Friday 04/11/2011/2011 Issue 14281

 14281 الجمعة 08 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

شكرا لجهود أعضاء المجالس البلدية الصادقين وسلسلة مطالب لا تنتهي من الأعضاء الحاليين

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله

إشارة إلى ما تطالعنا به صحيفة الجزيرة من مقالات وطلبات قيمة لعدد كبير من الكتاب التي تدل على حرص الجزيرة والكتاب على تنفيذ توجيهات دولتنا الحكيمة لجميع المسؤولين بأن يهتموا في تلمس حاجات المناطق ومن يسكنها لكي تتحقق الحياة السعيدة للجميع ويتحقق أيضاً جمال المدن والمحافظات فشكراً لولاة الأمر ولكل من ساهم على تحقيق ذلك بأنه حتماً عندما يتحقق هذا الهدف فإنه يصعب على أعداء الوطن من السيطرة على عقول وأفكار بعض شرائح المجتمع وبما أنني أود أن يعيش جميع سكان المناطق حياة سعيدة وتكون مناطقهم جميلة فإنني أسأل الله العلي القدير أن يهدي جميع المسؤولين وأعضاء المجالس البلدية في كافة المناطق إلى الإخلاص في العمل وأن يغتنموا فرصة بقائهم في مناصبهم ويكونوا قدوة حسنة لغيرهم وأن يدركوا أن زمن الاجتهادات واللامبالاة قد ولى وحل محله زمن الحرية والانتخابات فعليكم بالاهتمام بمطالب المواطنين وجمال المدن والمحافظات وبذلك تبقى ذكرى المسؤول المخلص على ألسن البشر طيلة الحياة أرجو أن يكون الجميع من هؤلاء. وبالمناسبة فإن منطقة القصيم بحكم مساحتها الشاسعة والنمو العمراني والسكاني المستمر الذي تشهده وموقعها المتوسط القريب من منطقتي الرياض وحائل. واشتهارها بالزراعة والتجارة منذ القدم حتى أصبحت الآن من أهم المناطق المشتهرة بالتجارة والزراعة والسياحة وإنها تخرج من أبنائها في كل عام أعدادا هائلة من الشباب والشابات الذين لا يزال بعضهم يبحث عن عمل لذلك كله فإنني أرى أن المنطقة بحاجة ماسة إلى الآتي( وجود مدينة طبية، تنفيذ مشروع مصفاة القصيم الذي توقف رغم أن المصلحة العامة تتطلب السرعة في تنفيذه، التركيز على الزراعة وتربية الأغنام والإبل وتشجيع المواطنين على الزراعة ومنحهم أراضي زراعية حتى لو سبق المنح لبعضهم وربط المنطقة بقنوات لجلب مياه البحار المعالجة الصالحة للشرب والزراعة، الاستفادة من موقع منتزه القصيم الوطني الذي يخترقه الطريق الدولي الذي يربط منطقة القصيم بدولتي الكويت والعراق، بحيث ينشأ على جزء منه (جنادرية الفيصلين) وجزء آخر يخصص للمرافق الحكومية وللاستثمار للمشاريع الترفيهية وأمثالها. والجزء المتبقي ينشئ عليه فلل سكنية يتم منحها للأعداد التي ترتفع كل عام ولا زالت تنتظر منحها، مساكن جميلة في أحياء مرتفعة وآمنة من السيول وأخطارها التي روعت المواطنين في القصيم عدة مرات والاهتمام بإيجاد جمعيات تعونية للتموين الغذائي في كل حي وذلك للقضاء على جشع بعض التجار الذي أنهك كاهل معظم المواطنين الذين لا يزالون يتذمرون من وجود الأعداد الهائلة من العمالة الوافدة بسبب منافستهم لهم في جميع المجالات وقد يكون ذلك تحت مظلة من يتستر عليهم ممن لا يعير الوطن ولا المواطنين أي اهتمام، وكذلك إنشاء مدن للحجاج متكاملة بجميع الخدمات والمجمعات التجارية في جميع المناطق التي تمر بها جموع الحجاج والمسافرين وذلك لتعريفهم عن كل منطقة وما تشتهر به، توسعة مطار القصيم من جهة الشرق، تسمية شوارع المدن والمحافظات بأسماء أبنائها الذين أخلصوا في محبتهم وفي خدمتهم لولاة الأمر وللوطن ومن يسكن فيه، تكليف وزارة الصحة بتزويد جميع جهات الاختصاص بصور من شهادات الميلاد لكي يخصص ويحجز لكل مولود ما يحتاجه طيلة حياته، الحرص على توسعة ومعالجة جميع الطرق والشوارع الحديثة والقديمة وذلك بعمل جسور وكباري في تقاطعات بعضها واعتماد عروض ما يستجد من طرق وشوارع بـ 100 متر تقريباً لكي يتسع كل واحد منها لخمس مسارات في كل اتجاه ويخصص فيها مواقع لجسور المشاة وكباري تخدم جميع الاتجاهات دون توقف وتمديد جميع الخدمات في الأرصفة الجاذبية لتلك الطرق والشوارع قبل زفلتتها وذلك لكي يستفيد الجميع من الأرصفة ويتم الاستغناء عن صرف مبالغ للشركات مقابل تبليط الأرصفة وحفر الطرق والشوارع بعد الزفلتة لتمديد بعض الخدمات. أما بالنسبة لجسور المشاة عموماً فإنني أرى أن تكون تكاليفها على حساب الجهات المستفيدة. وأن يتم طلب تخفيض رسوم فواتير الخدمات الضرورية واستبدال شبكات الكهرباء الهوائية بشبكات أرضية ومعالجة وضع انقطاع التيار الكهربائي الذي لا يزال يتكرر من حين لآخر، تكثيف عدد اللوحات الإرشادية التي تحمل جميع أسماء الأحياء والمواقع والمعالم المشهورة في جميع المدن والمحافظات وتثبيتها بجسور علوية في جميع الشوارع والطرق الدائرية وكذلك قبل وعند المخارج المنطلقة من الطرق الدائرية وغيرها. وبالمناسبة فإن الطرق السريعة التي تربط المملكة ببعض مملة جداً وذلك بسبب عدم اختصار مسافتها هذا خلاف سرعة تهالكها وكثرة الحضر فيها بعكس الطرق القديمة لذلك أرجو أن تكونوا سبباً بأن لا تكون السكك الحديدية كذلك كما يجب معالجة مشكلة تدفق مياه الصرف الصحي إلى مجرى وادي الرمة وتكثيف المراقبة المستمرة من قبل جميع مراقبي بلديات المنطقة للمحافظة عليه ومنع رمي المخلفات والأناض فيه ومعالجة ما أفسدته بعض الشركات التي استفادت من بعض المواد أو الدراكيل، وتوضيح مجرى الوادي وحدوده بواسطة صبات ومراسيم خرسانية ثابتة ولوحات إرشادية توضح حدود الوادي وتمنع العبث فيه. ويا حبذا لو يتم عمل دكات وجلسات على ضفاف الوادي من بدايته وحتى نهايته مروراً بجميع المحافظات المطلة عليه، وكلي أمل بالمسؤولين في بلدية محافظة الشماسية أن يهتموا بالنفود المطل على الوادي من الجهة الشرقية الممتد بين طريق بريدة الربيعية وطريق الشماسية الجنوبي وذلك بوضع دكات وجلسات على ضفافه وإيجاد مخططات سكنية تمنح لمن يستحقها وإن يتم التركيز على أبعاد موقع المدفن الصحي وموقع النفايات إلى نفود الثويرات وذلك لأن قربها من المدينة والمحافظات الشرقية والمزارع يشكل خطراً جسيماً على الجميع وعلى بيئتنا التي هي رمز حضارتنا.. وختاماً فإنني آمل من جميع الأعضاء أن يكونوا خلفاً للأعيان السابقين الذين كانوا يتحملون الصعاب من أجل أن يتواصلوا مع ولاة الأمر ويقدموا طلباتهم التي تخص مناطقهم وبذلك تبقى الذكرى الطيبة لكل مخلص.

محمد بن عبدالرحمن بن سليمان الغيث

القصيم - بريدة ص ب 21116

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة