Friday 04/11/2011/2011 Issue 14281

 14281 الجمعة 08 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

العربي يلتقي وفداً من المجلس الوطني.. واليوم جمعة التحقق من نوايا النظام
العنف في سوريا مستمر رغم الورقة العربية.. والجيش الحر يعلن وقف عملياته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق- القاهرة- بيروت- وكالات

تواصلت حوادث العنف في سوريا فجر أمس الخميس رغم إعلان الحكومة قبول خطة الجامعة العربية لإنهاء الاضطرابات التي تعيشها البلاد؛ فقد قُتل تسعة أشخاص أمس الخميس في حمص برصاص قوات الأمن السورية. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن «عدد الشهداء المدنيين الذين قُتلوا أمس الخميس في أحياء بابا عمرو والإنشاءات والبياضة وكرم الزيتون بمدينة حمص ارتفع إلى تسعة». وأضاف بأن قوات الأمن السورية قامت على غرار الأيام السابقة بعمليات توقيف؛ حيث «اعتقل أكثر من ثمانين شخصاً أمس في دير الزور (شرق) وفي البلدات المجاورة».

من جهته قال الناشط السوري عمر الإدلبي، المقيم في لبنان، إن مظاهرات خرجت فَجْر أمس في محافظات حمص وحماة وإدلب تطالب بالإطاحة بـ»الطاغية بشار الأسد». وأوضح أن «جنود وشبيحة الأسد لا يزالون يقيمون نقاطاً في حمص وضواحيها ويعتقلون ويقتلون»، وذلك رغم الاتفاق الذي أعلنت الجامعة العربية الأربعاء التوصل إليه، والذي يقضي بسحب فوري لكل القوات والعناصر الاستخباراتية من الشوارع. وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن 36 شخصاً قُتلوا في البلاد الأربعاء. في المقابل تظاهر آلاف السوريين تضامناً مع النظام في مدينة طرطوس الساحلية. وأشار التلفزيون الحكومي إلى «تظاهر مئات الآلاف من الأشخاص دعماً للقرار الوطني المستقل ورفضاً للعبث بمستقبل سوريا والتدخل الخارجي بشؤونها». وقد وافقت الحكومة السورية، بحسب بيان لمجلس جامعة الدول العربية، على وقف أعمال العنف كافة من أي مصدر كان حماية للمواطنين السوريين والإفراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة. كما وافقت على إخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة، وعلى فتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الإعلام العربية والدولية؛ للتنقل بحرية في جميع أنحاء البلاد للاطلاع على حقيقة الأوضاع ورصد ما يدور فيها من أحداث.

بدورها دعت لجان التنسيق المحلية التي تمثل حركة الاحتجاج السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في الداخل أمس إلى «التظاهر السلمي» اليوم الجمعة غداة موافقة سوريا على خطة الجامعة العربية للخروج من الأزمة متعهدة بوقف القمع في البلاد. وأعلنت لجان التنسيق في بيانها أنها «تدعو أبناء الشعب السوري إلى التحقق من نوايا النظام من خلال استمرارهم في أشكال الاحتجاج كافة».

إلى ذلك قال عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير النشار للصحفيين إن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي التقى أمس الخميس وفداً من المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض لإطلاعهم على تفاصيل المبادرة العربية والهدف منها، في إطار حرص الجامعة العربية على إيجاد حل عربي للأزمة السورية، يرتكز على ضرورة وقف إسالة الدماء في سوريا.

من جهة أخرى أكد العقيد السوري رياض الأسعد، قائد ما يسمى بـ»الجيش السوري الحر»، أن عدد العناصر المنشقة عن الجيش السوري صار ما بين 10 آلاف و15 ألف عسكري، بينهم قوات خاصة وحرس جمهوري ومخابرات.

وردًّا على سؤال حول وجود تنسيق مع برهان غليون، الذي تم اختياره لرئاسة المجلس الوطني السوري المعارض، قال الأسعد «لا يوجد أي تنسيق بيننا وبين غليون، ولكن هناك تنسيقاً مع شخصيات أخرى من المجلس». وأضاف بأن «المجلس لم يقم بأي عمل حتى الآن؛ فهو سلبي، ودوره سلبي، ولكن إذا كان المجلس قادراً على الاستمرار ويدعم الثورة ويلبي مطالب الشعب السوري بشكل إيجابي فنحن سنكون معه». وأعلن الجيش السوري الحر وقف عملياته العسكرية ضد القوات الموالية للأسد التزاماً بالمبادرة العربية التي تسعى لوقف إراقة دماء المدنيين.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة