده القوي لتستمر مسيرة العطاء في هذا الوطن بالعمل والجهد لما عرف عن سموه من الإخلاص وتلمس احتياجات المواطن ورغبته الدائمة في التطوير. داعين الله أن يديم على الوطن الغالي الأمن والإيمان والاستقرار والازدهار.

الرجل المخلص لدينه ووطنه

وقال عميد الجودة وتطوير المهارات الدكتور خالد بن محمد الجارالله: مع ما يشهده العالم والمنطقة من تحولات وتوترات, يمن الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد بنعمة إتفاق الكلمة ووحدة الصف. وحيث وفق الله خادم الحرمين الشريفين أمد الله في عمره على طاعته لاختيار أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية فنسأل الله سبحانه وتعالى لسموه التوفيق والإعانة والتسديد لما فيه خير هذه البلاد الطاهرة وخير الأمتين العربية والإسلامية مجددين الولاء والبيعة لولاة أمرنا وفقهم الله ونفع بهم البلاد والعباد.

من جانبه عبر عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير الدكتور طارق بن سليمان البهلال عن بالغ سروره وابتهاجه بمناسبة تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية وهذه الثقة الملكية الغالية من خادم الحرمين الشريفين لسموه, لم تأتِ إلا لمواصفات وسمات يتمتع بها سموه -حفظه الله- فخبرته وحكمته وحزمه في المناصب القيادية التي تولاها في السابق شاهدة لذلك لقد كان ولا يزال سموه حصناً وسداً منيعاً -بتوفيق الله- لكل ما يعكر أمن هذا المواطن, حتى أستحق لقب رجل الأمن الأول لقد أنيطت لسموه عدة مهمات ومسؤوليات شهدت له بتفانيه وإخلاصه؛ حيث كان بحق الرجل المخلص لدينه ووطنه هنيئاً للوطن بنايف, وهنيئاً لنا جميعاً, وفقه الله سموه وسدد على طريق الحق خطاه.

في حين ذكر المشرف على كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالغاط الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الحرة إن يوم السبت الموافق الثاني من ذي الحجة، من عام اثنين وثلاثين وأربعمائة وألف، لهو يوم مشهود من أيام تاريخ وطننا الغالي، إذ امتطى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز صهوة المجد، وبويع بولاية العهد بطريقة اعتيادية بسيطة ميسرة من غير تكلف فيها إحياء لسنة السلف الصالح، إذ قام المواطنون في مقر الحكم العاصمة الإدارية رياض العز والفخار بمبايعته على السمع والطاعة والدعاء له بالعز والتمكين والسؤدد والتوفيق والفلاح والنجاح.

قامة عظيمة وخبرة قيادية

إن الأمير نايف بن عبدالعزيز هو رجل الأمن الأول على مدار ثلاثة عقود ونصف، والذي قضى على شأفة الإرهاب، صاحب ملف السعودة وجوائزها، ومبادرة صندوق الموارد، وداعم للسنة بجائزته -حفظه الله- للسنة النبوية والكراسي العلمية المحلية والعالمية حباً منه للعلم وأهله.

يتصف الأمير نايف بدبلوماسية متميزة، ورباطة جأش، ورؤية ثاقبة، وهدوء رزين، وحنكة عارفين، إننا نبايعه بولاية العهد داعين المولى جل في علاه أن يكون خير عضيد ومعين لخادم الحرمين الشريفين الوالد القائد الرائد، وأن يكون خير خلف لخير سلف، وأن يمده الله بعونه وتوفيقه، وأن يأخذ بيده لخير العباد والبلاد، وأن يسدد على دروب الخير خطاه، وأن يحفظ لنا ديننا ووطننا وأمتنا وأمننا.. اللهم آمين.

وقال عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية المستشار والمشرف العام على مكتب وكيل جامعة المجمعة الدكتور ناصر بن علي الجارالله: بكل الحب والولاء والإخلاص أتقدم إلى رجل الأمن والأمان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود بالتهنئة الصادقة بمناسبة تعيينه ولي للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية, فنعم الاختيار ونعم القائد ونعم الأمير, نايف بن عبدالعزيز الذي سجل حضوره عالمياً كأقوى الشخصيات القيادية الذي استطاع بفضل من الله عز وجل أن يدحر كافة أنواع الإرهاب بحزمه المعهود مع الفئة الضالة وحرصه الشديد على توجيههم فكرياً وتقديم المناصحة لهم بل وامتدت رعايته ولمسته الحانية إلى كافة أسرهم, كذلك دعمه رعاه الله كل ما من شأنه خدمة الدين فمن مكافحته للإرهاب إلى إشرافه المتواصل لخدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال ترأسه للجنة العليا للحج إلى اهتمامه وحرصه بخدمة العلم والعلماء وخير شاهد لذلك إطلاقه للعديد من الكراسي العلمية في عدد من مؤسسات التعليم العالي في الداخل والخارج.

عندما نتحدث عن الأمير نايف بن عبدالعزيز, فنحن نتحدث عن قامة عظيمه وخبرة قياديه مارسها على مدى ستة ملوك نهل من مدارسهم القيادية والإدارية و برزت تلك الخبرة لسموه واضحة جلية في حكمته وبعد نظره لا سيما في هذه المرحلة التي تعصف بها الأحداث.

أسأل المولى عز وجل أن ينعم على بلادنا بمزيد من الأمن والاستقرار والولاء تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-, وأن يوفق سمو ولي عهده الأمين في كل ما يقوم به لخدمة وطنه والأمة العربية والإسلامية.

الحكمة والتروي والهدوء

كما تحدث مدير مكتب معالي مدير الجامعة الأستاذ محمد بن إبراهيم السدحان وقدم التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، حيث قال: إن الحديث عن شخصية بمكانة وقيمة الأمير نايف بن عبدالعزيز في جوانبها الإنسانية والقيادية تحتاج لتوقف وتفكير.. فعن أيّ الجوانب يكون الحديث, عن تاريخ مناصبه الإدارية وفن الإدارة أم مواقفه الإنسانية المؤثرة أم قراراته الحازمة أم سيرته الشخصية أم مواقفة الوطنية أم تلمسه احتياجات المواطن الوظيفية والمعيشية والأمنية. فنايف بن عبدالعزيز اتسم بالحكمة والتروي والهدوء في اتخاذ القرار والحزم عند الحاجة والإخلاص في العمل فهو قدوة صالحة لمن عمل معه في دقته وعطائه وخبرته وحبه للخير.. داعين الله أن يوفقه ويسدد خطاه ويديم على وطننا الغالي الأمن والأمان.

وقال الدكتور عبدالله بن خليفة السويكت عميد كلية التربية بالزلفي: الخبر الذي أبهج صدورنا ما صدر عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليّاً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ، خلفاً للمرحوم -بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.. وهي ثقة ملكية تتوج عطاء سموه وإنجازاته عبر مسيرته الأمنية بوصفه رجل الأمن الأول و(عرَاب الأمن الفكري ).

وإن من يتناول سيرة ولي العهد الجديد لمملكتنا الحبيبة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- ويتمعن فيها حق التمعن، ويغوص في أعماق شخصته ليصيبه الذهول أمام حنكته وقوة شخصيته، ومهارته السياسية ورؤيته السديدة التي توازن بين مصلحة الدولة ومصالح المواطنين؛ كونه يعد ركناً أساسياً في منظومة حكومتنا الرشيدة.

ومادمنا في مقتبل موسم الحج لهذا العام، فقد قدم سموه خدمات أمنية جليلة لهذا الوطن لعل من أهمها ترؤسه لجنة الحج العليا وإشرافه بنفسه على جميع الخطط والاستعدادات خدمةً للإسلام والمسلمين، وهذه اللجنة دائماً ما تبدأ اجتماعاتها التحضيرية لأي موسم حج، مباشرة بعد انتهاء الموسم السابق. فقد كان الأمير نايف -حفظه الله- لا يكتفي بالتقارير الدورية التي ترفع له عن سير التحضيرات لموسم الحج، إذ كان ومايزال يحرص وبشكل سنوي على الوقوف بنفسه ميدانياً على تلك الاستعدادات، يقف نجاحه في ذلك جنباً إلى جنب في تصديه للإرهاب بشهادة العديد من المنظمات الدولية المتخصصة؛ التي ترى أن السعودية ضربت المثل المحتذى في تصديها للإرهاب واقتلاع جذوره، وتجفيف منابعه، وإغلاق منافذه.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة