Friday 04/11/2011/2011 Issue 14281

 14281 الجمعة 08 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أمانة الرياض توزيع دليلا لكيفية شراء الأضحية.. وتكشف أساليب الغش من قبل بعض باعة الأغنام

رجوع

 

وزعت أمانة منطقة الرياض دليلا إرشاديا للمستهلكين الراغبين في شراء المواشي وخصوصا الأغنام، الذي أصدرته الإدارة العام لصحة البيئة، تحت مسمى «دليل الإرشادات الصحية عند شراء الذبيحة»، والذي يبين صفات الذبيحة الصحية، وسلالات الأغنام، ومراحل التسنين، والأعراض المرضية الظاهرة عليها، وبعض أساليب الغش التي تمارس عند البيع، بالإضافة إلى بعض الفوائد الشرعية للأضحية.

وبين الدليل أن من صفات الذبيحة الصحية، المظهر العام، حيث تتميز الذبيحة السليمة بالمظهر العريض والجسم العميق والقوام الممتلئ، ومن الصفات المرغوب توفرها في أي رأس من سلالات الأغنام المراد ذبحها «أن يكون الصوف أملسا ناعما، الحركة معتدلة، عملية الاجترار طبيعية، والرأس مرفوع وغير خامل أو راقد، التنفس طبيعي غير سريع أو بطيء، والعيون براقة».

أما صفات الشكل العام التي لها علاقة ببنية الذبيحة، فيجب أن تكون «الرأس قصير وعريض، والرقبة قصيرة وسميكة، والصدر عميق وعريض، والظهر عريض ومستقيم وقوي، والكفل طويل ومستقيم، والأفخاذ كبيرة وعريضة وسميكة، والحوض واسع، والأرجل مستقيمة وقوية، والضلوع منفرجة.

أما الحالة المرضية للذبيحة، فتظهر على الذبيحة غير السليمة «المريضة» بعض الأعراض التي تدل على أنها مصابة بالمرض أو الإعياء أو الإجهاد مثل «فقدان الشهية للأكل وتوقف عملية الاجترار، انتفاش الصوف وخشونة ملمسه وسهولة نزعه، الكسل والفتور والانعزال عن بقية القطيع، تقوس الظهر وتدلي الرأس، تدلي اللسان مع سيلان اللعاب، عدم الأكل بصورة طبيعية، تغير لون البول أو البراز، وجود بقع غير طبيعية، الإسهال وانتفاخ البطن، الكحة وسرعة التنفس، وجود أورام وخراريج ظاهرة، الهيجان أو الخمول أو الرقاد على الأرض».

وبين الدليل الإرشادي سلالات الأغنام الدارجة، وهي النجدي، والنعيمي، والهرفي، والبربري، والسواكني، والماعز، والنجدي الهجين، لافتا إلى مراحل التسنين حيث يعتبر سن الذبيحة من المميزات الهامة التي يجب أخذها في عين الاعتبار عند الاختيار، نظرا لارتباطه بأمور شرعية وصحية وتأثيره على جودة ومذاق لحم الذبيحة، لذا فإن من أهم المراحل العمرية للأغنام ومميزات مرحلة، «جذع» حتى عمر 12 شهرا وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود ثمان قواطع لبنية مؤقتة، وثني من 12- 18 شهرا وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوج من القواطع المستديمة، ورباع من 18 - 24 شهرا وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود زوجان من القواطع المستديمة «الرباعيان»، سديس من 27 - 33 شهرا وتتميز هذه المرحلة العمرية بوجود ثلاثة أزواج من القواطع المستديمة «السداسيان»، وجامع من 33 - 48 شهرا وفي هذه المرحلة العمرية تكتمل الأسنان الدائمة ويتراوح العمر ما بين 33 - 48 شهرا وهي مرحلة اكتمال جميع الأسنان.

ظواهر الغش التي تمارس عند البيع:

يلجأ الباعة إلى رفع الذبيحة من الأمام مما يؤدي إلى دفع الجهاز الهضمي إلى الخلف ومما يجعل الشحوم تتجمع في مؤخرة الذبيحة وبالتالي يعطي مظهرا يجذب الزبون ويعتقد معه أن حالته الجسمانية جيدة.

كذلك يقوم بعض الباعة إلى إطلاق بعض اصطلاحات المديح في الخروف لإيهام الزبون بعلو جودته، كذلك اللجوء إلى ضرب الذبيحة المريضة حتى يظهر عليها النشاط والحيوية، أيضا من ظواهر الغش القيام بطلاء الصوف أو الشعر بالحناء أو وضع القش على الصوف لإيهام الزبون أنها برية، كذلك تغيير الذبيحة بعد الشراء وأثناء التحميل بآخر أقل ثمنا أو بأثنى «شاه» أو مريضة أو مستوردة هجين وخاصة عند ركوب المشتري قبل تحميل الخروف أو أثناء انشغاله في دفع الثمن، لجوء معظم الباعة إلى إعطاء أدوية للذبيحة المريضة لتصبح ظاهريا سليمة وبعد الذبح يكتشف آثار الدواء على الذبيحة، يلجأ الباعة إلى البيع على السيارات وإيهام المشتري الإناث المحلية الصغيرة في السن والتي يمنع النظام ذبحها وحتى لا يعود المشتري لإرجاعها يقوم البائع بتغيير موقف السيارة.

ويحظر ذبح الإناث المحلية الصغيرة في السن والتي يتراوح عمرها من المولود وحتى السدس وهي النجدي والرفيدي ولاحري والماعز العارضية، وذلك من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية المحلية من الاندثار.

فوائد شرعية

ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى المبارك تقربا إلى الله عز وجل هي شعيرة من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويشترط للأضحية ستة شروط، هي أن تكون من بهيمة الأنعام «الإبل، البقر، الغنم ضأنها ومعزها، أن تبلغ السن المحددة شرعا بأن تكون جذعة من الضأن، أو ثنية من غيره، أن تكون خالية من العيوب المانعة من الإجزاء وهي أربعة «العور البين، المرض البين، العرج البين، والهزال المزيل للمخ، كذلك من الشروط أن تكون ملكا للمضحي، أو مأذونا له فيها من قبل الشرع، أو من قبل المالك، كذلك أن لا يتعلق بها حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون، أما آخر الشروط فإن يضحى بها في الوقت المحدد شرعا وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم 13 من شهر ذي الحجة.

والأفضل من الأضاحي جنسا الإبل، ثم البقر إن ضحى بها كاملة، ثم الضأن ثم المعز ثم سبع البدنة ثم سبع البقرة، والأفضل منها صفة الأسمن الأكثر لحما والأكمل خلقة والأحسن منظرا، ويستحب في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة أثلاث يؤكل ثلثها، ويهدى ثلثها، ويتصدق بثلثها.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة