المتابع لسيرة الأمير نايف بن عبد العزيز - حفظه الله- من خلال توليه وزارة الداخلية يشاهد الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى السنوات الماضية وما صاحبها من مصاعب على مستوى الأمن الداخلي ومنها مكافحة الخلايا الإرهابية التي بذل الكثير من الجهود مع رجال الأمن للقضاء عليها وإخمادها بخطط تدل على الحكمة والصبر وبعد النظر في التعامل مع الأمور وقد تحقق معها الأمن والحمد لله الذي ينعم به المواطن في الوقت الحاضر، كما حظي سموه - حفظه الله- بمحبة الجميع لقربه من المجتمع ومساندته لهم في التصدي لكل ما من شأنه إفساد تقاليد وعادات مجتمعنا الإسلامي المحافظ بعادات ليست من القيم الإسلامية، وكان لذلك الأثر الكبير في نفوس الجميع الذين يرون في سموه الحكمة في اتخاذ القرار. لقد كان قرار خادم الحرمين الشريفين حكيماً في تعيين الأمير نايف وزيراً للداخلية وبمباركة من هيئة البيعة، حيث تستعد المملكة إلى عهد جديد من الإنجازات يعتبر امتداداً لما تم خلال السنوات الماضية من تطور ونماء ونهضة شاملة شملت جميع المناطق والمرافق والتي نأمل من الله أن تكون لمصلحة المواطن والأمة العربية والإسلامية وتأتي ثمارها لهذا البلد الذي وهبه الله حكومة دأبت على السير في طريق الخير والنماء ليبقى هذا الوطن شامخاً يرفع راية التوحيد وأبناؤه ينعمون برغد العيش والأمن والأمان. حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهدة والأسرة المالكة ومتعهم الله بالصحة والعافية إنه سميع مجيب.

المهندس عبد العزيز المقبل

رئيس بلدية القصب