Friday 04/11/2011/2011 Issue 14281

 14281 الجمعة 08 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

المسؤولون والأهالي في «مرات» يعبِّرون عن حزنهم لوفاة الراحل ..
سلطان الخير رجل جمع الله فيه كل الصفات النبيلة

رجوع

 

مرات - إبراهيم الدهيش

أعرب رئيس مركز مرات سعد بن محمد بن معمر عن شديد حزنه وألمه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, مقدماً أحر تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وإلى سمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز, وإلى سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز, وإلى مساعد وزير الدفاع والطيران سمو الأمير خالد بن سلطان, وإخوته الكرام وأحفاده وعائلته، وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي. معتبراً أن المصاب كبير، وأن فَقْد هذه القامة السامقة خسارة وفاجعة عظيمة على الأمتَيْن العربية والإسلامية؛ فقد كان رجلاً جمع الله فيه كل الصفات النبيلة, وكان رجلاً حكيماً وسياسياً محنكاً ويداً معطاءة للخير حانية وتاريخاً حافلاً بأعمال الأفذاذ من الرجال العظام، وستبقى ذكراه خالدة على مر السنين. غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته.

كما تحدَّث المؤرخ والباحث الشيخ عبدالله بن دهيش قائلاً: لقد فُجع الشعب السعودي بوفاة رجل الخير وسلطان الإنسانية, صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء؛ فكم من الأعمال الجليلة التي قام بها منذ تسنم أول مناصبه؛ فقد قدم من الأعمال ما يعجز لساني عن حصره، وتحتار كلماتي معه, بل وتخجل أمام عظمة ما قدمه؛ فأدعو الله أن يجازيه خير الجزاء، وأن يسكنه الجنة مع الأبرار والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.

واعتبر الشيخ محمد الدعيج، إمام مسجد مصعب بن عمير, أن وفاة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز خسارة ليست للشعب السعودي فحسب بل للعالم أجمع؛ لما لسموه من أفضال كثيرة وأعمال كبيرة تخطت الحدود؛ فقد كان - رحمه الله - جامعة سياسية وإنسانية واجتماعية، وله من المواقف المحلية والدولية ما يشهد به القاصي والداني؛ فرحمك الله يا أبا خالد رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جناته.

كما عبَّر عبد العزيز الجبري عن حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز, ونقل أحرّ تعازيه للقيادة وللشعب السعودي، وقال: لقد أفنى عمره - رحمه الله - في خدمة دينه ووطنه ومليكه, ووهب نفسه ليكون أباً للصغير وأخاً رحيماً للكبير وعطوفاً على الفقير وذي الحاجة.. نسأل الله - جلت قدرته - أن يغفر له، وأن يسكنه مساكن الشهداء والأبرار والصالحين، إنه جواد كريم.

وقال عبدالعزيز الموسى، مشرف تربوي: بوفاة سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقدنا أبرز رجالات الخير والإنسانية, صاحب الدعم السخي والأيادي البيضاء في بلادنا، وصاحب المواقف المشهودة؛ فقد كان رجل الوطن وإنسانه وخير أمين لولاية العهد, وكان نِعْم السند والعضد لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, تقبله الله في رحمته، وأسكنه فسيح جناته.

من جانبه أعرب المواطن عبدالله عبدالرحمن الدايل عن بالغ الأسى والحزن لفَقْد سلطان الخير والعطاء - رحمه الله -, وأضاف: لقد حفر سلطان بن عبدالعزيز اسمه في سجلات التاريخ، ودوَّنه بماء الذهب لقاء ما قدمه من عطاءات خيرية وإنسانية, وما بذله من مجهودات عظيمة لا تُعَدّ ولا تُحصى لنصرة الإسلام وإعلاء كلمة التوحيد وما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

وأكد المواطن محمد المجلي أن وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز تُعَدّ خسارة عظيمة لا يمكن أن نقول حيالها سوى {إنا لله وإنا إليه راجعون}؛ فقد كان - رحمه الله - بمنزلة الوالد الحاني من خلال إسهاماته المتعددة في مجالات الخير والإحسان, إضافة إلى خدمة وطنه ومواطنيه ومشاركته في بناء هذا الوطن ومساهمته في تنميته. جعل الله ذلك في ميزان حسناته. رحمك الله يا سلطان، وغفر الله لك.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة