Friday 04/11/2011/2011 Issue 14281

 14281 الجمعة 08 ذو الحجة 1432 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

قصة (إنسان) مع سلطان بن عبدالعزيز (رحمه الله)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يحسب لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أنه من أوائل الداعمين لتأسيس جمعية إنسان لرعاية الأيتام عام 1419هـ بمبلغ مليون ريال عندما تم الإعلان في حينها عن تأسيس الجمعية بمقر الغرفة التجارية لتضطلع بمهمة رعاية أيتام منطقة الرياض لتكون بذلك أول جمعية خيرية بالمملكة تأسس في مجال رعاية الأيتام فاقدي الأب وكان لهذا التبرع الأثر الكبير في بدايات الجمعية الذي وصل عدد من ترعاهم حالياً إلى ما يزيد عن 37.000 ألف يتيم ويتيمة وأرملة لم يكن هذا التبرع سوى بداية الغيث الذي حظيت به إنسان من سموه رحمه الله فما زال أبناء إنسان ترتسم في مخيلتهم تلك الزيارة التي قاموا بها لوالدهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في السادس من محرم عام 1424 هـ، بمكتب سموه في المعذر، وقد ارتدى سبعة من الأبناء الزي العسكري الذي يرمز لولائهم لوطنهم ومليكهم وست فتيات توشحن باللباس الأخضر الذي حمل مشاعر الحب لوالدهم الإنسان الأمير سلطان يرحمه الله الذي احتضنهم بأبوته المعهودة وأخذ يداعبهم ويسأل كل واحد منهم عن اسمه وطموحه وكان حريصاً يرحمه الله على السؤال عن احتياجاتهم الذي يأتي نابعاً من شعور القائد والأب والموجه والإنسان سلطان بن عبدالعزيز وخلال الزيارة قدم تبرعاً سخياً قدره مليون ريال دعماً للجمعية لمواصلة رسالتها السامية وأكد أن هذا الدعم سوف يكون سنوياً، وهو ما تحقق قولاً وفعلاً.

وباتت الجمعية وأبناؤها ينتظرون هذا التبرع السنوي وتمر الأيام وتسعد مجموعة أخرى من أبناء إنسان بمقابلة سموه يرحمه الله خلال زيارته الميمونة لمحافظة الخرج في السابع والعشرين من جمادى الأولى 1428 هـ، حيث أتيحت لهم الفرصة لمقابلة سموه خلال تفقده بعض المنشآت العسكرية واصطفوا للسلام عليه والاستئذان لإلقاء قصيدة تعبر عن مشاعرهم وعكست مدى حبهم العميق الصادق لوطنهم وقيادتهم وأميرهم وكانت المشاركة الأجمل والأميز في لقاءات أبناء إنسان بوالدهم سلطان بن عبدالعزيز يرحمه الله عندما قدمت الطفلة ريناد قصيدة شعرية رائعة قوبلت بتصفيق سموه لها والذي بادرها بسؤالها عن أمنيه تود تحقيقها فما كان منها إلا أن طلبت وقفا لأبناء الخرج كان طلبا ينم عن طموح الكبار والشعور بالآخرين من طفلة صغيرة لم تفكر بأنانية أو طلب شخصي لها فما كان من سموه الكريم إلا أن وجه في حينها بالبحث عن المقر المناسب وشرائه.

وبعد البحث عن المقر المناسب تم الرفع لسموه بذلك من قبل أمير العطاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - رئيس مجلس إدارة الجمعية الذي استأذن سموه في تسمية الوقف باسم «وقف الأمير سلطان للأيتام بالخرج» بقيمة ستة عشر مليون ريال دفعت بالكامل من سموه الكريم وأصبح الوقف معلما حضاريا بالخرج وأحد مصادر دخل الجمعية.

 

رجوع

طباعةحفظ 

 
 
 
للاتصال بناجريدتيالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة